ما حكم الاحتفال بيوم اليتيم؟.. دار الإفتاء تحسم الجدل

ما حكم الاحتفال بيوم اليتيم؟.. دار الإفتاء تحسم الجدل
- دار الافتاء المصرية
- الافتاء
- دار الافتاء
- يوم اليتيم
- حكم الاحتفال بيوم اليتيم
- دار الافتاء المصرية
- الافتاء
- دار الافتاء
- يوم اليتيم
- حكم الاحتفال بيوم اليتيم
يحل اليوم الجمعة، الاحتفاء بيوم اليتيم، وهو اليوم الوطني الذي يتم الاحتفال به في مصر، وهو اليوم الذي يوافق أول جمعة من شهر أبريل، وتم اعتماد هذا اليوم منذ عام 2004، وشهدت الساعات القليلة الماضية تساؤلات عديدة حول حكم الاحتفال بيوم اليتيم، وهو ما حرصت دار الإفتاء على الإجابة على هذا السؤال لحسم الجدل.
حكم الاحتفال بيوم اليتيم
وقالت دار الإفتاء المصرية، بشأن حكم الاحتفال بيوم اليتيم، إن الله -سبحانه وتعالى - لم يستثني اليتيم الغني من حق الشفقة والرحمة والكفالة، ووصى به بل أضاف إلى كفالته المحافظة على ماله حتى يرشد.
وأضاف الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن الله -سبحانه وتعالى - أمرنا بتعويض اليتيم عما ابتلاه من يُتم، موضحًا أن هذا اختبار لنا، حيث أنه يتوجب على الحي الذي يرى اليتيم أمامه بره والإنفاق عليه وتربيته على الصلاح.
وجاء في قوله تعالى: «وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْيَتَامَى قُلْ إِصْلَاحٌ لَهُمْ خَيْرٌ»، منوهًا بأن تخصيص يوم لليتيم يعد من العمل الصالح، ليس من قِبل المادة والنفقة بل من قِبل إدخال السرور على اليتيم، الذي يستتبعه دعوة صالحة يستجيب الله - سبحانه وتعالى - لها منه؛ فمن أراد أن يستجيب الله له دعاءه فليكرم اليتيم، ولينفق عليه وليدخل عليه السرور كله.
أنا وكافل اليتيم كهاتين في الجنة
ولفت جمعة، أن الاحتفال بيوم باليتيم، بمثابة دعوةً في الناس في يوم اليتيم ، تحت عموم قوله - سبحانه وتعالى - « وَذَكِّرْهُمْ بِأَيَّامِ اللَّهِ».
الرسول -صلى الله عليه وسلم- أوصى باليتيم : «أنا وكافل اليتيم كهاتين في الجنة» وأشار إلى السبابة والوسطى من يده الشريفة. وقال -صلى الله عليه وسلم-: «من وضع يده على رأس يتيمٍ كان له بكل شعرةٍ من رأسه حسنات».
واستشهد مفتي الديار السابق، حول حكم الاحتفال بيوم اليتيم، بما ورد في قوله تعالى: «فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ» ، «أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيمًا فَآَوَى» من سورة الضحى، وقوله تعالى: « وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْيَتَامَى قُلْ إِصْلَاحٌ لَهُمْ خَيْرٌ وَإِنْ تُخَالِطُوهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ الْمُفْسِدَ مِنَ الْمُصْلِحِ »، مستطردًا: «إذا أصلح الإنسان بينه وما بين اليتيم استطاع أن يُصلح فيما بينه وبين نفسه، وبينه وبين أهله وجيرانه، وجماعة العمل والمسجد ومن حوله من الناس».