عمرو عرفة: «أحلام سعيدة» شجعنى على العودة لأنه يناقش مشكلات السيدات بصدق

09:29 م | السبت 02 أبريل 2022

يعود المخرج عمرو عرفة إلى موسم الدراما الرمضانية الحالى بمسلسل «أحلام سعيدة»، وذلك بعد غياب قارب السنوات الأربع منذ آخر أعماله الدرامية «لمعى القط» فى رمضان 2017.

وعن تحمّسه للوجود بعمل فى الموسم الرمضانى، أوضح المخرج عمرو عرفة: «أعجبت بالنص للغاية الذى قامت هالة خليل بكتابته، فهو موضوع نسائى بحت يناقش مشكلات السيدات بشكل صادق، ولم أتردد لحظة فى قبول العمل رغم قرارى السابق بالابتعاد عن العمل خلال الموسم الرمضانى بسبب ضغط العمل خلال تلك الفترة»، وتابع: «أرسل لى المنتج جمال العدل المعالجة الخاصة بالمسلسل والحلقات الخمس الأولى لقراءتها، وجذبنى للغاية، حتى إننى قرأته بالكامل فى الجلسة نفسها، ولكن كان أول سؤال بالنسبة لى لماذا لم تتولّ هالة خليل إخراج العمل بجانب كتابته، وكانت الإجابة أنها تُؤلف العمل بالكامل، وبالتالى سيكون من الصعب العمل على الإخراج والكتابة فى الوقت نفسه، وعلى الجانب الآخر وفر لى جمال العدل جميع الإمكانيات حتى يخرج العمل بالشكل المطلوب».

وعن تقديم مخرج رجل مسلسلاً يناقش قضايا المرأة، أوضح عمرو عرفة: «على العكس تماماً، أعتقد أن وجود مخرج رجل فى عمل نسائى يخلق نوعاً من التوازن فى العمل، وأنا تعاملت مع المشاعر النسائية عن قُرب على مدار 25 عاماً، بداية من والدتى حتى زوجتى وابنتى».

وأوضح مخرج مسلسل «أحلام سعيدة»، أنه سوف يستمر فى تصوير مشاهد المسلسل حتى بداية شهر رمضان، قائلاً لـ«الوطن»: «كانت الخطة المبدئية أن نبدأ مبكراً حتى ننتهى من التصوير قبل بداية الموسم، ولكن للأسف تعرّضنا لبعض الظروف التى تسبّبت فى تأخيرنا قليلاً، بداية من إصابة الفنانة يسرا وعدد من الممثلين بفيروس كورونا، بالإضافة إلى الوعكة الصحية التى مرّت بها الفنانة غادة عادل، وصولاً إلى حريق منزل الفنان نور محمود وإصابته، وبالتالى سنُتابع التصوير خلال رمضان».

ويعيد عمرو عرفة خلال المسلسل التعاون مع الثلاثى «يسرا وغادة عادل ومى كساب» للمرة الثانية بعد عملهم معاً للمرة الأولى فى الجزء الأول من مسلسل «سرايا عابدين» فى رمضان 2014، «عملى مع الثلاثى مرة أخرى جاء بالصدفة، فلم أُخطط لذلك، ولكننى سعيد بذلك للغاية، فالعمل مع الأصدقاء يضفى أجواءً محبّبة على الجو العام، وأنا أحب العمل مع يسرا فهى ممثلة مختلفة وأحبها للغاية على المستوى الإنسانى، فهى جدعة للغاية، وتجمعنا كيمياء على المستوى الفنى، فعلاقتى بها تمتد لسنوات طويلة منذ فيلم (ضحك ولعب وجد وحب)، عندما كنت منتجاً فنياً للفيلم، وامتدت صداقتنا طوال تلك السنوات».