«موسكو»: سنرد على عقوبات «الاتحاد الأوروبي»

«موسكو»: سنرد على عقوبات «الاتحاد الأوروبي»
- البنك المركزي الروسي
- موسكو
- العملية العسكرية الروسية
- أوكرانيا
- الاتحاد الأوروبي
- العقوبات الغربية
- واشنطن
- البنك المركزي الروسي
- موسكو
- العملية العسكرية الروسية
- أوكرانيا
- الاتحاد الأوروبي
- العقوبات الغربية
- واشنطن
قالت السلطات الروسية، إن موسكو سترد على عقوبات «الاتحاد الأوروبي»، مشيرة إلى أن الخلاف مع روسيا ليس جيدًا لـ التكتل، وفقا لما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية.
وفي وقت سابق، أشارت مصادر دبلوماسية، إلى أن «الاتحاد» يستهدف تشديد العقوبات على «موسكو» من خلال فرض عقوبات على مزيد من البنوك، وتوسيع نطاق العقوبات التي تستهدف أفراد عائلات كبار الأثرياء الروس المرتبطين بالحكومة الروسية، مضيفة أن «الاتحاد الأوروبي»، يستهدف تشديد القيود على استخدام العملات الرقمية المشفرة كوسيلة للالتفاف على العقوبات الفروضة على روسيا.
وأعلنت واشنطن، أمس الخميس، أنها ستدرج 120 كيانا من روسيا وبيلاروسيا على قائمة الرقابة على الصادرات لقطع تقديم التكنولوجيات المتطورة لها، بهدف إضعاف قطاعات الدفاع والفضاء والبحرية الروسية.
«البيت الأبيض»: الكيانات لن تتمكن من الحصول على التكنولوجيات من الولايات المتحدة
وأشارت مديرة الاتصالات بالرئاسة الأمريكية «البيت الأبيض»، كيت بيدينجفيلد، خلال مؤتمر صحفي، إلى أن الكيانات المدرجة على القائمة لن تتمكن من الحصول على التكنولوجيات من الولايات المتحدة بدون رخصة خاصة.
وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أن واشنطن لن تعترف بانضمام أوستيا الجنوبية إلى روسيا في حال حدث، وأكدت الوزارة الأمريكية، أنها تعتبرها جزءا من أراضي جورجيا.
بدورها، نقلت الجمعية العالمية للمشغلين النوويين شركة «إنرجواتوم»، مشغل محطات الطاقة النووية الأوكرانية، من موسكو إلى مركز الجمعية في العاصمة الفرنسية «باريس»، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء «شينخوا» الصينية.
وتبنى مجلس حقوق الإنسان التابع لمنظمة الأمم المتحدة، خلال الدورة الـ 49 لـ المجلس في جنيف، قرارا يدين العقوبات الأحادية الجانب، ودعا المجلس، الدول للتخلي عنها.
وصوت لصالح القرار، 27 دولة، بينها روسيا والصين والهند وفنزويلا وكوبا، بينما عارضته 14 دولة، بما فيها الولايات المتحدة وبريطانيا واليابان وأوكرانيا ودول أوروبية، وامتنعت 6 دول عن التصويت، بينهما البرازيل والمكسيك.
وأيد المجلس في قراراه، إنشاء آلية أممية لتقديم الحماية القانونية للدول التي تتعرض لفرض العقوبات.
«موسكو» تحدد نظام الحسابات المصرفية الخاصة للتعاملات مع مشتريي الغاز الأجانب
وحددت موسكو، نظام الحسابات المصرفية الخاصة للتعاملات مع مشتريي الغاز الأجانب اعتبارا من 1 أبريل المقبل، وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وقع مرسوم، أمس الخميس، بشأن المدفوعات مقابل الغاز الروسي اعتبارا من اليوم الجمعة.
وقال «البنك المركزي الروسي»، في بيان، إن في إطار النظام الجديد ستفتح المؤسسة الائتمانية المخولة حسابات بـ العملة الوطنية «الروبل» والعملة الأجنبية للمشترين الأجانب بناء على طلب منهم، وسيتم تحويل المدفوعات بموجب عقود الغاز إلى الحساب المصرفي بالعملة المعينة، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.
ولشراء العملة سيتم سحب الموارد من حساب المشتري، ثم سيتم تحويله إلى الحساب المصرفي بـ«الروبل»، ومنه إلى حسابات مصدري الغاز الروس.
وأوضح المرسوم الروسي، أن المشترين من قائمة الدول غير الصديقة لـ موسكو، سيقومون بتحويل الموارد بالعملة الأجنبية إلى بنك «جازبروم بنك»، وهو سيشتري الروبلات في البورصات وتحويلها إلى حسابات المصدرين.
«واشنطن»: قرار «موسكو» الانتقال إلى آلية دفع ثمن الغاز بـ«الروبل» دليل على اليأس
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية، إن قرار «موسكو» الانتقال إلى آلية دفع ثمن الغاز بـ«الروبل» دليلا على اليأس الذي تسببت به العقوبات الغربية، وأوضح المتحدث باسم الوزارة نيد برايس في مؤتمر صحفي، إن العقوبات كان لها تأثير ملموس وجوهري وعميق.
واعلنت الرئاسة الامريكية «البيت الأبيض»، أن واشنطن تحاول إقناع، بكين ونيودلهي بالإفراج عن النفط من مخزوناتهما وبيع كميات منه في السوق.
من جانبه، قال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، في حديثه مع صحيفة «لوفيجارو» الفرنسية، إن «باريس» ستدرس إمكانية أن تصبح دولة ضامنة في التسوية الأوكرانية، إذا تلقت عرضا بهذا الصدد.
وبحث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، هاتفيا مع نظيره الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، مفاوضات الوفدين الروسي والأوكراني في «إسطنبول» الثلاثاء الماضي.
بدوره، أعلن نائب وزير الدفاع البريطاني ديفيد ويليامز أن «لندن» لا تخطط لزيادة عدد الرؤوس النووية المتوفرة لديها على خلفية الأزمة حول أوكرانيا، مضيفا في كلمة أمام معهد إدارة الدولة في لندن، أن الأزمة في أوكرانيا أكدت دور بريطانيا على اعتبارها دولة نووية.