«راوية» تصنع فخار صحي ومميز بألوان جذابة من الطين الأسواني والسيناوي

«راوية» تصنع فخار صحي ومميز بألوان جذابة من الطين الأسواني والسيناوي
- الإسكندرية
- راوية
- صناعة الفخار
- هاند ميد
- الطين الاسواني والسيناوي
- الإسكندرية
- راوية
- صناعة الفخار
- هاند ميد
- الطين الاسواني والسيناوي
بيديها الناعمتين تداعب الطين الأسواني، تتحسسه بأطراف أصابعها يمينًا ويسارًا ليتحول إلى الشكل التي تبتغيه، فيصبح متماسكًا يدخل إلى الفرن، وينقش عليه بالألوان فيصبح تحفة فنية رائعة تُغري المواطنين، ويقتنصها من يحب الفخار ويعشق تفاصيله.
«راوية عبد الحميد» فتاة اسكندرية خريجة كلية الآداب تخصص آثار يوناني وروماني، اعتادت على رؤية الجمال فيما درسته، فاتجهت إلى صنع الفخار من الطين الأسواني والسيناوي، لتخرج منه أفضل الأنواع والأشكال، متخذة منه وسيلة لكسب الرزق والتعبير عن فنها وإبداعها.
الطين الأسواني والسيناوي
وتقول «راوية» لـ«الوطن»، التي اقتحمت هذا المجال منذ عامين، إن منتجاتها تتميز عن الفخار العادي، بعدم وجود طبقة الرصاص التي تظهر مع دخول تلك الأواني إلى الفرن في الدرجات المرتفعة، ما يجعلها تأمل في تصدير تلك المنتجات للخارج، لإدخال العملة الصعبة إلى مصر نظرًا لتميز الطين المصري.
تعلمت عبر الانترنت
وأضافت أنها تعلمت ذلك الفن عبر مقاطع مصورة على مواقع التواصل الاجتماعي، ومن ثم اقتحمت هذا المجال برفقة شركائها «محمد عرفة، وملاك سمير» وبهما اكتملت أضلاع مثلث الإبداع حيث كلاً منهما له دور في وضع التصورات، والنقوش، وإنتاج أواني فخارية مميزة ذات ألوان وطابع جمالي.
وأوضحت أن منتجاتها تصنعها بالشكل اليدوي عدا أشكال بسيطة تستخدم عجلة الفخار و«تفنيشها يدويًا»، لافتة إلى أن القطعة تحتاج إلى قرابة يوم لصنعها نظرًا لمرورها بمرحلتي التشكيل والتلوين، وبعد كلا منهما يوضع في الفرن.
رمضان أكثر الشهور رواجاً
وترى «راوية» أن شهر رمضان يعد أكثر الأيام رواجًا لمنتجها، إذ أن أعين المواطنين تتجه لشراء الفخار في هذا الشهر الكريم، لتميز المنتج بالألوان والتشكيلات التي تتناسب مع ديكور المنازل وإمكانية الطهي فيها لكونها صحية، لعدم وجود طبقة الرصاص كما في الفخار الشعبي.
وأشارت إلى أن أسعارها تبدأ من 30 حتى 1500 جنيه، وذلك وفقاً لحجم المنتج ومدى العمل عليه، إذ أنها تعول كثيرًا على المنافسة المحلية والتصدير خارج البلاد،
مؤكدة على آمالها في تكبير مشروعها والعمل على تصديره للخارج كون الأجانب يعشقون الفخار و«الهاند ميد» المصري.