«كييف»: قوات موسكو بالقرب «تشيرنوبل» قد تتسبب في خطر إشعاعي جديد

كتب: حسن رمضان

«كييف»: قوات موسكو بالقرب «تشيرنوبل» قد تتسبب في خطر إشعاعي جديد

«كييف»: قوات موسكو بالقرب «تشيرنوبل» قد تتسبب في خطر إشعاعي جديد

قالت السلطات الأوكرانية، إن القوات الروسية بالقرب من «تشيرنوبل» قد تتسبب في خطر إشعاعي جديد. وطالبت نائبة رئيس الوزراء الأوكراني إيرينا فيريشتشوك، في وقت سابق، مجلس الأمن الدولي باتخاذ إجراءات فورية لجعل المنطقة المحظورة حول المحطة النووية خالية من الأسلحة.

أوكرانيا: روسيا تضفي طابعا عسكريا على المحطة

أوضحت «فيريشتشوك»، في تصريح لها على «تيليجرام»، أن القوات الروسية تعمل على إضفاء طابع عسكري على المنطقة المحظورة حول المحطة النووية، مشيرة إلى أن قوات موسكو تنقل كميات كبيرة من الأسلحة القديمة والتي لم تخضع للصيانة الجيدة، مما قد يتسبب في إلحاق أضرار بوعاء الاحتواء حول المفاعل الرابع المحطم، مضيفة أن التصرفات غير المسؤولة وغير المهنية للجنود الروس، تمثل تهديدا خطيرا للغاية ليس فقط لبلادها ولكن لمئات الملايين من الأوروبيين.

اقرأ أيضا زيلينسكي: مستعدون لمناقشة عدم التسلح النووي في مفاوضاتنا مع روسيا

وفي «ماريوبول»، أظهرت مشاهد، محاولات عناصر الكتائب النازية الفرار من منطقة صناعية في المدينة الساحلية، فيما قالت نائبة رئيس الوزراء الأوكراني، إن 40 ألفا نُقلوا من أوكرانيا إلى أراضٍ يسيطر عليها الروس، دون التنسيق مع سلطات «كييف»، وفقا لما ذكرته هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي».

الرئيس الأوكراني: كييف تتطلع إلى السلام

من جانبه، قال الرئيس الأوكراني فولديمير زيلينسكي، في تسجيل فيديو نشره على «تيليجرام»، اليوم الإثنين، إن أولويات كييف في المفاوضات مع موسكو لم تتغير، وهي السيادة والسلامة الإقليمية والضمانات الأمنية، وإن بلاده تتطلع للسلام، وأن بلاده ستصر على وحدة أراضيها في الجولة المقبلة من المحادثات مع روسيا.

اقرأ أيضا شولتس: ألمانيا تفعل كل ما بوسعها لدعم أوكرانيا.. وتغيير نظام روسيا ليس هدفنا

وكانت الرئاسة التركية، أعلنت في وقت سابق، أن جولة المفاوضات الجديدة بين روسيا وأوكرانيا ستُعقد في «إسطنبول».

ألمانيا ترفض إرسال قوات حفظ السلام

من جانبه، رفض مستشار ألمانيا أولاف شولتس، في تصريحات لقناة «أيه آر دي» الألمانية، إرسال قوة أطلسية لحفظ السلام إلى أوكرانيا، موضحا أن بلاده لن تسعى إلى فرض منطقة حظر طيران هناك أيضا.

وأشار «شولتس»، إلى أن الأداة الرئيسية الآن هي العقوبات ضد موسكو، وأن الديموقراطية والحرية لها مستقبل في كل مكان، مضيفا أن الأمر متروك للشعوب والأمم للنضال من أجل هذه الحرية، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية.

وكان «شولتس»، تعهد في وقت سابق، باتخاذ إجراءات دراماتيكية إذا استخدمت موسكو أسلحة كيماوية أو بيولوجية في أوكرانيا.

وأعلن أن بلاده تعتزم حيازة نظام «القبة الحديدية» الصاروخي الإسرائيلي، قائئلا إن بلاده يمكن أن تصبح مستقلة عن واردات الفحم والنفط الروسية في وقت لاحق من العام الجاري، وفقا لما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية.

وفي وقت سابق، سجلت السلطات الألمانية، حوالي 200 جريمة أسبوعيا ترتكب ضد أفراد من أصول روسية وأوكرانية في البلاد.

صحفي: أمريكا مستمرة في إمداد أوكرانيا بالأسلحة

أكد الصحفي الأمريكي جلين جرينوالد، أن الولايات المتحدة مستمرة في إمداد أوكرانيا بالأسلحة بمليارات الدولارات منذ 2014، إذ أن كميات كبيرة من الأسلحة تم تسليمها لكتائب نازية تم إلحاقها بالجيش الأوكراني، موضحا أن سياسة «واشنطن» في السنوات الأخيرة أدت إلى نوع من التوسع لحلف شمال الأطلسي (الناتو) دون منح العضوية رسميا لكييف.

من جانبه، قال دبلوماسي أمريكي متقاعد يدعى «تشاس فريمان»، في مقال على موقع «ذا جراي زون»، إن واشنطن تخوض مع روسيا حربا غير معلنة في أوكرانيا للحفاظ على هيمنتها، مؤكدا أن بلاده ستحارب موسكو حتى آخر أوكراني.

فيما، ذكرت صحيفة «هوانكيو شيباو» الصينية، أن واشنطن تعمدت إثارة أزمة أوكرانيا، لضمان تبعية أوروبا لها ومحاولة إضعاف موسكو، وتشتيت الانتباه عن أزمات الولايات المتحدة الداخلية العميقة.

بدوره، شدد مجلس أوروبا، على لسان رئيسه شارل ميشيل، في مقابلة مع قناة «تي إف 1» الفرنسية، على ضرورة مواصلة الحوار مع «موسكو» بالتوازي مع الاستمرار في تعزيز جناح حلف «الناتو» الشرقي.

دبلوماسيون أوكرانيون يغادرون بيلاروسيا

غادرت أول دفعة من الدبلوماسيين الأوكرانيين، طردتهم السلطات البيلاروسية، لممارستهم أنشطة لا تتفق مع صفاتهم الدبلوماسية، وأوضحت قناة «بيلاروس-1»، أن بين أكثر من 20 دبلوماسيا، سمحت «مينسك» للسفير الأوكراني و4 موظفين آخرين بالبقاء، حتى يمكنهم مواصلة عملهم وفقا لـ «اتفاقية فيينا».

وأعلنت وزارة الدفاع البريطانية أن فرقاطتي «نورثمبرلاند وريتشموند» نقلتا معدات وتجهيزات عسكرية إلى إستونيا، حيث تتمركز كتيبة حلف شمال الأطلسي «الناتو» متعددة الجنسيات بقيادة «لندن».

وأشارت الوزراة البريطانية، في بيان، إلى مشاركة سفن البحرية الملكية وطائرة مضادة للغواصات من طراز «بوينج بي 8 بوسيدون» في تدريبات مشتركة في بحر البلطيق مع قوات من الدنمارك والسويد ولاتفيا وليتوانيا وإستونيا.

وفي سياق آخر، شهد حفل توزيع جوائز أوسكار، دقيقة صمت من أجل أوكرانيا.


مواضيع متعلقة