أحمد عز: «الاختيار 3» يكشف حقائق «تخض» وقت حكم الإخوان لأن «بلدنا كانت رايحة ومش راجعة»

أحمد عز: «الاختيار 3» يكشف حقائق «تخض» وقت حكم الإخوان لأن «بلدنا كانت رايحة ومش راجعة»
- أحمد عز
- الاختيار
- أخطر 96 ساعة
- أحمد السقا
- الموسم الرمضانى
- كريم عبدالعزيز
- المخابرات العامة
- أحمد عز
- الاختيار
- أخطر 96 ساعة
- أحمد السقا
- الموسم الرمضانى
- كريم عبدالعزيز
- المخابرات العامة
مسلحاً بقدرات تمثيلية فريدة وإمكانيات فنية واثقة، يخوض الفنان أحمد عز تحدىاً صعباً بمشاركته فى بطولة الجزء الثالث من ملحمة «الاختيار» تحت عنوان «القرار» للمخرج بيتر ميمى، الذى يلقى الضوء على واحدة من أهم الفترات فى تاريخ مصر الحديث، ويكشف كواليس وحقائق «أخطر 96 ساعة».
التحدى أمام «عز» هذا العام لا يتوقف على طبيعة الشخصية التى يجسدها كضابط فى المخابرات العامة، أو أهمية العمل الذى يتطرق إلى تلك الفترة المهمة من تاريخ مصر، ولكن أيضاً بسبب المباراة التمثيلية التى يخوض غمارها أمام كريم عبدالعزيز وأحمد السقا للمرة الأولى، ليراهن على وجوده فى الموسم الرمضانى بتجربة مختلفة من المتوقع أن تلقى النجاح الكبير مع انطلاق عرضها.
ما الذى حمسك للمشاركة فى بطولة الجزء الثالث من مسلسل «الاختيار»؟
- «الاختيار» بجزأيه الأول والثانى خلق حالة من الالتفاف الوطنى، وقد لمست نتاج الحالة نفسها وقت عرض فيلم «الممر» فى السينما والتليفزيون، لأن هذه النوعية من الأعمال تسهم فى رفع الحس الوطنى عند الجمهور، لاسيما أنها تؤرخ لمرحلة زمنية ربما عاصروها ولكنها تحتاج للتوثيق على الشاشة، فإذا تحدثنا عن «الاختيار 3» فهو يؤرخ لأخطر أسبوعين عاشتهما مصر قبل ثورة 30 يونيو، ويكشف كواليس ووقائع حقيقية حدثت داخل الاجتماعات والغرف المغلقة، وبعيداً عن هذا وذاك، فالعمل يضم كوكبة كبيرة من النجوم، منهم على سبيل الذكر لا الحصر، أحمد السقا وكريم عبدالعزيز وخالد الصاوى وأحمد بدير وصبرى فواز وغيرهم، ناهيك عن وجود المخرج بيتر ميمى والكاتب هانى سرحان ومدير التصوير حسين عسر، حيث إن توافر عمل كهذا بتلك السمات والمواصفات ربما لا يأتى فى العمر إلا مرة واحدة.
معنى كلامك أن حالة «الاختيار» أسهمت فى وجودك بالدراما للعام الثانى على التوالى رغم اعتيادك على تقديم مسلسل كل 4 أعوام فقط؟
- بكل تأكيد، ولا أنكر شعورى بالتردد والخوف مع بداية التصوير، لأننى قدمت مسلسل «هجمة مرتدة» فى دراما رمضان الماضى، ولم يسبق لى تقديم مسلسلين فى عامين متتاليين على مدار مشوارى، ولكنى حينما اطلعت على سيناريو «الاختيار» وطبيعة مشاهده، وجدت أننا نسير وراء أحداث وليس أشخاصاً، والحدث هنا يشمل مجموعة من الأبطال، الذين أشعر بسعادة بالغة إزاء وجودى معهم، لأنهم كانوا على قدر كبير من المسئولية.
ما أسباب عدم ظهورك فى «الاختيار» بشخصية «سيف» التى قدمتها فى «هجمة مرتدة» وأحد مشاهد الجزء الثانى من «الاختيار»؟
- طبيعة مهام «سيف» فى «هجمة مرتدة» مختلفة عما يقوم به مروان فى «الاختيار 3»، وذلك رغم انتمائهما لنفس الجهة وهى جهاز المخابرات العامة، ومن ثم فطبيعة الأحداث والمشاهد هى التى تطلبت ظهورى بشخصية «مروان».
تعرضت لفترة حكم الإخوان فى مسلسل «الإكسلانس» قبل 8 أعوام.. فما أوجه الاختلاف بينها وبين «الاختيار 3»؟
- أحداث «الاختيار 3» تقتصر على آخر أسبوعين قبل ثورة 30 يونيو كما أشرت، وذلك بما تتضمنه من أحداث وكواليس وكشف حقائق غير معروفة للكثيرين، مع العلم «إننا مش بنقول مين حلو ومين وحش»، ولكننا نكشف الحقائق للناس ويظل الحكم النهائى لهم.
هل شعرت بالصدمة بعد معرفتك بكواليس الأحداث التى شهدتها مصر آنذاك؟
- تفاجأت بها لأنها كواليس صعبة و«تخض»، وبالفعل «بلدنا كانت رايحة ومش راجعة»، وجاء ستر المولى عز وجل ليحفظ مصر من أى مكروه، ومن هنا تكمن صعوبة «الاختيار 3» فى طبيعة أحداثه والمعلومات التى يتم الكشف عنها لأول مرة، كما أن طريقة أدائى للشخصية لا بد أن تكون بأسلوب معين، فلا يجوز تقديم «مروان» بنفس طريقة أدوارى فى «الإكسلانس» أو «هجمة مرتدة»، وهو ما أسعى إليه دوماً فى أعمالى السينمائية والتليفزيونية.
ألا تخشى تعرضك لتهديدات من الجماعة الإرهابية مع بداية عرض «الاختيار»؟
- اعتدت على التهديدات منذ عرض مسلسل «الإكسلانس»، ولكنى لا ألتفت لها لاقتناعى بما أقدمه على الشاشة، ومثلما كانت التسلية والترفيه واحدة من أدوار الفنان، فإن توثيق وعرض المشكلات والحقائق أحد أهم أدواره أيضاً، لأن الفنان ما هو إلا انعكاس لنبض الشارع، ومن ثم لا أشعر بأى قلق إزاء أى تهديدات وما إلى ذلك، وأتمنى أن يكون «الاختيار 3» امتداداً لنجاح الجزأين الأول والثانى.
حدثنا عن كواليس التصوير التى تجمعك بأحمد السقا وكريم عبدالعزيز على وجه التحديد؟
- كواليس تصوير «الاختيار 3» من أحلى الكواليس، فقد سبق وتعاونت مع السقا فى فيلم «المصلحة»، وأتعاون مع كريم حالياً فى فيلم «كيرة والجن»، فهما يستحقان النجومية التى وصلا إليها أضعافاً مضاعفة، فإذا تحدثنا عن السقا فهو مُحب لغيره ويعشق النجاح ويتمناه لمن حوله، وعلاقتنا ممتدة ومتداخلة بعيداً عن اللوكيشن، فإذا مرضت مثلاً أفاجأ بوالدة السقا تتابع حالتى أولاً بأول لحين شفائى، أما كريم فهو أخف دم فى الدنيا وشخص جدع ويُعتمد عليه، ومثلما نقول باللهجة الدارجة فهو «ضهر» يمكن الاستناد عليه، ولذلك أتمنى لهما مزيداً من النجاح والنجومية.
هل ترى أن خوضك لتجربة الأفلام القصيرة مع فيلم «أخويا» خطوة تأخرت كثيراً؟
- نعم، لأننى استمتعت بهذه التجربة وأشعر بالفخر حيالها، وذلك رغم تحذير الكثيرين لى من خوضى لها، حيث قالوا لى: «ليه تعمل فيلم قصير ببلاش وأنت بتعمل سينما وعندك أفلامك؟»، ولكنى كنت أهدف إلى إلقاء الضوء على ذوى الهمم، أى أن تعاملى مع الفيلم كان من جانب إنسانى و«إنى بعمل خير»، وهو أقل واجب وحاجة بسيطة جداً أقدمها فى إطار دورى كفنان، أما السبب الثانى يكمن فى ساندرا نشأت ورغبتى فى عودتها للساحة بأى طريقة، لدرجة أن الفيلم أثناء مرحلة كتابته كنت سأظهر فيه بمشهدين كضيف شرف، ووافقت ولكنها قالت لى: «مش لاقيالك دور»، فقلت لها: «هاجى أعدى أمام الكاميرا»، وحينها شعرت برغبتى فى دفعها للعودة بأى طريقة، خاصة أنها صاحبة فضل فيما وصلت إليه بعد المولى عز وجل، فبدأت هى فى تغيير مسار الفيلم بالشكل الذى رأيناه جميعاً، والحقيقة أن ردة الفعل حياله لم أكن أتوقعها لأنها كانت على نفس درجة أصداء أفلامى التى أتلقاها دوماً.
لماذا رفضت تقاضى أجر عن بطولتك للفيلم رغم أنه من إنتاج منصة عالمية كـ«نتفليكس»؟
- «كنت عاوز آخد الثواب بتاعه»، فالفن منحنى الكثير وما زال يمنحنى، وأنا راضٍ جداً بما وصلت إليه، ولذلك قررت عدم تقاضى أى مليم عن هذا الفيلم للهدف سالف الذكر، بالإضافة إلى أن ساندرا نشأت تستحق تقديم الكثير لها لأنها مخرجة متميزة.
وما ردك على تصريح المخرج خيرى بشارة الذى أكد أن مساحة تقديره لك قد زادت بعد قبولك المشاركة بهذا الفيلم؟
- «كلمة كبيرة من مخرج كبير وشرف ليا إنه يتكلم عنى»، فالممثلون دوماً ممن يقدمون أفلاماً ومسلسلات يتعاملون مع الأفلام القصيرة أنها ستأخذ من رصيدهم، ولكنى تعاملت معها بشكل إنسانى بحت ورغبة فى عودة ساندرا نشأت من جديد.
كيف كان التعامل مع الطفل «أدهم حسام» من ذوى الهمم أثناء التصوير؟
- «أدهم» طفل جميل وذكى للغاية، وأود توجيه نصيحة لكل من يتعامل مع ذوى الهمم، مفادها «اوعى تتعامل معهم وتحسسهم إن عندهم نقص أو إعاقة، اتعامل بشكل عادى وطبيعى جداً، واتكلم معاهم وهزر وعنفهم» وقد لمست الذكاء والقدرة والقوة فى «أدهم»، ومن هذا المنطلق أرى أن ذوى الهمم كنز إذا تم توظيفهم بشكل سليم فسينعكس ذلك بالإيجاب على المكان الموجودين فيه، لأن «ربنا لما بياخد حاجة من شخص بيديله حاجة تانية أحلى بكتير».
الطفل «أدهم» كشف فى حديثه لـ«الوطن» عن كواليس تعاملك معه وكلامك معه بـ«إنه هيخطف الكاميرا منك»..
- توقعت أنه لن يندمج سريعاً مع أجواء التصوير، ولكنه فاجأنى بعد أن وجدته تلقائياً «وبياخد ويدى»، ولذلك فرحتى به كانت كبيرة وحرصت على تشجيعه، لأنه يستحق أكثر من ذلك بكثير.
كيف تحضرت لشخصية «عادل» فى فى فيلم «الجريمة» أثناء مرحلة الكبر على مستوى الشكل وطريقة الأداء؟
- كنت أسأل الأستاذ شريف دوماً: «أنا هعمل المرحلة دى إزاى؟»، فكان رده: «لما تلبس وتعمل الماكياج وتشوف نفسك فى المراية الشخصية هتطلع»، ولكنى حتى بداية التصوير لم أكن توصلت لطريقة رسم ملامح هذه المرحلة العمرية للشخصية، سواء على مستوى نبرة الصوت أو طريقة المشى وما إلى ذلك، إلا أننى بمجرد أن رأيت نفسى فى المرآة، وجدت نبرة صوتى تغيرت وكذلك طريقة سيرى.. إلخ.
الفنان نور الشريف صرح ذات مرة بأن تطبيعه مع أى شخصية يستغرق 3 أيام.. فماذا عنك؟
- التطبيع مع الشخصية يستغرق من يومين لثلاثة أيام، ولذلك يبدأ المخرجون تصوير أعمالهم بمشاهد تخلو من الكلام الكثير أو الحركة أو التى تحتاج لأداء تمثيلى صعب، وهذا ليس معناه أن الممثل لم يتحضر للشخصية جيداً، ولكن لكى تتملكها وتصبح معك كـ«المياه» فتستغرق من يومين لثلاثة أيام.
ألم تخشَ مع تجسيدك شخصية «عادل» فى مرحلة الكبر، تغير ملامح شكلك مع وصولك لهذه المرحلة العمرية فى حياتك؟
- هذه المسألة لا تشغل تفكيرى لأنها سنة الحياة، كلنا هنكبر إذا أطال الله فى أعمارنا، ولكن ما يشغلنى حقاً أن أكون قادراً على العطاء حينها، لأننى أحب مهنتى على الرغم من كونها مُتعبة للغاية، ولكن تظل أمتع لحظة أعيشها حينما تدور الكاميرا مع كلمة «أكشن»، فهى اللحظة التى يتفق فيها الواقفون خلف الكاميرا وأمامها، ومن هنا تأتى متعتها فى تقديرى الشخصى.
عدد من الفنانين كبار السن يشتكون من عدم سؤال أحد عنهم.. فهل يخشى أحمد عز مواجهة المصير ذاته؟
- لم أفكر فى هذه المسألة، لأن «ربنا مش هيضرنى طول ما أنا معاه».
أتحدث هنا عن مساوئ الشعور بالوحدة؟
- ولِمَ أشعر بالوحدة وأنا لدىّ أشقائى وأولادهم؟ وأعود وأكررها مجدداً: «طول ما أنت مع ربنا ماتقلقش، ومش هتبقى لوحدك أبداً».
«الجريمة» هدية من ربنا.. وتحديت الطقس وأمم أفريقيا بتوقيت نزوله.. وليس لدىَّ حياة خاصة لأنى «بحب الشغل أكتر»
هل يعيش أحمد عز مرحلة «تصحيح المسار» فنياً بعد عدولك عن قرارات سابقة منها تقديم فيلمين فى موسم واحد ومسلسلين فى عامين متتاليين وفيلم قصير وكذلك مسرحية كـ«علاء الدين»؟
- قد يبدو ظاهرياً أنه تصحيح مسار، ولكنى كنت محكوماً بمقاييس السوق فى السابق، بمعنى أننى كنت أقدم أفلاماً مع إحدى شركات الإنتاج، وكانت السياسة المتبعة حينها بتقديم البطل فيلماً واحداً فى العام، نتيجة لارتفاع تكلفة إنتاج الأفلام حينها وانتظار مردودها المادى، فضلاً عن رغبة المنتج فى عدم حرق البطل مرتين وثلاث فى العام الواحد، وذلك كى يتمكن من الاستفادة منه فنياً فى الأعوام المقبلة، ولكن هذا الفكر تغير مع ظهور المنصات الإلكترونية كـ«ووتش إت»، «نتفليكس» و«شاهد» غيرها، ومن ثم لم يعد فيلم واحد فى العام يكفى، وبعيداً عن كل ما سبق ذكره، فأنا ليس لدىّ حياة خاصة، حيث أستمتع بحياتى فى الشغل أكثر من الإجازات، وربنا فضله كبير علىّ إنى تلقيت أكتر من عمل جيد فى أوقات متقاربة، فقدمت مسلسل «هجمة مرتدة» بعد فيلم «العارف»، وجاءنى بعدها فيلم «كيرة والجن» الذى لا يجوز تركه، وقبلها حدثنى الأستاذ شريف عرفة عن فيلم «الممر»، وكنت منهكاً حينها من أجواء تصوير مسلسل «أبو عمر المصرى»، وكنت قد اتخذت قراراً بالراحة لمدة 3 أشهر لاستعادة نفسى من جديد، ولكنى تراجعت عن قرارى مع «الممر» ونسيت تعبى، وبالعودة إلى أصل سؤالك، فأنا أعمل فى هذه المرحلة على تقديم فيلمين وثلاثة فى العام، شريطة توافر التنظيم والترتيب والتنسيق فى المواعيد، وأرى نفسى محظوظاً لعملى مع مخرجين منظمين كمروان حامد وشريف عرفة وأحمد علاء.
وما موقفك من تقديم مسلسل مكون من 8 حلقات مثلاً؟
- خوضى لهذه التجربة يعنى تقديمها كـ8 أفلام بالضبط، وهذه تكلفة إنتاجية مرتفعة بكل تأكيد، ولكنى مستعد لتقديمها مع تجسيد شخصيات كخالد بن الوليد أو طارق بن زياد، لأن طموحى هو التوجه إلى شخصية من الشخصيات الإسلامية، لأنها منطقة لم يسبق لى التوجه إليها.
هل من شخصيات أخرى تتمنى تجسيدها؟
- أتمنى تجسيد شخصيات من عصر الأندلس أو المماليك أو الحملة الفرنسية.
أتمنى تجسيد عمر مكرم وعرابى واللعب بالأزمنة سينمائياً.. وأرفض تحويل حياتى لعمل فنى مستقبلاً
نابليون بونابرات قائد الحملة الفرنسية على سبيل المثال؟!
- تجسيد نابليون لن يناسبنى نظراً للصورة الذهنية المأخوذة عنه، ولكنى مستعد لتجسيد مصرى خلال هذه الفترة الزمنية، كما أحلم بتجسيد شخصيات كعمر مكرم أو محمد فريد أو أحمد عرابى، فأتمنى اللعب بالأزمنة فى السينما بحكم تطور التكنولوجيا فى الوقت نفسه، والرجوع مثلاً للعصور الفرعونية والإسلامية كما أشرت.
ماذا سيكون ردك إذا تلقيت عرضاً من منتج بعد 20 عاماً مثلاً لتقديم قصة حياتك فى مسلسل أو فيلم؟
- سأرفض طالما كنت على قيد الحياة، لوجود أناس قدموا الكثير لمصر والوطن العربى، ويستحقون تسليط الضوء عليهم أكثر منى.
أخيراً.. ماذا عن فيلمك الجديد «صقر المحروسة»؟
- أحداث فيلم «صقر المحروسة» تدور فى زمن المماليك، وهو من نوعية الأفلام التى أحبها وأتمنى تقديمها، ومن المقرر أن نبدأ التحضير له بعد العيد، لأن الكتابة مبدئية حتى هذا التوقيت، ولم يستقر على سيناريو نهائى له، وسيكون من إخراج أحمد علاء.