خبيرة تربوية تحدد نصائح مهمة لطلاب الصف الرابع الابتدائي قبل الامتحان

خبيرة تربوية تحدد نصائح مهمة لطلاب الصف الرابع الابتدائي قبل الامتحان
- الصف الرابع الابتدائي
- الامتحانات
- الطلاب
- أولياء الأمور
- المناهج
- المقررات الدراسية
- الصف الرابع الابتدائي
- الامتحانات
- الطلاب
- أولياء الأمور
- المناهج
- المقررات الدراسية
حثت الدكتورة إيلارية عاطف، خبيرة تربوية، الطلاب وأولياء الأمور بضرورة الاطلاع على نواتج التعلم المستهدفة للتقييم بالتزامن مع بدء امتحانات الصف الرابع الابتدائي غداً السبت الموافق 2 أبريل الجاري، وحل تدريبات وأنشطة الكتاب المدرسي بشكل جيد ومتابعة البرامج والمنصات التعليمية المقدمة من وزارة التربية والتعليم، فضلاً عن الاطلاع على مصادر التعليم المتوفرة على بنك المعرفة المصري.
وأضافت «إيلارية» لـ«الوطن»، أنه يجب على طلاب الصف الرابع الابتدائي البعد عن حفظ الملخصات والتوقعات المرئية لأن أسلوب التقييم الجديد قائم على الفهم والاستنتاج وليس الحفظ والاستذكار، مشددة على أخذ قسط كافٍ من النوم قبل الامتحان وتوفير بيئة مناسبة للطلاب بعيدة عن التوتر والضغط النفسي وتشجيع الطالب بعد كل اختبار والثقة في قدراته، بجانب تشجيعه دائماً على اكتشاف نقاط قوته وعلاج نقاط الضعف.
«إيلارية»: تلاميذ «رابعة ابتدائي» أكثر حظاً من غيرهم
وأوضحت الدكتورة إيلارية، عاطف، أن ثقافة التقييم تغيرت تماماً وأصبحت تقيس الآن نواتج التعلم ولا تقيس القدرة على الحفظ والاستذكار، مؤكدة أن الامتحانات في الماضي كانت تسبب ضغطا عصبيا وتوترا نفسيا لولي الأمر قبل الطالب لذا تغيرت ثقافة الامتحانات وحل محلها التقييمات التكوينية التى تبدأ مع أول يوم حتى آخر يوم تدريس ويحصل فيها الطالب على تغذية راجعة من المعلم بشكل مستمر بما يعزز نقاط القوة ويعالج نقاط الضعف قبل التقييم النهائي.
وقالت: «أرى أن تلاميذ الصف الرابع أكثر حظاً من غيرهم من الطلاب لأن لديهم فرصة كبيرة لتصحيح أخطائهم وعلاجها بشكل تربوي قبل التقييم النهائي وهذا ما يسعى المنهج الجديد لتحقيقه»، مؤكدة أنه مع تغير ثقافة التدريس وفلسفة المناهج أصبح الهدف الأساسي هو السعي لتحقيق نواتج تعلم تراعي قدرات الطلاب المختلفة وميولهم واهتمامهتم، حيث اختفت ثقافة الدرجات وحلت محلها التقديرات.
نواتج التعلم تراعي الفروق الفردية وتحترم الذكاءات المتعددة
اختلفت استراتيجيات التدريس والوسائل التعليمية المختلفة، فأصبح للطالب منصات تعليمية وبنك المعرفة والذي يستطيع من خلاله البحث والاطلاع والتعلم بشكل ذاتي، بحسب «إيلارية»، مشددة على أولياء الأمور بضرورة مساعدة الطلاب للاطلاع على مصادر تعلم مختلفة ومتنوعة لأن ذلك يساعده على التفكير بشكل علمي وتكوين رأي صحيح وينمي لديه مهارات التفكير.
وأشارت الخبيرة التربوية، إلى أنه أصبحت الآن نواتج التعلم تراعي الفروق الفردية وتحترم الذكاءات المتعددة لدى الطلاب لأنهم يتمتعون بذكاء من نوع خاص منهم الذكي لغوياً ويستطيع التعبير بشكل جيد ومنهم من لديه ذكاء رياضي يستطيع حل المعادلات الرياضية بشكل سريع ومنهم الذكي موسيقياً ومكانياً، مؤكدة على أهمية التعلم الذاتي والمستمر وتشجيع الطالب على البحث والاطلاع والقراءة من مصادر معرفة مختلفة ومتنوعة.