إصابة طفل انفجرت فيه «صواريخ» داخل ورشة تصنيع ألعاب نارية بالفيوم

كتب: أسماء أبو السعود

إصابة طفل انفجرت فيه «صواريخ» داخل ورشة تصنيع ألعاب نارية بالفيوم

إصابة طفل انفجرت فيه «صواريخ» داخل ورشة تصنيع ألعاب نارية بالفيوم

بينما كان يجلس الطفل ذاو الـ5 سنوات بجوار والده، في ورشته التي خصصها لصناعة الألعاب النارية، والتي ينشط العمل بداخلها خلال هذه الأيام، استعداداً لاستقبال شهر رمضان المبارك، ثم عيد الفطر، لم يكن يدرك خطورة تلك الألعاب النارية نظراً لصغر عمره، فأمسك بعدد من «الصواريخ» ليلهو ويلعب بها، إلا أنّها انفجرت في يديه، متسببة في تهتك شديد بهما، ليصاب والده بصدمة، ويحمله بين يديه مُسرعاً إلى خارج الورشة، لحين وصول سيارة الإسعاف التي نقلت الطفل في حالة خطرة إلى مستشفى الفيوم الجامعي.

بلاغ بإصابة طفل بسبب الألعاب النارية

تلقى اللواء ثروت المحلاوي، مساعد وزير الداخلية مدير أمن الفيوم، إخطاراً من العميد محمود أبو بكر، مأمور مركز شرطة يوسف الصديق، يفيد بورود بلاغ من أهالي قرية «النزلة»، دائرة المركز، بحدوث انفجار ألعاب نارية «صواريخ»، في يدي طفل، يبلغ من العمر 5 سنوات، أثناء لهوه ولعبه بجوار والده، في ورشة لتصنيع الألعاب النارية.

نقل الطفل لمستشفى الجامعة

وعلى الفور، هرعت سيارة الإسعاف إلى مكان الحادث، وجرى نقل الطفل إلى مستشفى الفيوم الجامعي، حيث تم إدخاله إلى غرفة العمليات فور وصوله المستشفى، لإجراء عملية جراحية عاجلة لخياطة الجروح والتهتك الذي حدث في كلتا يديه، بسبب انفجار الألعاب النارية بهما.

القرية تشتهر بالألعاب النارية

وتشتهر قرية «النزلة» باحتراف أهلها وتفردهم بصناعة الألعاب النارية المختلفة الأشكال والأحجام، مثل «البومب والصواريخ»، وبيعها لكافة منافذ البيع في مختلف المحافظات، حتى أصبحت رائحة البارود تفوح في القرية خلال الأعياد والمواسم المختلفة، ويعمل في صناعتها الكثير من أطفال القرية، بدءاً من عمر 12 سنة، سواء كانوا فتيات أو ذكور.

اتخاذ الإجراءات القانونية

جرى تحرير المحضر اللازم بالواقعة، واتخاذ الإجراءات القانونية، وأُخطرت الجهات المختصة التي تولت التحقيق.


مواضيع متعلقة