البترول: مصر تقود جهود التحول الطاقي في أفريقيا.. ونعد مبادرة لـCOP27

البترول: مصر تقود جهود التحول الطاقي في أفريقيا.. ونعد مبادرة لـCOP27
- وزير البترول
- البترول
- قمة المناخ العالمية
- COP27
- القارة الأفريقية
- الطاقات الجديدة
- الموارد الطبيعية
- أفريقيا
- السيسي
- معرض مصر الدولى للبترول
- الاتحاد الأفريقي
- وزير البترول
- البترول
- قمة المناخ العالمية
- COP27
- القارة الأفريقية
- الطاقات الجديدة
- الموارد الطبيعية
- أفريقيا
- السيسي
- معرض مصر الدولى للبترول
- الاتحاد الأفريقي
أعلن المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، أنّ هناك استجابة قوية وزخما كبيرا حظت بهما دعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي التي أطلقها خلال افتتاحه مؤتمر ومعرض مصر الدولي للبترول فبراير الماضي، والتي أكد خلالها أهمية صياغة رؤية موحدة متوازنة للقارة الأفريقية في التحول الطاقي، تنبع من احتياجات القارة ومتطلبات العديد من الدول التي تعاني شعوبها تحديات كبيرة في الحصول على الاحتياجات الأساسية من الطاقة.
وأشاد الملا، خلال مشاركته عبر تقنية الفيديو كونفرانس في الجلسة الوزارية ضمن مؤتمر الوكالة الدولية للطاقة، تحت عنوان «أولويات ما بعد COP26.. دعم تحولات الطاقة النظيفة في أفريقيا»، بأهمية المؤتمر والجلسة وما تحمله من رسائل دعم للقارة الأفريقية ورؤيتها في التحول الطاقي، بحضور هذا الجمع المميز من المشاركين.
التحول الطاقي لأفريقيا
وقال وزير البترول، إنّ الله حبى القارة الاأفريقية بثروة هائلة من الموارد الطبيعية، فضلا عما تتمتع به من مصادر للطاقات الجديدة والمتجددة، لكنها رغم ذلك تراجعت في مجال التنمية الاقتصادية والرفاهية وبها أكثر من 600 مليون مواطن أفريقي يعانون من فقر الطاقة، إضافة إلى أنّ القارة ما زالت تعتمد بشكل كبير على الوقود البدائي وموارد الطاقة الأولية، والتي ينتج عنها وفيات وإصابات كثيرة، وهنا يبرز الدور المهم للغاية للبترول والغاز في التحول الطاقي لأفريقيا للقضاء على فقر الطاقة، خاصة أنّ الطاقات الجديدة والمتجددة بمفردها لن تكون كافية للوفاء بالطلب المتنامي على الطاقة في القارة.
ولفت إلى أنّ الوقود الأحفوري مصدرا مهما للدخل والعوائد لعدة دول أفريقية، يساعدها في الحصول على تمويل وتكنولوجيا تسمح لها بالحصول على طاقة نظيفة، فضلا عن بناء القدرات، مضيفا أنّ مصر تقود الجهود نحو تحول طاقي للقارة الأفريقية وتقديم مبادرة متكاملة أمام قمة المناخ العالمية COP27 التي تستضيفها مدينة شرم الشيخ نوفمبر المقبل.
مبادرة مصرية للطاقة في أفريقيا
وأوضح الوزير أنّ المبادرة المصرية عن أفريقيا تهدف إلى تحقيق انتقال طاقي متوازن وعادل لا يضر بكوكبنا، وتراعي جيدا الاختلاف في المسؤوليات بالقارة الأفريقية، مشيرا إلى أنّ مصر تتطلع لأن تكون قمة المناخ المقبلة التي تستضيفها مصر قمة تنفيذية وتكلل الجهود الدولية لتحقيق أهداف اتفاقية باريس للمناخ.
وأكد الملا أنّ مؤتمر الوكالة يأتي في وقت حرج ليس فقط في تاريخ صناعة الطاقة ولكن للعالم أجمع، حيث مرت أسواق الطاقة العالمية باختبار صعب خلال العامين الماضيين بسبب جائحة كورونا، وانتقلت بشكل حاد من النقيض إلى النقيض، حيث انتقلت من فائض كبير في العرض بسبب جائحة كورونا إلى نقص شديد في العرض حاليا، نتج عنه ما نشهده اليوم من ارتفاعات قياسية غير مسبوقة في أسعار البترول والغاز.
ودعا وزير البترول خلال كلمته إلى استغلال العلاقات الطيبة والمثمرة بين الوكالة الدولية للطاقة ومفوضية الاتحاد الأفريقي، لتطوير حلول مصممة خصيصا، وخارطة طريق وتوفير التكنولوجيات المناسبة والتمويل المطلوب لدعم التحول الطاقي في أفريقيا، وحرص مصر على العمل مع الدول الأفريقية ومختلف الأطراف لتطوير المبادرة المصرية للتغير المناخي والتحول الطاقي، وللوصول لنتائج ناجحة من قمة COP27.
وضمت الجلسة الوزارية للمؤتمر الذي عقد بمقر منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية في باريس، الدكتورة ليلى بن علي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة المغربية، والدكتورة نابولي جاباني، نائب وزير الطاقة بجنوب أفريقيا، وأوليفر موكالينج، وزير موارد المياه والكهرباء بالكونغو الديمقراطية، وألكسندر ساريس، رئيس شركة ماريتايم بلج البلجيكية المتخصصة في نشاط النقل البحري، وليليان شابوكا، رئيس شركة ويد إنرجي المتخصصة في تقديم الحلول والاستشارات الخاصة بالطاقة النظيفة والخضراء ومقرها دولة زامبيا، وشهدت الجلسة مداخلات من كادري سيمسون، مفوضة الاتحاد الأوروبي لشؤون الطاقة والمناخ، وكيوشي أوداوارا وزير الدولة للشؤون الخارجية الياباني، وعدد من رؤساء ومسؤولي الشركات العالمية.
مفوضية الطاقة الأوروبية:أولوية لدعم النمو الأفريقى
وأعلنت كادري سيمسون، مفوضة الطاقة الأوروبية، في مداخلتها خلال الجلسة الوزارية عن اتفاق القادة الأوروبيين الشهر الماضي أثناء اجتماعهم في بروكسل، أولوية استدامة النمو في القارة الأفريقية، وتخصيص 150 مليون يورو لصالح المبادرة الأفريقية بالمفوضية، لكن الكل يعلم أنّه بعد الأزمة الأوكرانية يجب إعادة رسم الوضع في أوروبا والتخلص من الاعتماد على روسيا والوقود الأحفوري، ووضع خطة لكيفية تحقيق ذلك، وهذا بالتأكيد يعني تنويع مصادرنا، فمصر ونيجيريا اليوم من أكثر المصادر التي يعتمد عليها الاتحاد الأوروبي لزيادة الموارد، لكن ذلك لا يغير التزامنا للتحول النظيف للطاقة والتعاون من أجل هذا الهدف.
وأشارت إلى أنّ التنافسية والأسعار في أفريقيا منخفضة، لذلك فالفرص كبيرة ومتاحة، وستؤدي لزيادة الوظائف، ونحن سنتمكن من استخدام الهيدروجين الأخضر كأساس لإنتاج المخصبات الزراعية.
وانتهت الجلسة بعدد من التوصيات، وهي أنّ أفريقيا تحتاج أن تتحد وأن يتم النظر بمنظور عالمي للتحول الطاقي واستخدام أفضل الممارسات والتركيز على التكنولوجيات الواعدة وموارد الهيدروجين في أفريقيا، وتحديد إجراءات حكومية وآليات دولية لخفض التكاليف، والإسراع في الاستثمار في قطاع الطاقة بقارة أفريقيا، ودعم الجهود الدولية لإزالة العوائق التي تواجه الاستثمارات من إجراءات وتصاريح لتيسير تطبيق الطاقات النظيفة في كل القارات.
- وزير البترول
- البترول
- قمة المناخ العالمية
- COP27
- القارة الأفريقية
- الطاقات الجديدة
- الموارد الطبيعية
- أفريقيا
- السيسي
- معرض مصر الدولى للبترول
- الاتحاد الأفريقي
- وزير البترول
- البترول
- قمة المناخ العالمية
- COP27
- القارة الأفريقية
- الطاقات الجديدة
- الموارد الطبيعية
- أفريقيا
- السيسي
- معرض مصر الدولى للبترول
- الاتحاد الأفريقي