زيارات بشار الأسد الخارجية.. 3 دول فقط منذ 2011

كتب: محمد حسن عامر

زيارات بشار الأسد الخارجية.. 3 دول فقط منذ 2011

زيارات بشار الأسد الخارجية.. 3 دول فقط منذ 2011

سجلت زيارة الرئيس السوري بشار الأسد إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، اليوم الجمعة، المحطة الخامسة له خارجيًا، والدولة العربية الوحيدة التي زارها من بين 3 دول منذ اندلاع الأحداث التي أفضت إلى حرب أهلية تعيشها سوريا منذ عام 2011، وكانت سببًا في مقتل وإصابة وتشريد ملايين السوريين داخليًا وحول العالم.

وقبل الإمارات، زار الرئيس السوري روسيا ثلاث مرات، وإيران مرة واحدة، وهما الدولتان اللتان قدمتا دعمًا غير مسبوق للرئيس السوري سياسيًا وعسكريًا طوال السنوات الماضية.

3 زيارات إلى روسيا

في أول زيارة خارجية بعد أربع سنوات من الحبس الداخلي، غادر بشار الأسد إلى موسكو في أكتوبر 2015، حيث التقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وبعدها بعامين، وصل بشار إلى روسيا مرة أخرى في نوفمبر2017، وأجرى محادثات استمرت ثلاث ساعات قالت وكالة «رويترز» وقتها إنها ناقشت مسعى جديد لموسكو لإنهاء الصراع في سوريا بعد القضاء على «داعش».

وفي سبتمبر 2021 زار بشار الأسد موسكو، في إطار مواصلة الدعم الروسي المفتوح للرئيس السوري، والذي كان عاملا مفصليا في قلب موازين الأمور لصالح «الأسد»، بعد طلبه تدخل عسكري روسي مباشر.

والتقى الرئيس السوري خلال هذه الزيارة نظيره الروسي فلاديمير بوتين، وحملت الزيارة عنوانًا عريضًا أن الرئيس الروسي يمتدح الحوار الذي يجريه «الأسد» مع خصومه.

بشار إلى إيران

الدولة الثانية التي زارها بشار منذ 2011، كانت إيران في فبراير2019، والتي كانت طبيعية أيضًا، في ظل دعم طهران المفتوح لدمشق، والتي كانت من أشد الداعمين الإقلميين للرئيس السوري ونظامه، طوال سنوات الأزمة السورية.

كما أرسلت طهران مستشارين عسكريين إيرانيين لتقديم الدعم والمشورة للحكومة السورية في مواجهة الفصائل المسلحة المناوئة لها، وهو الأمر الذي أقرته دمشق، وقالت إنه لا يخالف القانون الدولي طالما بموافقة الحكومة الشرعية، في رد على انتقادات الفصائل السياسية المعارضة.

الأسد في الإمارات.. أول محطة عربية

اليوم الجمعة 18 مارس 2022، جرى تسجيلها في دفتر الزيارات الخارجية للرئيس السوري، باعتبارها المغادرة الخامسة دوليًا والأولى عربيًا، حيث تكتسب زيارة الرئيس السوري إلى الإمارات عديد من الرسائل السياسية، كونها أول دولة عربية تستقبله منذ عام 2011، والأولى خليجيًا منذ عام 2010.


مواضيع متعلقة