«جيش الآباء».. موسكو تلجأ لتجنيد قدامى المحاربين بعد خسائرها في أوكرانيا

«جيش الآباء».. موسكو تلجأ لتجنيد قدامى المحاربين بعد خسائرها في أوكرانيا
دفعت الحرب الروسية الأوكرانية وزارة الدفاع الروسية، للجوء إلى تجنيد الرجال الذين وصلت أعمارهم لـ60 عاماً من أجل الانضمام لصفوف الجيش الروسي في أوكرانيا، في خطوة قالت عنها وسائل إعلام غربية إن موسكو ستحارب في أوكرانيا بـ«جيش الآباء»، جاء ذلك عقب نحو ما يزيد على 40 يوماً على الحرب المستعرة بين روسيا وأوكرانيا منذ أواخر شهر فبراير الماضي.
الجيش الروسي يجنّد قدامى المحاربين
وذكرت صحيفة «التايمز» البريطانية، أن الجيش الروسي يريد من بين المتقاعدين أولئك الذين قادوا الدبابات في الماضي أو مارسوا أعمال القنص أو عملوا في وحدات الهندسة، ويشار إلى أنّ قدامى المحاربين الروس سينضمون إلى نحو 60 ألفا من قوات الاحتياط، جرى استدعاؤهم أخيرا، ومعظمهم من المناطق البعيدة عن موسكو، من أجل القتال في أوكرانيا، وسط اشتداد الحرب بين الجارتين وسقوط مئات القتلى من الجانبين.
خسائر فادحة للجيش الروسي في أوكرانيا
وبحسب «التايمز» فإن روسيا لم تكن لتلجأ إلى تلك الخطوة لولا الخسائر الفادحة التي تلقتها منذ بدء حربها على أوكرانيا، وكان حلف شمال الأطلسي «الناتو» أعلن في وقت سابق أن نحو 15 ألف جندي روسي قتلوا في حرب أوكرانيا، بينما تقول كييف إن العدد يصل إلى 18 ألفا، وسط تباين ملحوظ في الأعداد التي أعلنتها وزارة الدفاع الروسية حيث قالت في أحدث بيان لها أنّ 1351 جنديا فقط، قتلوا منذ بدء العملية العسكرية الروسية على أوكرانيا.
وبسبب الحرب الروسية الأوكرانية فإن موسكو تواجه مزيداً من العقوبات الاقتصادية عليها، وذلك على خلفية اتهام الجيش الروسي بارتكاب جرائم حرب وعمليات قتل وإبادة جماعية في مدينة "بوتشا" الأوكرانية، وهو الأمر الذي نفاه الكرملين ووصفه وزير الخارجية الروسي "سرجي لافروف" بأنه مسرحية سخيفة وأنّ كييف تزيف الحقائق، واتهمت وزارة الدفاع الروسية أوكرانيا بفبركة أدلة على مقتل مدنيين في سومو وكونوتوب ومدن أخرى.