حصار «ماريوبول» يهدد بكارثة إنسانية.. 160 ألف مدني يكافحون للنجاة

حصار «ماريوبول» يهدد بكارثة إنسانية.. 160 ألف مدني يكافحون للنجاة
- ماريوبول
- كارثة إنسانية
- روسيا
- القوات الروسية
- القوات الأوكرانية
- عمدة ماريوبول
- العملية العسكرية الروسية
- ممرات أمنة
- الرئيس الأوكراني
- زيلينسكي
- أوكرانيا
- ماريوبول
- كارثة إنسانية
- روسيا
- القوات الروسية
- القوات الأوكرانية
- عمدة ماريوبول
- العملية العسكرية الروسية
- ممرات أمنة
- الرئيس الأوكراني
- زيلينسكي
- أوكرانيا
يبدو أن الأمور في مدينة ماريوبول الساحلية باتت أكثر تأزماً مما نعتقد أن تكون الأوضاع عليه، فالمدينة التي أعلنت القوات الروسية تطويقها منذ عدة أيام أصبحت مهددة بكارثة إنسانية كبيرة، إذ لا مفر من القصف المستمر بين أوكرانيا وروسيا، ولا سبيل للفرار خارجها، وذلك وفقا لتصريحات عمدة المدينة فاديم بويتشنكو.
160 ألف مدني عالقين داخل المدينة
وأكد عمدة مدينة «ماريوبول» المُطلة على بحر آزوف، أنّها أصبحت على شفا كارثة إنسانية، عقب محاصرة 160 ألف مدني داخلها دون كهرباء، مشيرًا إلى أن السلطات الأوكرانية بالمدينة جهزت 26 حافلة لإجلاء هؤلاء المدنيين إلا أن القوات الروسية رفضت منحهم ممرًا آمنًا، مطالبًا في الوقت ذاته، بضرورة إجلاء سكانها بالكامل، وفقا لما نشرته «العربية».
وفي السياق ذاته، وصفت وزارة الخارجية الأوكرانية الأوضاع في مدينة ماريوبول بالكارثية، مشيرة إلى أن المواطنين المتواجدين تحت القصف منذ أسابيع في المدينة ويكافحون من أجل البقاء، أصبحوا بحاجة إلى إجلاء فوري، متهمة موسكو بعرقلة ذلك وتدمير المدينة.
تبادل الاتهامات بين الطرفين
من جانبه، علّق الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، على الأوضاع في تلك المدينة، مشيرا إلى أن كل منافذ الدخول والخروج منها مقطوعة، ما يجعل عملية إدخال المؤون والمساعدات الطبية مستحيلة، بحسب قناة «العربية».
وكانت بلدية المدينة أعلنت، في وقتٍ سابق، مقتل نحو ألف مدني جراء القصف الروسي، محملة القوات الروسية المسؤولية الكاملة بعد رفضها لفتح الممرات الأمنة لخروج هؤلاء المدنيين، وهو ما نفته موسكو مرارا، محملة كييف المسؤولية عن فشلها في التوصل إلى اتفاق على فتح تلك الممرات.
وتدخل العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، شهرها الثاني، وسط استمرار الاقتتال والاتهامات المتبادلة بين الطرفين حول خرق اتفاق وقف إطلاق النار.