الكثبان الرملية ترسم لوحات فنية تخطف أنظار الزائرين بمصيف بلطيم

الكثبان الرملية ترسم لوحات فنية تخطف أنظار الزائرين بمصيف بلطيم
لوحات فنية رائعة تعكس إبداع الخالق عز وجل للطبيعة، من خلال الكثبان الرملية التي تغطي معظم شواطئ مصيف بلطيم، في محافظة كفر الشيخ، ومع شروق الشمس، التي تسطع بجمالها في كل صباح، تخطف التلال الساحرة الصفراء أنظار كل من يشاهد ذلك المنظر الذي لا يُنسى من الذاكرة، لما يمتاز به من جمال، علاوة علي طقوس مدهشة في أوقات الشروق والغروب، وكذلك في أوقات سطوع القمر، يجتمع سحر الكثبان الرملية مع ضوء القمر، الذي يطل على الأرض من السماء.
أماكن الكثبان الرملية على شواطئ بلطيم
«سالم أبو علي»، من أبناء قرى البرلس، تحدث لـ«الوطن» قائلاً إن الكثبان الرملية لها جمال لا يقاوم، «نحن نرى الزائرين من كل حدب وصوب يأتون إلى شواطئ البرلس وبلطيم، لالتقاط الصور للذكريات، ويستمتعون كذلك بمشاهدة شروق وغروب الشمس، في منظر طبيعي جذاب وساحر، يجذب الكثيرين الذين يتوافدون إلى الشاطئ للاستمتاع بجمال وسحر البحر المتوسط، وأمواجه المتدفقة، طبيعة ساحرة نشاهدها في كل يوم».
فوائد الكثبان الرملية في تثبيت الشواطئ
كما أكد الدكتور «فيصل متولي»، من أبناء مركز بلطيم، أستاذ علم الاجتماع بكلية الآداب جامعة كفر الشيخ، والباحث في شئون البيئة، في تصريحات لـ«الوطن»، أن تلك الكثبان الرملية لها فوائد عديدة، منها تثبيت الشواطئ من فيضان البحر المتوسط، ومنع زحفه على القرى، وهو أمر تقوم به الطبيعة دون تدخل من البشر فيه.
حائط صد أمام الرياح والأتربة لحماية الزراعات
وأشار الباحث في الاجتماع البيئي إلى أن الكثبان الرملية كانت تستخدم قديماً في تنقية مياه الشرب للأهالي في قرى البرلس وبلطيم، كما تُعتبر «حائط صد» أمام الرياح والأتربة بالنسبة للزراعات في فصل الشتاء، والتي تتعرض لها البلاد قادمة من دول أوروبا.