خبير: التضخم العالمي أحد أسباب عدم إعلان آخر موعد لطرح شهادة الـ18%

كتب: منى صلاح

خبير: التضخم العالمي أحد أسباب عدم إعلان آخر موعد لطرح شهادة الـ18%

خبير: التضخم العالمي أحد أسباب عدم إعلان آخر موعد لطرح شهادة الـ18%

تخطت حصيلة شهادات الادخار ذات العائد 18% حاجز 120 مليار جنيه أمس الخميس، أي خلال 3 أيام فقط من تاريخ إصدارها والإعلان عنها من أكبر مصرفين حكوميين من حيث الأصول، ليستحوذ البنك الأهلي على حصيلة 80 مليار جنيه منفردًا، مقابل 40 مليار جنيه لبنك مصر والذي يحمل منتجه اسم شهادة «طلعت حرب».

وجذب المنتج المصرفي الجديد ذو العائد المرتفع قطاعًا عريضًا من المتعاملين مع البنوك العاملة في مصر، خاصة في ظل أزمة التضخم العالمية وارتفاع الأسعار التي تقود إلى تآكل المدخرات، ما دفع العديد من الأفراد للاستفسار عن «هل هي شهادة مؤقتة ينتهي طرحها خلال فترة زمنية قصيرة، ومتى آخر موعد لطرحها؟»

«ناجي»: مدة طرح شهادات الـ 18% غير معلومة لعدة أسباب.. أبرزها «التضخم»

من جانبه، يرى وليد ناجي، الخبير المصرفي ونائب رئيس البنك العقاري المصري، أنَّه حتى الآن غير معلوم آخر موعد لطرح شهادات إدخار عائد 18%، والتي تصدر عن أكبر مصرفين حكوميين من حيث الأصول في السوق المحلي؛ وهما البنك الأهلي المصري وبنك مصر.

متى ينتهي التضخم.. نستطيع التنبؤ بالموعد النهائي لشهادة 18%

وأضاف «ناجي» في تصريحات خاصة للوطن، أنَّ عدم معرفة مدة طرح شهادات 18% يرجع إلى عدة أسباب أبرزها التضخم العالمي، إذ تعتمد على معدلات الأخير ومدى استمراريته ارتفاع أسعار السلع الأساسية، وبالتالي تأثر الاقتصادي المصري ومدى قدرته وتصديه للأزمة الاقتصادية العالمية.

البنوك المحلية غير الحكومية غير مستعدة لإصدار شهادات بعائد مماثل

كما أكد على عدم إمكانية البنوك المحلية الأخرى على طرح مثل هذا النوع من الشهادات والأوعية الادخارية، أو أية منتجات مصرفية مماثلة أو مشابهة من حيث الفائدة المرتفعة، وذلك لعدم وجود استثمار يدر هذا العائد على غرار بنكي «الأهلي المصري» و«مصر».


مواضيع متعلقة