تونس تعلن التصالح مع رجال أعمال متورطين بقضايا فساد مقابل مشروعات تنموية

تونس تعلن التصالح مع رجال أعمال متورطين بقضايا فساد مقابل مشروعات تنموية
- تونس
- قضايا الفساد
- الحكومة التونسية
- الاقتصاد التونسي
- الرئيس التونسي
- قيس سعيد
- تونس
- قضايا الفساد
- الحكومة التونسية
- الاقتصاد التونسي
- الرئيس التونسي
- قيس سعيد
أعلن التلفزيون التونسي، أن حكومة البلاد تصالحت مع رجال أعمال متورطين في قضايا فساد مقابل مشاريع تنموية.
على جانب آخر، قال الرئيس التونسي، قيس سعيد، اليوم الاثنين، إن الاستقلال الحقيقي ليس فقط بروتوكولاً يبرم، بل هو «أن تكون سيداً في وطنك وحراً في قرارك»، مضيفا، في كلمة إلى الشعب التونسي بمناسبة الذكرى 66 لعيد الاستقلال، إن يوم 17 ديسمبر 2011 كان بمثابة انفجار ثوري كسر من خلاله الشعب كل حواجز الخوف والتردد.
وأوضح سعيد، أن «المناورات تتالت فيما بعد وقيل للتونسيين عودوا إلى بيوتكم وسنتولى أمركم»، لتتولى زمرة من الشعب قيادة البلاد إلى ما يسمى بالانتقال الديمقراطي، وأشار الرئيس التونسي، إلى أن «بعد ذلك تم السطو على الثورة».
سعيد: حاولت التقريب بين وجهات النظر حتى يتم تغليب إرادة الشعب
وأضاف رئيس تونس أنه حين تولى المسؤولية تحمل الأمانة مخلصاً وحاول التقريب بين وجهات النظر حتى يتم تغليب إرادة الشعب، مضيفا: لم أجد سوى الأكاذيب والمناورات»، وتابع سعيد قائلا: «بعد أن تحول البرلمان إلى ساحة للسباب والشتام وجاء عدد من النواب يطالبون بحله وتدهور الوضع الصحي في البلاد جاء يوم 25 يوليو 2021 والتجأت إلى الفصل 80 من الدستور وهو إجراء رحب به التونسيون».
الرئيس التونسي: مقاومة الاحتلال انطلقت قبل توقيع اتفاقية باردو
وأضاف سعيد أنه من المهم التذكير أن مقاومة الاحتلال انطلقت قبل توقيع اتفاقية باردو واتفاقية المرسى، مشيرا إلى أن المفاوضات حول الاستقلال التام لم تكن بالأمر الهين، وفقا لما ذكرته إذاعة «موزاييك» التونسية.
وأوضح الرئيس التونسي، قيس سعيد، انه بعد نيل الاستقلال انطلقت عملية بناء البلاد وتم إصدار مجلة الأحوال الشخصية وشرعت الدولة في إصلاح التعليم وضمان الصحة لكافة المواطنين، لتظهر بعد ذلك ملامح المجتمع التونسي الجديد.
وأضاف سعيد: «لكن تونس تحولت رويداً رويداً إلى دولة الحزب الواحد وقبع المناضلون والمعارضون لسنوات طويلة في السجون»، مؤكدا أنه لم يكن يخفى على أحد في ذلك الحين استشراء الفساد والسطو على ثروات الشعب التونسي وهذا موثق في تقارير عدد من المؤسسات المالية الدولية.
«سعيد»: العمل سيتواصل لتنظيم الاستفتاء يوم 25 يوليو المقبل
واعتبر سعيد، أن الاستشارة الوطنية ناجحة رغم كل محاولة الإحباط والتشويه، فضلاً عن العقبات التي وضعت حتى لا يعبر الشعب عن إرادته ضمن هذه العملية الفريدة من نوعها، وفق تعبيره، مشيرا إلى أن العمل سيتواصل لتنظيم الاستفتاء يوم 25 يوليو المقبل بعد أن يتم تشريك الجميع في إبداء آراهم بالنسبة للنظام السياسي الجديد لتتولى لجنة التأليف بين الاختيارات وتجسيدها في نص قانوني يقطع مع الماضي، قبل تنظيم الانتخابات يوم 17 ديسمبر.
وأضاف سعيد، أن أنوارا بدأت تلوح في الأفق لتشع على أبناء وأحفاد تونس.
وكان سعيد، أكد في وقت سابق، أنه يهدف إلى إحقاق تغيير في بلاده لتصبح تونس جديدة قائمة على الحرية والعدل، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.
وأعلن الرئيس التونسي، على هامش اجتماع مجلس الوزراء، وضع مشروع مرسوم يتصل بإحداث صنف جديد من الشركات وهي الشركات الأهلية، مشيرا إلى مشروع المرسوم الذي تم تداوله في المجلس الوزاري، يتعلق بالمضاربة غير المشروعة حتى يتحمل كل من يريد تجويع الشعب مسؤولياته كاملة.