رئيس حزب الوفد: ندعم «حياة كريمة».. ونعتزم تقديم مرشح فى انتخابات الرئاسة.. وسنعيد المفصولين بضوابط محددة

رئيس حزب الوفد: ندعم «حياة كريمة».. ونعتزم تقديم مرشح فى انتخابات الرئاسة.. وسنعيد المفصولين بضوابط محددة
- حزب الوفد
- حياة كريمة
- السيد البدوى
- انتخابات الرئاسة
- حزب الوفد
- حياة كريمة
- السيد البدوى
- انتخابات الرئاسة
أكد الدكتور عبدالسند يمامة، الرئيس الجديد لحزب الوفد، أن هدفه بعد الفوز برئاسة الحزب، إعادة الحزب إلى عصره الذهبى، مؤكداً أنه سيتم عودة المفصولين من الحزب وفق ضوابط محدّدة دون إقصاء.
انتخابات الهيئة العليا فى موعدها خلال شهر أكتوبر.. وأرحب بعودة السيد البدوى للحزب
وقال «يمامة» فى حوار لـ«الوطن»، إنه يرحب بعودة السيد البدوى للحزب من جديد، لكنه لم يتقدم بطلب حتى الآن لدراسة موقفه، مشيراً إلى أن الحزب يدعم مبادرة «حياة كريمة» ويعتزم تقديم مرشح فى انتخابات الرئاسة المقبلة.
العودة للحياة السياسية تتطلب التعاون لنكون حزب الأغلبية
مشيراً إلى أن العودة للحياة السياسية تتطلب التعاون من الجميع، ليكون «الوفد» حزب الأغلبية.
التصالح مع الإخوان قرار تحدده القيادة السياسية
وأضاف أن التصالح مع الإخوان قرار سياسى وسيادى محجوز للقيادة السياسية، والحزب سيوافق على ما تُقرّره القيادة السياسية، موضحاً أن انتخابات الهيئة العليا فى موعدها خلال شهر أكتوبر، وسيخوض الحزب انتخابات المحليات المقبلة، لكن الدخول فى تحالفات ليس قراره الشخصى، ولا بد من الرجوع إلى القواعد واستشارة الأعضاء.. وإلى نص الحوار:
ما أول قراراتك بعد نجاحك فى رئاسة الحزب؟
- القرارات يتخذها قيادات وأعضاء بيت الأمة ثم تعلن، ومنهجنا الأساسى هو الشورى، وتقبّل الرأى الآخر، وحرية التعبير، سواء لمن أعطانا صوته الانتخابى أو لم يعطنا، فبعد إعلان النتيجة جميع الوفديين سواسية، ليبقى الود الذى لا يُفسده الخلاف، وهو إحدى الحريات الأساسية التى نعمل من أجلها، لكن تشكيل اللجان النوعية، ودراسة موقف المفصولين على رأس أولوياتنا.
ماذا عن موقف المفصولين من الحزب؟
- لا أحب أن يطلق عليهم لقب مفصولين، ونعمل على ترتيب عودتهم، ولكنها مرتبطة بمواءمات معينة، وسيعود الجميع إلى بيت الأمة، فلا تستطيع أى جهة أن تنتزع رداء الوفد عن الوفديين، إلا إذا كان هناك حكم قضائى خاص بالأهلية، فمن دخل الوفد وفدي ويبقى وفدياً ولا يُنتزع منه ذلك إلا بحكم قضائى، وأصدرت قراراً وقمت بتقسيم المفصولين إلى طوائف، من فُصلوا بإجراءات صحيحة، يعودون بإجراءات صحيحة، ومن فُصلوا بقرار منفرد من رئيس الحزب، يعودون مباشرة دون التقدّم بطلب، أو انتظار قرار لجنة، أما من فُصل لأسباب تتعلق بنقصان فى الأهلية لصدور أحكام قضائية ضدهم، فيُشترط لعودتهم الحصول على رد اعتبار، وانتهاء هذه الأحكام أو سقوطها، حتى يتمكن العضو المفصول من العودة للحزب.
هناك كلام يتردّد حول عودة السيد البدوى للحزب، فما ردك؟
- الحزب يرحب بعودته، لكنه لم يتقدّم حتى الآن بطلب، لدراسة سبب الفصل، من قِبل اللجنة، ولا يوجد اعتراض على عودته، ولكن بإجراءات صحيحة، فإذا تقدم بطلب رسمى، ستعمل اللجنة على فحصه والبت فيه.
هل لديك رؤية مستقبلية محدّدة للوفد خلال فترة رئاستك له؟
- أسعى لعودة حزب الوفد، وجريدة الوفد، وضبط العلاقة بين النواب والوفد، وحل المشكلات المالية، وهذه الملفات على رأس أولوياتنا خلال المرحلة المقبلة، والجميع داخل الحزب مسئول مسئولية كاملة عن الفترة المقبلة، فعودة الوفد من الناحية السياسية والتنظيمية، تتطلب التعاون وخلق روح التعاون بين النواب والحزب، والمشاركة فى الحياة السياسية، ليشارك الحزب كحزب معارض وهدفه أن يكون حزب الأغلبية، ليعود إلى عصره الذهبى.
المستشار بهاء أبوشقة قال فى تصريح سابق إن الحزب يتعرّض لمؤامرة، ما تعليقك على هذا؟
- للأسف الشديد، لم تكن هناك أى مؤامرة، ولكننا نفترض أن هناك مؤامرة، وهى لم تتعدَّ سوى وجهة نظر فى مرحلة معينة، تبعها صدور أحكام قضاء بعودة المفصولين، فكان هناك واجب الاعتذار، فالسلوك الإنسانى يحمل فى طياته الصواب والخطأ، وكان ما اتخذه من قرارات فى وقته يحتمل الخطأ والصواب، ولكن إذا تحقّق لديه أنه ليس صحيحاً كان يتعين على المستشار بهاء الاعتذار السياسى، ولكن لم يحدث شىء من هذا، فأحكام القضاء التى صدرت بحق المفصولين، هى التى قالت كلمتها، ودحضت ادعاء المؤامرة، فالأحكام القضائية عنوان الحقيقة، وتعلو على اعتبارات النظام العام.
هل تم اتصال بينك وبين «أبوشقة» عقب الفوز فى الانتخابات؟
- غادر المستشار بهاء أبوشقة، الحزب قُبيل إعلان النتيجة بدقائق، ومنذ هذه اللحظة لم يحدث أى نوع من التواصل أو اللقاءات، والحقيقة أنه أصدر بيان تهنئة بعد نتيجة الانتخابات ولكنه لم يتواصل معى، ومع ذلك أُكن له كل التقدير والاحترام.
من فترة إلى أخرى تظهر بعض الدعوات للتصالح مع الإخوان.. ما تعليقك؟
- هذا قرار سياسى وسيادى، وإذا اتخذته الدولة سنشارك فيه، القرار محجوز للقيادة السياسية، ونحترم ما تتخذه من قرارات.
كيف ترى جهود الدولة فى مشروعات حياة كريمة تحت قيادة الرئيس السيسى؟ وهل سيدعمها الحزب؟
- مبادرة الرئيس السيسى حياة كريمة، تحمل معنى حقيقياً يتم تنفيذه على أرض الواقع، وتسعى لتفعيل الحقوق والحريات العامة، والعدالة الاجتماعية، والحقوق المدنية والاقتصادية، والاجتماعية، فمصطلح «حياة كريمة» ليس مجرد لفظ، ولكنه حلم يتحقّق، فقد تكون هناك حياة ولكنها غير كريمة، والمشروعات هدفها الحياة الكريمة، فهذا هدف سامٍ، وتعبير بليغ، أؤيده، ويتعين علينا جميعاً أفراداً وأحزاباً ومؤسسات المشاركة فيها، ولا بد أن يساندها ويدعمها الحزب بكل قوة، وبالفعل شاركت بصفتى رئيس حزب الوفد، فى افتتاح أحد مشروعات حياة كريمة، بمركز زفتى بالغربية، الأسبوع الماضى.
ما أهم مشروعات القوانين التى يعتزم الحزب طرحها على مائدة البرلمان الفترة المقبلة؟
- أصدرت قراراً الخميس الماضى بتعيين قانونى بارع، وإعادة تشكيل لجنة الشئون التشريعية والدستورية، التى عيّنت فيها بالسابق دون علمى، ولم يخبرنى أحد، ولم تجتمع على مدار 4 سنوات، وكنت رئيسها أيام الدكتور السيد البدوى، وسيكون للنشاط التشريعى للوفد دور مهم فى الحياة السياسية بمصر.
سنخوض انتخابات المحليات لكسر الجمود داخله
ما موقف حزب الوفد من خوض انتخابات المحليات الفترة المقبلة.. وهل هناك نية للدخول فى تحالفات فى العمليات الانتخابية؟
- نعتزم خوض الانتخابات الفترة المقبلة، بعد الجمود الذى أصاب الحزب خلال الأعوام الماضية، لإعادته إلى الساحة، فالضرورة ملحة لخوض الانتخابات، سواء على مستوى المجالس التشريعية، النواب والشيوخ، أو على مستوى المجالس المحلية، لأن الحزب يشارك فى الحياة السياسية من خلال ممثليه، والحزب دوره الأساسى هو المشاركة فى الحياة السياسية، إما أن يكون فى الحكم أو المعارضة، ولن يكون ذلك إلا بالمشاركة فى الانتخابات المحلية والتشريعية.
وبالنسبة للدخول فى تحالفات، فهذا ليس قرار رئيس الحزب، ولا بد من الرجوع إلى مؤسسات ولجان الحزب، خاصة الهيئة العليا، لاستطلاع رأيها، هل ندخل فى تحالف أم لا، فنحن حزب مؤسسى، والمسائل تُدار بديمقراطية، ولا بد من الرجوع إلى القواعد واستشارة أعضاء الهيئة.
هل سيرشح حزب الوفد أحد أعضائه فى انتخابات الرئاسة المقبلة؟
- لدينا نص فى اللائحة يشير إلى أنه يجوز التقدم لأحد أعضاء الهيئة العليا للترشّح فى انتخابات رئاسة الجمهورية، بموافقة من الهيئة، وحزب الوفد العريق كان له موقف فى الانتخابات السابقة، تقديراً للرئيس عبدالفتاح السيسى، ورفضنا الترشّح، ووجدنا الرئيس أكثر ديمقراطية، وأكثر إنكاراً للذات، وطلب من الحزب أن يشاركه فى هذا السباق الرئاسى، فالحزب عازم على تقديم مرشح فى انتخابات الرئاسة المقبلة وفرض نفسه على الساحة السياسية، فلا يوجد ما يمنع من خوض انتخابات الرئاسة الفترة المقبلة.
عبدالسند يمامة لـ«الوطن»: الحزب يعانى كماً هائلاً من المشكلات.. وهدفى عودته لعصره الذهبى
ما المشكلات الفعلية التى لمستها عقب توليك رئاسة الحزب؟
- يعانى «الوفد» من كم هائل من المشكلات، أهمها غياب العلاقة بين الحزب ونوابه، وتشكيلات اللجان النوعية بالمحافظات كانت بالتعيين، ولكنى سأعيدها بالانتخاب، أما اللجان النوعية بالحزب، فيجب أن يحسن اختيار أعضائها، مع مراعاة أن يكون عددها مناسباً مع مهامها، فضلاً عن أن هناك 50 مليون جنيه للحزب من تبرعات الأعضاء لم يتم جمعها حتى الآن، وسأجمع معظمها خلال الفترة المقبلة، ورفعت 10 دعاوى قضائية للحصول على هذه الأموال.
وقد كان أهم دوافعى للترشح فى انتخابات رئاسة الحزب، وجود الكثير من المشكلات، على رأسها اختفاء الحزب عن الحياة السياسية، وهدفنا عودته إلى سابق عصره، على المستوى الداخلى، وتنشيط هيئات الحزب، وإتاحة الفرصة ليمارس كل اختصاصه، مع مراعاة التوازن بين الاختصاصات، وعدم اختزال السلطات فى يد مجموعة قيادية واحدة، فلكل هيئة اختصاصها، ولا بد أن تحترم مسئوليات الهيئات الأخرى، من أجل الوصول إلى هدفنا المنشود، وعودة حزب الوفد لعصره الذهبى.
هل توجد نية لعقد انتخابات مبكرة للهيئة العليا للوفد؟
- لا توجد نية لعقد انتخابات مبكرة للهيئة العليا للوفد، وستُعقد فى موعدها خلال شهر أكتوبر، ويترتب عليها التشكيل الجديد للهيئة العليا، وأؤكد أن تشكيل اللجان النوعية سيكون فى أقرب وقت.
الإيجار القديم
التشريعات التى تتعلق بالإيجارات القديمة يحكمها أمران، العدالة والاستقرار، وأنا مع العدالة أولاً، وعلى الدولة أن تتدخل لتقييم العدالة، وتسد عن المستأجرين الذين لن يتحملوا عواقب إلغاء الإيجارات القديمة، ولا بد أن تعاد حقوق الملاك الذين أهدر حقهم على مدار الأعوام السابقة، وعودة الإيجار إلى طبيعته، فأصل الإيجار أنه عقد مؤقت، ولم نتقدم بأى مقترح لأن لجنة التشريعات لم تنعقد بعد.