دمياط تنافس الصين بـ«فانوس mdf».. الخشب تمنه فيه

دمياط تنافس الصين بـ«فانوس mdf».. الخشب تمنه فيه
- محافظة دمياط
- شهر رمضان
- فوانيس رمضان الخشبية
- المسـحراتى
- محافظة دمياط
- شهر رمضان
- فوانيس رمضان الخشبية
- المسـحراتى
لم يقف الصانع الدمياطي مكتوف الأيدي، بعد ارتفاع أسعار لوح الأبلاكاش، ومنع استيراد المنتجات ذات الطابع الشعبي «الفولكلور الوطني» من جميع دول العالم، بل خطط وأبدع في الانطلاق نحو صناعة الفانوس الخشبي من خامة بديلة وهي «خشب mdf»، بأسعار تنافس المنتجات الصينية، ولم يتوقف الأمر على صناعة الفانوس الخشبي فقط، بل امتد لمدفع رمضان ومجسمات رموز دينية تتعلق بالشهر الكريم، مثل الهلال والمسحراتي، وبائع الكنافة وبائع الفول المدمس.
تصنيع فوانيس رمضان بماكينات «cnc»
اتجه بعض صناع الأثاث لإنتاج فوانيس رمضان الخشبية، باستخدام الماكينات الحديثة مثل ماكينات «cnc» لتقطيع وتشكيل الأخشاب، والدهانات الحديثة التي تعتمد على طلاء الأخشاب بمادة الفينيل، وعزلها بالسلوفان بديلاً عن الدهانات التقليدية كالورنيش، منهم حازم كمالو، تاجر أخشاب، يمتلك ورشة بمدينة دمياط للأثاث.
«كمالو» يتغلب على سعر التكلفة بخامات بديلة
أكد «كمالو»، لـ«الوطن»، أنه فتح خطوط إنتاج فوانيس رمضان الخشبية، وكل المجسمات المرتبطة بشهر رمضان الكريم من مدفع رمضان، وبائع الكنافة وبائع الفول والمسحراتى: «الارتفاع الكبير فى أسعار الأبلاكاش c والذي يدخل في كل صناعات الأثاث بمحافظة دمياط، أثر على ارتفاع سعر المنتج النهائي، واضطررنا إلى البحث عن خامات بديلة رخيصة الثمن، بحيث تخرج منتجات تنافس البضائع الصينية من الفوانيس».
وأشار إلى أن كل منتجاتهم من فوانيس ومدفع رمضان، مصنوعة من أبلاكاش mdf المطلي بمادة «فينيل» ذات جودة عالية، وهي مصنوعة من مادة PVC ذاتية اللصق، ومقاومة للماء، وصديقة للبيئة ثم يقومون بطلائها بطبقة حماية سلوفان، وهي مثل «البلاستيك»، لضمان حماية الأطفال في أثناء اللعب بها.
إقبال كبير على شراء الفوانيس الخشبية
يحكي أحمد جمال، بائع بأحد محلات الألعاب بشارع الشرباصي بدمياط، إن الفوانيس الخشبية الموجودة حاليًا مختلفة عن فوانيس العام الماضي، إذ أن الحالية مصنوعة عن طريق ماكينات cnc، لكن فوانيس العام الماضي كانت تصنع يدويًا، وبالتالي مرتفعة أسعارها، ولم تستطيع منافسة المنتجات الصينية رخصية الثمن.
وأوضح «جمال» أن فانوس رمضان الحديثة ملون بألوان زاهية، وبأشكال مبهرة وبأسعار تبدأ من 85 إلى 180جنيهًا، وتناسب استخدامات المنازل، أو الفنادق بأن يتم تعليقها في أى مكان، وهناك فوانيس صغيرة تبدأ من 40 جنيهًا مناسبة للأطفال.
وبالنسبة لمدفع رمضان، أوضح أن هناك إقبالًا كبيرًا عليه من أصحاب المحلات والفنادق، إذ يتم وضعه ديكور، ويصل سعره من 80 جنيها للصغير، والكبير 140 جنيها.
أسعار العام الماضي
وعن أسعار الفوانيس، يقول حسن عبد الوهاب، بائع بأحد محلات الألعاب بشارع الشرباصي، إن أغلب الفوانيس المتواجدة في السوق المحلية هي من العام الماضي، وتعرض بنفس الأسعار دون أى زيادة جديدة، مشيرًا إلى أن الفوانيس الخشبية المنتجة حديثًا تشهد إقبالًا كبيرًا لتنوع أحجامها، وأسعارها بالمقارنة بالفوانيس الصيني، كما توجد فوانيس مصنوعة محليًا تشبه الصيني إلى درجة كبيرة، ولكن المختلف هذا العام هى منتجات دمياط الخشبية من الفوانيس والمدفع، وبائع الكنافة وبائع الفول.