طالب إعدادية بالإسكندرية يبتكر طريقة تواصل (5D) تتفوق على «ميتافيرس»

طالب إعدادية بالإسكندرية يبتكر طريقة تواصل (5D) تتفوق على «ميتافيرس»
- الإسكندرية
- تعليم الإسكندرية
- ميتافيرس
- العالم الافتراضي
- الإسكندرية
- تعليم الإسكندرية
- ميتافيرس
- العالم الافتراضي
باستخدام جاكيت وقفازات يمكنك الانتقال إلى عالم آخر افتراضي خماسي الأبعاد، كانت هذه هي فكرة مشروع الطالب «عمر وائل محمد كامل»، 12 سنة، في الصف الأول الإعدادي بمدرسة «الثغر» الرسمية للغات، التابعة لإدارة شرق الإسكندرية التعليمية، والتي حصد بها جائزة «ايسيف الدولية برودكوم ماسترز»، وذلك كأصغر متسابق يحصد هذه الجائزة العالمية.
بداية فكرة مشروع «العالم الآخر»
تحدث «عمر وائل» لـ«الوطن» عن بداية مشروعه، الذي يطلق عليه اسم «العالم الآخر»، بقوله إنه بدأ التفكير في تنفيذ هذا المشروع نتيجة بسبب تكدس الطلاب داخل الفصول في المدارس، الأمر الذي دفعه إلى تصميم نظام يدخل ضمن «سيستم» المدرسة، ويرتبط بشبكة الإنترنت، على أن تكون شبكة خاصة بالتربية والتعليم فقط، بدون رسوم، ولا يتم استخدامها إلا في نطاق التعليم فقط.
واضاف المبتكر الصغير أنه عن طريق توصيلات في القفاز، يمكن للشخص الدخول في واقع افتراضي، يمكنه من خلاله رؤية الفصل بالمعلم بأدواته المستخدمه أثناء الدرس، وهو ما زال متواجداً في مكانه، حيث يستطيع أن ينتقل من مكانه برؤية واضحة 360 درجة، مع تفاعل من الطرفين عبر الصوت والصورة وتلامس بتقنية تفوق «الميتافيرس».
التجربة الأولية لفكرة «العالم الآخر»
وحصدت التجربة الأولية، التي أطلقها الطالب السكندري عدة جوائز، أبرزها درع الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا، بالإضافة إلى جائزة مسابقة «ايسيف الدولية برودكوم ماسترز»، التي أهلته للسفر إلى الولايات المتحدة الأمريكية، بهدف تطوير المشروع، وهو الأمر الذي دفعه أن يأمل في توسيع نطاق المشروع من المدارس إلى المؤسسات والمصالح الحكومية والمستشفيات والأسواق، حيث يمكن للمستهلك أن يتسوق وهو في بيته، ويختار منتجاته وكأنه متواجد في مكان التسوق، ويدفع إلكترونياً، ثم تأتي الطلبات إلى منزله، الأمر الذي يساعد في تقليل حجم التزاحم وعمليات السفر والنفقات، وبالتالي تقليل نسبه التلوث في البيئة.
دور الأسرة في رعاية نبوغ المبتكر الصغير
من جهتها، أكدت «مروة جمعة محمد»، والدة المبتكر الصغير، أن ابنها «عمر» ارتبط بالمجال التكنولوجي وهو في السادسة من عمره، حيث نجح في صنع روبوت أرضي في التاسعة، شارك به في مؤتمر الطفل، وحصل على الجائزة الأولى، ومن حينها بدأ الوضع يأخذ معه نطاقاً أوسع بمجهود ذاتي، دون تدخل منها أو من والده، لعدم معرفتهم الكاملة بمجال البرمجة.
وأضافت الأم، في حديثها لـ«الوطن»، أنها فور ملاحظتها نبوغ ابنها في هذا المجال، شجعته على الالتحاق في عدد من الدورات التدريبية عبر الإنترنت، نظراً لارتفاع سعرها في المراكز المتخصصة، ثم أشركته في الأنشطة مع معلمي الحاسب الآلي، وأعربت عن أملها في وصول ابنها إلى أفضل مكانة ممكنة في هذا المجال.