فنان على كرسي المذيع.. مشوار يسرا اللوزي من السينما لـ«الميكرفون»

فنان على كرسي المذيع.. مشوار يسرا اللوزي من السينما لـ«الميكرفون»
بين الحين والآخر يطل علينا أحد الفنانين جالسا على كرسي المذيع لتقديم برنامج هادف يسعى من خلاله لإرساء قيم ورسالة معينة تكون كامنة بين حلقاته، ونجحت الفنانة يسرا اللوزي في الجلوس على كرسي المذيع في عام 2015، عندما أطلت على متابعيها بإحدى القنوات الفضائية.
برنامج أسبوعي بحلقات مختلفة متنوعة
حمل اسم البرنامج الجديد ليسرا اللوزي «ميكروفون»، وشكَّلت حلقاته سهرات أسبوعية مختلفة ومتنوعة، جمعت فيها عددا من الفرق الفنية الشابة والمطربين في البرنامج الذي كان يعرض كل يوم جمعة في الساعة العاشرة مساءً، وشاركها في التقديم الفنان الشاب أمير صلاح الدين.
أنطلق برنامج «ميكروفون» بأجواء غير تقليدية، وأتاحت الفنانة فرصا واعدة لعدد من الفرق الفنية التي نجحت بهم في تقديم أنماط متنوعة من الموسيقى والأغاني وعدد من الأفكار الفنية.
انقسم برنامج «ميكروفون» لـ 3 أقسام، أولها مشاهد درامية بين يسرا اللوزي وأمير صلاح الدين حول الفرقة الفنية التي يجرى استضافتها خلال الحلقات، والقسم الثاني تضمن تقديم الفرق الغنائية بمجموعات متنوعة من أغانيها، وأما القسم الثالث، كان يتميز بانضمام أحد المطربين البارزين للحلقة ويشارك الفرق الفنية الغناء.
جمعت يسرا اللوزي في برنامجها عددا من الفرق الفنية الشابة في مجال الغناء، مثل «بلاك تيما»، «مسار إجباري»، و«شوارعنا»، وفي الفقرة الثالثة من البرنامج استضافت الفنان أحمد عدوية، محمود العسيلي، جنات، حسام حسني.
يسرا اللوزي: سعيدة بتجربتي في «ميكروفون»
وفي تصريح سابق خلال إحدى حلقات البرنامج، عبَّرت يسرا اللوزي عن سعادتها البالغة بالمشاركة في تجربة «ميكروفون»، المصنف كأحد برامج المنوعات غير التقليدية، والتي أتاحت من خلاله الفرصة لمجموعة كبيرة من الفرق الفنية بالوصول إلى قاعدة كبيرة من الجمهور.
كان برنامج «ميكروفون» فرصة واعدة للفنان الشاب أمير صلاح الدين، والذي أكد خلال إحدى حلقات البرنامج ، أنه يعد أحد أبناء تلك الفرق الفنية التي قدمت أنماطا وألوانا غنائية غير تقليدية، و«ميكروفون» سلط الضوء على هذه الفرق.