أوكرانيا تحقق في 4 آلاف جريمة حرب روسية بعد أزمة بوتشا

أوكرانيا تحقق في 4 آلاف جريمة حرب روسية بعد أزمة بوتشا
تزامنا مع أزمة بوتشا الأوكرانية، قال ممثلو الادعاء الأوكرانيون إنهم يحققون في 4 آلاف و684 جريمة حرب روسية مزعومة بعد ظهور الفظائع الأخيرة التي ارتكبت في بلدة بوتشا الأوكرانية، مما أثار استياء عالميًا ومجموعة من العقوبات المشددة الجديدة ضد روسيا.
وفقًا للأرقام الصادرة عن مكتب المدعي العام، تمّ إدراج 4 آلاف و684 جريمة حرب محتملة على أنَّها قيد التحقيق حتى يوم الثلاثاء مع تزايد الرقم بالمئات يوميًا.
فيما لقي نحو 167 طفلاً حتفهم نتيجة الغزو الروسي، وفقًا لما ذكرت صحيفة «الجارديان» البريطانية.
ووصفت المدعية العامة الأوكرانية إيرينا فينيديكتوفا المدن التي تم تحريرها مؤخرًا حول كييف بأنها "منطقة معذبة من الجحيم" وتعهدت بـ«معاقبة اللاإنسانيين الذين أقاموها على أرضنا».
أوكرانيا: المدن حول كييف منطقة من الجحيم
وأضافت في بيان نُشر في وقت لاحق اليوم أن «روسيا ستكون مسؤولة عن بوتشا في لاهاي».
وقالت: «يقوم المدعون والمحققون بالفعل بفحصة منطقة كييف وتوثيق الجرائم، حتى يتم تقديم كل مرتكب هذه الفظائع إلى العدالة في المحاكم الوطنية والدولية على حد سواء».
وأوضح مكتب المدعي العام الأوكراني إن التحقيقات السابقة للمحاكمة بدأت في جميع أنحاء البلاد ، بما في ذلك مناطق كييف وخاركيف وسومي وميكولايف ودونيتسك ولوهانسك.
المدعية العامة الأوكرانية: المحققون يعملون على توثيق الجرائم
وأضاف «نحن نجمع الأدلة للمحاكم الوطنية والمحكمة الجنائية الدولية في لاهاي، لم تعد الأدلة مجرد جرائم حرب، بل جرائم ضد الإنسانية، وسوف نثبت كل حقيقة لمعاقبة أولئك الذين عذبوا وسخروا ودمروا الأوكرانيين».