خبير اقتصادي: سعر البترول لن يتأثر بهجمات الحوثيين.. «ضربات طائشة»
خبير اقتصادي: سعر البترول لن يتأثر بهجمات الحوثيين.. «ضربات طائشة»
في مشهد أثار ذعر الجميع لتفاقم النيران والأدخنة من شركة أرامكو، في شمال مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية، نتيجة هجمات من قِبل الحوثيين باليمن، وذلك في تمام الساعة 5:25 من مساء الجمعة، وفقًا لما كشفته المصادر المسؤولة في وزارة الطاقة السعودية.
هل سيرتفع سعر البترول؟
كثرت التساؤلات عن توابع تلك الضربات، وهل ستوثر على سعر برميل النفط؟ نظرًا لأهمية المملكة العربية السعودية في إنتاجها للنفط؛ ليجيب عن ذلك الخبير الاقتصادي الدكتور علي الإدريسي، موضحًا خلال حديثه مع «الوطن»، أن شركة أرامكو على المستوى الاقتصادي تعيش أفضل عصورها عبر التاريخ.
وأشار «الإدريسي» إلى أن تلك الفترة المزدهرة التي تعيشها أرامكو؛ نظرًا لارتفاع سعر البترول عالميًا بشكل كبير لم يحدث منذ 10 سنوات، فذلك يعني أنها تجني مكاسب بالجملة، وخصوصًا أنّها تنتمي للسعودية التي تعد من أكبر الدول انتاجًا للنفط.
وأضاف الخبير الاقتصادي أنّ ضربات الحوثيين لمدينة جدة، تخلق نوع من عدم الاستقرار الأمني، فذلك يثير قلق بعض المستثمرين، مطمئنًا الجميع بأن سعر النفط لا يتأثر نتيجة تلك الضربات؛ لأنها طائشة وليست حرب كما يحدث ما بين روسيا وأوكرانيا، «التوتر بين الحوثيين والسعودية لا يضيف جديد لأن الأزمة دي شغالة من زمان».
إدانة مصر لضرب الميليشيات الحوثية
وأعربت مصر عن بالغ إدانتها واستنكارها لمواصلة ميليشيات الحوثي هجماتها الإرهابية الدنيئة التي تستهدف أراضي المملكة العربية السعودية الشقيقة ومنشآتها الحيوية والمدنية، والتي كان آخرها استهداف محطة لتوزيع المنتجات البترولية تابعة لشركة أرامكو في مدينة جدة وخزانات تابعة للشركة الوطنية للمياه ومحطة لتوزيع الكهرباء، ما خلّف بعض الأضرار المادية، وأسفر عن تضرر عدد من المنازل والمركبات.
كما أكدت مصر خطورة مواصلة ميليشيات الحوثي لهذه الأعمال العدائية التي تعتبر تهديدًا جسيمًا ومباشرًا للأمن والاستقرار في المنطقة، ولسلامة إمدادات الطاقة فضلاً عما تمثله من انتهاك صارخ لمبادئ وقواعد القانون الدولي.
