تفاصيل إفلاس لبنان ومفاوضات خطة الإنقاذ مع صندوق النقد الدولي

كتب: محمد حسن عامر

تفاصيل إفلاس لبنان ومفاوضات خطة الإنقاذ مع صندوق النقد الدولي

تفاصيل إفلاس لبنان ومفاوضات خطة الإنقاذ مع صندوق النقد الدولي

جاء الإعلان عن إفلاس لبنان متوقعًا في ظل أزمة اقتصادية تعيشها البلاد منذ فترة ارتبطت في أوقات كثيرة بالأوضاع السياسية المتوترة السائدة، وكذلك ما أفرزته جائحة فيروس كورونا، الأمر الذي أكده سعادة الشامي نائب رئيس الحكومة اللبنانية، الذي أكد أن الخسائر سيتم توزيعها على الدولة وكذلك البنك المركزي اللبناني وبقية البنوك والمودعين.

وخلال الفترة الماضية اتخذ المصرف المركزي اللبناني عددًا من القرارات التي تتعلق بتحرير سعر الصرف في مواجهة الدولار، وكذلك رفع جانب من الدعم عن البنزين بهدف مواجهة السوق السوداء.

 أسباب الإعلان عن إفلاس لبنان ومصرفها المركزي وتداعيات القرار

وحول أسباب الإعلان عن إفلاس لبنان، قال نائب رئيس الحكومة اللبنانية إن الأزمة الحالية «وقعت بسبب سياسات دامت لعقود، ولو لم نفعل شيئًا ستكون الخسارة أكبر بكثير»، وفق ما نقلته قناة العربية.

واعتبر المسؤول أن أزمة لبنان الاقتصادية حقيقة لا يمكن تجاهلها ولا يمكن إنكارها في الوقت ذاته، مؤكدًا أنه كان يتمنى فتح السحوبات المصرفية، لكن ذلك غير ممكن لأن الظروف الحالية غير طبيعية.

مفاوضات لبنان مع صندوق النقد الدولي

وتحدّث نائب رئيس الحكومة اللبنانية في سياق حديثه عن إفلاس لبنان، عن مسار المفاوضات مع صندوق النقد الدولي، وأكد أن هناك اتصالات يومية مع إدارة صندوق النقد الدولي، لافتًا إلى حضور بعثة كبيرة وإحراز تقدم في المفاوضات.

 وأعرب «الشامي» عن رغبته في أن يتم التوصل لاتفاق خلال الجولة الحالية أو الجولة المقبلة، كاشفًا عن أن المفاوضات حالية تشمل عدة أمور رئيسية تتمثل في إصلاح القطاع المصرفي وإعادة هيكلته.

كما تشمل المفاوضات أيضًا السياسة المالية المتوازنة لخدمة الدين العام، وإصلاح القطاع العام والكهرباء، كما تشمل كذلك سعر الصرف والتضخم ومعالجته وكذلك السياسة النقدية، وبالتأكيد يشكل الوضع الحالي تحديًا كبيرًا أمام حكومة نجيب ميقاتي.

 


مواضيع متعلقة