«شتيفى» تزور الغردقة لركوب الخيل.. وتقع فى حب «فالنتينو»

«شتيفى» تزور الغردقة لركوب الخيل.. وتقع فى حب «فالنتينو»
عشقت السائحة السويسرية «شتيفى» ركوب الخيل فى صحارى الغردقة، وأصبحت تتردد 4 مرات خلال العام على المدينة الساحرة لممارسة هوايتها المفضلة، ومشاهدة الحصان «فالنتينو»، حيث نشأت قصة حب بينهما، وتأتى من سويسرا خصيصاً من أجله، فيستقبلها بفرحة مطلقاً صرخة لرؤية محبوبته.
تقول «شتيفى»، لـ«الوطن»، إنها عشقت الحصان «فالنتينو»، وإنها تزور الغردقة للاستمتاع بركوب الخيل، حيث إنه يستجيب لها بالنظرات، ويبادلها المداعبات، وتضيف أن من شدة حبها للخيل اشترت حصاناً، وأصبحت تتردد عليه فى إحدى مزارع الخيول بالغردقة، لكن يبقى حبها الأول للحصان «فالنتينو»، الذى تتجول به فى صحارى الغردقة بأقصى سرعة، كأنها تطير فى الهواء.
من جانبه، قال خالد محمد، منظم رحلات خيول فى الغردقة، إن سياحة الخيول فى صحارى الغردقة تلقى قبول وإعجاب السائحين، الذين يحرصون على حجز رحلات الخيول فى الصحارى، وتبدأ فى الـ٣ مساءً، وتنتهى مع غروب الشمس، خاصة مع طبيعة الغردقة الساحلية الصحراوية، حيث يجذب منظر غروب الشمس على الجبال السائحين، ويلتقطون الصور التذكارية، ويقومون بنشرها على صفحاتهم بمواقع التواصل الاجتماعى، ما يسهم فى تنشيط السياحة لمدينة الغردقة.
وأشار بشار أبوطالب، نقيب المرشدين السياحيين بالبحر الأحمر، إلى أن سياحة الخيول تصدرت المشهد السياحى فى الغردقة، وجاءت على رأس البرامج السياحية لشركات ومكاتب السياحة، وذلك نظراً للإقبال الكبير عليها من جميع الجنسيات الأجنبية فى مدينة الغردقة الساحرة، التى أطلق عليها عاصمة السياحة العربية.
أضاف «أبوطالب»، فى تصريحات لـ«الوطن»، أن السياحة فى الغردقة لم تعد مقصورة على الشواطئ والرحلات البحرية، ويظل هناك شغف للبحث عن المتعة والمغامرة فى صحارى الغردقة، موضحاً أن برنامج سياحة الخيول يشمل جولتين؛ إحداهما داخل المياه على شواطئ مدينة الغردقة، والأخرى بالصحارى الشاسعة، ثم العودة وقت غروب الشمس.