«الأوقاف» تكرم الأمهات المثاليات بمطروح: رمز العطاء والتضحية

كتب: محمد بخات

«الأوقاف» تكرم الأمهات المثاليات بمطروح: رمز العطاء والتضحية

«الأوقاف» تكرم الأمهات المثاليات بمطروح: رمز العطاء والتضحية

نظمت مديريتا التربية والتعليم وأوقاف مطروح، بمشاركة المنطقة الأزهرية بمطروح، احتفالية، اليوم الثلاثاء؛ لتكريم الأمهات المثاليات من العاملات في الدعوة والثقافة والتعليم، وذلك بقاعة مسجد سيدي العوام بمدينة مرسي مطروح.

المرأة المصرية رمز القوة والعطاء

وبدأت احتفالية الأم المثالية، اليوم الثلاثاء، بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، تبعها كلمة رئيس الإدارة المركزية لمنطقة مطروح الأزهرية الشيخ عبد العظيم سالم، التي أكد فيها أن الأم المصرية رمزًا للقوة والعطاء والتضحية قدمت ولازالت تقدم تضحيات كبيرة لرعاية أسرتها وتربية أبنائها، فهي أصل الانتماء الراسخ فى وجدان الوطن وأساس المجتمع وعماده، متقدمًا بالتهنئة للأمهات المثاليات.

عقوبة العاق

كما تناول الشيخ حسن عبد البصير عرفة وكيل وزارة الأوقاف بمطروح، خلال كلمته، فلسفة القرآن في الإحسان إلى الوالدين ودور الأم في الحفاظ على كيان الأسرة والمجتمع، وبين عناية القرآن ببر الوالدين وأن الله قرن بين عبادته وبر الوالدين في أربعة مواضع وقرن بين شكره وشكر الوالدين في موضع خامس وحكى القرآن وجوب البر للوالدين ولو كانا غير مسلمين وبين في موضع سابع جزاء البار وعقوبة العاق، كما أن الله عز وجل جعل طاعة الأم ورضاها مفتاحًا من مفاتيح الجنة، ومعصيتها وعقّها إحدى كبائر الذنوب التي تدس الإنسان في أعماق الجحيم، مستشهدا بالآيات القرآنية التى تحث على بر الوالدين.

وأكد «عرفة»، أن الإسلام نبه على الرفق بالوالدين، وعدم التلفظ بما يغضبهما، كما ورد في قول الله تعالى: «وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَآ أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا»، موضحا عقوبة عقوق الوالدين، وفضل برهما.

المرأة أم الأنبياء

وأوضح وكيل الوزارة دور المرأة المصرية وقيمتها ومكانتها فهي أم الأنبياء وهي المثابرة والمجاهدة عبر التاريخ ولكرامتها، فقد أُخذت شعيرة من شعائر الحج الفريضة العظمى كسنة عنها.


مواضيع متعلقة