«غيث» يواصل العطاء في «قلبي اطمأن 2022» ويتبنى حالة لـ«الوطن»

03:14 م | الأربعاء 06 أبريل 2022

عرفه العالم أجمع قبل 5 أعوام، إذ ظهر بوجه متخف وهو يقدم مساعدات لمواطنين أشد احتياجاً في مختلف مجالات الحياة، وبمختلف دول العالم، يجوب الدول من شرقها إلى غربها، ليجد مواطنين يحتاجون لتقديم يد العون لهم، ثم يقرر مساعدتهم دون الكشف عن هويته، من خلال برنامجه «قلبي اطمأن»، الذي أصبح أيقونة في العمل الخيري بالدول العربية.

يركز الشاب «غيث» الإماراتي، في برنامجه «قلبي اطمأن 2022» للعام الخامس على التوالي، على قضايا مختلفة، منها التعليم والصحة والفقر وعمل المشروعات، إذ يهدف إلى تقليل معدلات الفقر في العالم، من خلال تقديم المساعدات للأكثر احتياجاً، حيث يعتمد على عنصر المفاجأة، وعدم ظهوره بوجهه حتى لا يعرفه أحد.

https://youtu.be/O1XoBEBo5uM

«قلبي اطمأن 2022» يجري جراحات لحالات بمصر

واستجاب برنامج «قلبي اطمأن 2022»، للشاب غيث الإماراتي، لعشرات الحالات في مصر، وقدم الكثير من المساعدات، بينهم حالة «شروق أيمن»، ابنة مركز سيدي سالم بمحافظة كفر الشيخ، والتي حرمها التنمر والمرض والفقر من استكمال تعليمها، حيث تعاني الفتاة من مشاكل بالعمود الفقري، وسبق لـ«الوطن» أن نشرت قصتها، إلى أن تكفل البرنامج بإجراء عملية جراحية كبيرة لها، في أحد المستشفيات الخاصة الكبرى بالقاهرة.

وعبرت «شروق أيمن» عن سعادتها بما قدمه برنامج «قلبي اطمأن 2022»، متمنيةً أن تقف على قدميها مرة أخرى، بعد حرمان 18 سنة، كانت تحملها جدتها على ظهرها، وتذهب بها إلى المدرسة، مما تسبب في تعرضها للتنمر من الكثيرين، وقالت: «مكنتش مصدقة إني ممكن أعمل العملية، لكن برنامج غيث عمل لي العملية، وسدد ديون جدتي».

ووفقاً لما أكد مسؤول في برنامج «قلبي اطمأن 2022» لـ«الوطن»، فإن البرنامج استهدف 4 دول عربية هذا العام، وهي مصر والسودان والأردن والعراق، لتصل إجمالي دول العالم التي استفادت من المساعدات إلى 22 دولة، مشيراً إلى أنه يركز هذا العام على عدة محاور، وهي التعليم والصحة والعمل الخيري والسكن والأمن الغذائي والبطالة.

«قلبي اطمأن 2022» يقدم مساعدات إنسانية

أضاف المسؤول، الذي تحتفظ «الوطن» باسمه، أن «غيث» قدم المساعدات الإنسانية لعشرات الحالات في الدول الأربعة، وخاصةً في مصر، إذ شملت الحالات محافظات مختلفة، منها كفر الشيخ والغربية والإسماعيلية والمنيا والأقصر والقاهرة، وغيرها من المحافظات، إذ ساهم في إجراء الجراحات وتقديم المساعدات وعمل مشروعات، فضلاً عن الاهتمام بإصلاح السكن لمن يحتاج لذلك، حيث يظهر «غيث» بحقيبة ظهر، وبوجه متخف، لإدخال السعادة على المواطنين.

يُذكر أن برنامج «قلبي اطمأن» انطلق في عام 2018، ويعتبر من أبرز البرامج الإنسانية والخيرية حول العالم، ويعتمد على عنصر المفاجأة والتخفي، إذ يتخفى الشاب الإماراتي «غيث»، ويحمل «حقيبة السعادة» على ظهره، لإدخال الفرحة على قلوب المواطنين في كافة المناطق التي يستهدفها البرنامج.