«جولدن إيرا»: الذهب سيتراجع إلى 1910 دولارات للأوقية

«جولدن إيرا»: الذهب سيتراجع إلى 1910 دولارات للأوقية
توقعت مؤسسة جولدن إيرا للأبحاث في مجال الذهب، احتمالية هبوط سعر أونصة الذهب إلى مستويات 1910، لكن سيستمر صعود الأسعار إلى مستويات 1955 دولارا للأونصة، ثم تهبط تدريجيا إلى 1930 دولارا، ثم 1910 دولارات.
وأضافت المؤسسة في تقرير لها، أن سعر جرام الذهب عيار 21 سينخفض من 859 ليصل إلى 846 جنيها للجرام، بعدما وصلت أسعاره إلى 870 جنيها.
وقالت المؤسسة إن مجلس الاحتياطي الفيدرالي اختتم اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة FOMC لشهر مارس، بأول رفع لسعر الفائدة الأمريكية منذ عام 2018، إذ جرى رفع معدل الأموال الفيدرالية 25 نقطة أساس تغييرات واضحة في السلوك العام للسياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي.
توقعات برفع أسعار الفائدة مرات عديدة
أضافت أن هناك تغيرا في توقعات رفع الفائدة من ثالث زيادات في أسعار الفائدة هذا العام، إلى إعلان الاحتياطي الفيدرالي عن رفع سعر الفائدة في كل من الاجتماعات السبعة المتبقية للجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة، بما يعني أنه يمكننا أن نتوقع أن نرى ست عمليات رفع أخرى لأسعار الفائدة هذا العام، معدل الأموال الفيدرالية من قيمة اليوم البالغة 0.25% إلى 0.5% أخرى بنسبة 1.5% بحلول نهاية عام 2022.
ولفت التقرير إلى أن ذلك سيؤدي إلى رفع معدل الفائدة المستهدف الذي حددته اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة، الذي يعكس أسعار الفائدة التي تقترضها البنوك التجارية، وتقرض فائض رأس المال لبعضها البعض، بين عشية وضحاها، بين 1% و2% بحلول ديسمبر من هذا العام، وتعد هذه هي السياسة النقدية الأكثر تشدًدا التي يتبعها الاحتياطي الفيدرالي منذ الركود الذي أعقب ظهور الوباء وهذه تعتبر أكبر زيادة لتخطى التضخم الأمريكي.
المخاطر السلبية للحرب في أوكرانيا
وأشار رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، إلى أن اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة تشعر أنها بحاجة إلى استعادة استقرار الأسعار، وهي مستعدة لاستخدام جميع أدواتها، على الرغم من المخاطر السلبية للحرب في أوكرانيا ولا يزال بنك الاحتياطي الفيدرالي يتوقع نموا اقتصاديًا قويًا بنسبة 2.8% هذا العام.
بالنسبة لمخاطر الركود الاقتصادي، قال تقرير «جولد إيرا» إنها ليست مرتفعة هنا، ونرى أن العائد الأمريكي مسطح الآن، وهو مقارنة أداء العائد على عوائد السندات الأمريكية لأجل 10 أعوام، والعائد على السندات الأمريكية لأجل عامين فقط، وما نراه فى الأسواق يخبرنا بأن الفيدرالي أخذ خطوة زيادة سعر الفائدة، لأنه يعلم بأنه سيدخل في مرحلة الركود.
وبالنظر إلى الحرب بين روسيا وأوكرانيا، تعد أحد الاهتمامات الرئيسية، نظرا لآثارها «غير المؤكدة للغاية»، على الاقتصاد الأمريكي، في وقت يلعب التضخم دورا حيويًا بعد الغزو الروسي لأوكرانيا.