رسميا.. إعلان موعد الامتحانات العملية لطلاب التعليم الفني

كتب: أحمد أبوضيف

رسميا.. إعلان موعد الامتحانات العملية لطلاب التعليم الفني

رسميا.. إعلان موعد الامتحانات العملية لطلاب التعليم الفني

أعلن الدكتور محمد مجاهد، نائب وزير التربية والتعليم لشئون التعليم الفني، أنه لأول مرة سيتم عقد الامتحانات العملية لطلاب التعليم الفني، بالتنسيق مع خبراء وزارة الصناعة خلال شهر يونيو المقبل، موضحا أن التعليم الفني أصبح مناظرا للعام في الفرص التعليمية للطلاب، وأن هناك تقدما كبيرا في تطوير المنظومة في مصر.

اعتماد التعليم الفني بهيئة ضمان الجودة 

وكشف نائب وزير التربية والتعليم، خلال كلمته بمعرض ايديوتك، تحت رعاية الدكتور علي شمس الدين، رئيس جامعة بنها الأسبق، أن مدارس التعليم الفني، سيتم اعتمادها من الهيئة المستقلة الجديدة المختصة بضمان الجودة والاعتماد في التعليم التقني والفني والتدريب المهني، مشيراً إلى أن هذه الهيئة على وشك صدور القانون المنظم لها من الرئاسة.

أشار مجاهد، إلى أنه سيتم تأسيس مجالس المهارات القطاعية، وتضم مجالات مختلفة، منها تصنيع الأدوات المنزلية والكهربائية وغيرها، وأيضا مراكز التميز القطاعية لإنشاء 3 مراكز خلال السنوات المقبلة في مجال الطاقة الشمسية، مؤكدا أن هذا تطورا كبيرا في مجال التعليم الفني، لافتا إلى أنه بحلول 2030 سيكون هناك 27 مركز تميز قطاعي، بالتنسيق مع الجانب الألمانى، بخلاف أن هناك دولا ترغب في المشاركة فى تطوير التعليم الفني.

38 مدرسة تكنولوجيا تطبيقية

أوضح نائب وزير التربية والتعليم، أن مدارس التكنولوجيا التطبيقية، وصلت حاليا إلى 38 مدرسة ولدينا خطة للوصول إلى 100 مدرسة بحلول 2030، وهناك تحفيزا من الشركاء لمضاعفة إعداد هذه المدارس، قائلا: «مدارس التكنولوجيا التطبيقية لا يدفع فيها الطالب أكثر من 500 جنيه، وهي مجانية للطالب، بل يحصل الطالب على حافز مادي شهري من الشريك الصناعي».

ولفت مجاهد، إلى أن هناك شراكات مع عدد كبير، وأن تحسين الخدمة لا يكون على حساب ولى الأمر، مضيفا: «قد يكون في المستقبل نظر في المصروفات، لكن حاليا مدارس التكنولوجيا التطبيقية بدون فلوس».

وافتتح  الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم، المؤتمر الدولي الأول للتعليم الفني والتكنولوجي والتدريب المهن ، تحت شعار «ارسم مستقبلك»، في إطار رؤية القيادة السياسية وخطة الدولة الشاملة لإصلاح وتطوير التعليم الفني، وفتح آفاق جديدة لسوق العمل المحلية والدولية، والاستثمار في المنتج البشري.


مواضيع متعلقة