حوادث العالم.. زلزال يضرب الفلبين ومصرع 6 جراء غرق عبارة في بنجلاديش

02:00 ص | الاثنين 21 مارس 2022

شهدت عدة دول خلال الساعات القليلة الماضية، حوادث عديدة منها الزلزال الذي ضرب منطقة قريبة من «بوراوين» في الفلبين، دون الإبلاغ عن وقوع أضرار مادية أو بشرية، كما لقى 6 أشخاص على الأقل مصرعهم جراء غرق عبارة ركاب بنهر في بنجلاديش.

وفي السعودية، تمكنت السلطات الأمنية من إلقاء القبض على وافدين بمنطقة جازان، بحوزتهما 39 كيلوجرامًا من مادة الحشيش المخدر، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء السعودية «واس».

الزلزال وقع على عمق 10 كيلومترات

وضرب زلزال بقوة 5.5 درجات على مقياس ريختر، منطقة قريبة من بوراوين في الفلبين، وقالت إدارة المسح الجيولوجي الأمريكية إن الزلزال كان على عمق 10 كيلومترات، وعلى بعد 4 كيلومترات جنوب غربي بوراوين.

وفي بنجلاديش، لقي 6 أشخاص، بينهم طفلان، على الأقل مصرعهم، فيما أصيب العشرات جراء غرق عبارة ركاب بنهر «شيتالاكشيا» في بنجلاديش بعد الاصطدام سفينة شحن قرب العاصمة دكا.

العبارة كانت تقل أكثر من 50 راكبا

وقال المسؤول في هيئة النقل المائي الداخلي في بنجلاديش بابو لال بيديا: إن العبارة ذات الطابقين التي كانت تقل أكثر من 50 راكباً انقلبت بعد أن صدمتها سفينة شحن.

بدورها، أوضحت وكالة أنباء «أسوشيتد برس» الأمريكية في نشرتها الإنجليزية، أن حوادث العبارات شائعة في بنجلادش بشكل رئيسي بسبب ضعف الملاحة والتراخي في تطبيق قواعد المرور.

من جانبها، أعلنت «المنظمة الدولية للهجرة»، ارتفاع حصيلة قتلى غرق سفينة قبالة تونس إلى 25 شخصا.

وفي السعودية، تمكنت القوات الأمنية، من إلقاء القبض على وافدين بهوية زائر من الجنسية اليمنية بمنطقة جازان، بحوزتهما 39 كيلوجرامًا من مادة الحشيش المخدر، فيما نفذت وزارة الداخلية السعودية، أمس الأحد، حكم القتل تعزيرا على مواطنين سعوديين اثنين، خطفا طفلا واعتديا عليه جسديا وجنسيا، بمحافظة ينبع بمنطقة المدينة المنورة، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.

وشهدت العاصمة الإسبانية «مدريد»، تظاهر نحو 150 ألف مزارع ومربي ماشية لمطالبة حكومة البلاد برئاسة بيدرو سانشيز باتخاذ إجراءات فورية لوقف ارتفاع أسعار المحروقات، ومعالجة تراجع مداخيل المزارعين.

ورفع المتظاهرون، لافتات: «مربو الماشية مهددون بالانقراض» و«الريف يستغيث»، في موكب طويل على مسافة 4 كيلومترات حضرت فيه جرارات وأحصنة وكلاب صيد.

وندد المزارعون الإسبان، بالارتفاع الكبير في أسعار الوقود والأسمدة وتراجع الأرباح، واحتجوا على التصحر الريفي والتدابير الحكومية لصالح الرفق بالحيوان الهادفة إلى تقييد تربية كلاب الرعي والصيد.