أشهر بنات برج الحوت.. تفاصيل 3 قصص حب في حياة دينا الشربيني
أشهر بنات برج الحوت.. تفاصيل 3 قصص حب في حياة دينا الشربيني
كان ياما كان، بنوته شقية، جسمها قليل، وشعرها «كيرلي»، بتحب الحياة بدون مكياج، التحقت بمدرسة فرنسية، وكانت أكبر مشاكلها مع مادة التاريخ، لكن والدها نجح في تحسين علاقتها بالفراعنة، لدرجة أنها قررت أن تكون ممثلة لتقدم دور نفرتيتي، هي رومانسية من يومها، ولها في الغرام حكايات، أول قصة عاشتها في الجامعة، وكانت النتيجة أنها تخرجت بعد 7 سنوات، ورغم قسوة التجربة.. كررتها، لأنها لا تستطيع أن تعيش بدون حب.
حكاية دينا الشربيني مع دروس التاريخ
الاسم: دينا محمد عبدالباري محمد الشربيني، من مواليد 17 مارس 1985، خلال دراستها في مدرسة فرنسية كانت أهم علاقة في حياتها مع المرآة، كانت تقف أمامها لتشاهد نفسها وهي تمارس هوايتها في التمثيل، وخلال هذه الفترة كانت أكبر مشكلة في حياتها هي علاقتها بالتاريخ، لم تكن تحب هذه المادة، لكن والدها كان غاوي تاريخ، وحول لها الدروس لحواديت، فأحبت هذه المادة، بل وفكرت في أن تصبح ممثلة لتقدم دور نفرتيتي، أكثر الشخصيات الفرعونية التي تعلقت بها، والغريب أن أسرتها رفضت بعد نجاحها في الثانوية أن تدرس الفنون، وطلبوا منها أن تلتحق بكلية عادية ثم تحصل بعد التخرج على أي كورس أو دراسة تكميلية لها علاقة بالتمثيل، فقررت دراسة الإعلام في جامعة 6 أكتوبر.
أول قصة حب لـ دينا الشربيني وأول درس في الخيانة
في مرحلة الجامعة كانت دينا الشربيني تعيش قصة حب أفلاطوني، تعرفت على صاحب النصيب وعمرها 17 سنة، وبسبب الصداقة بين عائلتيهما، احتفلا بخطبتهما بمجرد دخولهما الجامعة وكان عمرها 19 سنة، واستمرت العلاقة 6 سنوات، وخرجت منها بأول درس قاسٍ عن الخيانة، لكنها لم تشعر بالندم، لأنها لم تكن تستطيع العيش بدون حب، وإنما تحب الحب ذاته، لذا طوت الصفحة، وعادت لحياتها الأولى، تنتظر أن يطرق بابها شريك جديد ينجح في جذب انتباهها، ويخطف قلبها.
دينا الشربيني لا تمل من ذكر جملة «كان المفروض أطلع ولد»، لأنها صريحة وجريئة بشكل لا يتقبله البعض من المرأة، ترغب في أن تعيش يومها.. على مزاجها، وبدون مكياج، كما أنها تحب الأكل، لكنها لا تدخل المطبخ كثيرا، وتعتبر نفسها محظوظة لأن كلا من والدها ووالدتها يجيدان الطهي، كانت تنام 14 أو 16 ساعة في اليوم، وإذا لم يوقظها أحد.. ممكن تنام يومين كاملين، وهو ما حدث حين سافر والداها وتركاها في المنزل وحدها، لكن في وجودهما، تحرص على الاستيقاظ لأنها تدرك أن في انتظارها كوب عصير «فريش» ووجبة إفطار شهية.
دينا الشربيني مذيعة بالصدفة
دينا الشربيني «مش بتاعة حسابات» وكثير من الأشياء والأحداث في حياتها وقعت بالصدفة، مثلا حياتها العملية بدأت عام 2006 كمذيعة في برنامج «شبابيك»، واستمرت علاقتها بتقديم البرامج لمدة 5 سنوات، رغم أن الموضوع كان مجرد صدفة، مذيع التقاها في مقابلة مع أصدقاء، أبلغها أن القناة تبحث عن مذيعين شباب، ولم تقتنع بالأمر خاصة أنها كانت وقتها طالبة في الجامعة، وناقشت الموضوع مع والدها، فنصحها أن تخوض التجربة لتعتاد على مواجهة الكاميرا بما أنها تفكر في التمثيل، وذهبت واجتازت الاختبار، لكنها ظلت تسأل نفسها.. «أنا مش عارفة قبلوني ليه؟»، وحين تتذكر هذه التجربة تظل تضحك وتصف ما جري بأنه كان تجربة فاشلة وانتهت.
قررت دينا الشربيني تغيير مسار حياتها، وذهبت إلى الفنانة إيمان يونس، لتعلم الصوتيات ومخارج الحروف، لأنها أرادت أن تصبح مطربة، لكن مدربتها سرعان ما قالت لها «صوتك وحش.. ماتنفعيش مطربة»، فالتحقت بورشة لتعلم التمثيل، وشاركت في بعض الأعمال المسرحية والمسلسلات التليفزيونية، وكان أبرز ما قدمته خلال هذه الفترة 3 مسلسلات دفعة واحدة، (المواطن X، وحكايات بنات، وروبي)، لكن المحطة الفنية الأهم بالنسبة لها كانت في مسلسل «جراند أوتيل»، وحققت نجاحا لفت لها أنظار المنتجين، ثم جاءت الخطوة التي ثبتت أقدامها الفنية عبر مسلسل «أفراح القبة».
المنتج محمد مشيش عرض عليها بعد ذلك سيناريوهين لمسلسلين، (لا تطفئ الشمس، وهذا المساء)، ووقعت عقود العملين، لكنها اتصلت بالمنتج في اليوم التالي، وأبلغته أنها لن تستطيع المشاركة في المسلسلين، لأنها تشعر باكتئاب، والحقيقة أنها حين كانت تناقش أدوارها الجديدة مع أصدقائها، توقفت أمام جملة سمعتها «هو أنت في كل دور لازم تموتي» وقتها انتبهت أن آخر عملين قدمتهما ماتت في الأول غرقا وفي الثاني حرقا، فشعرت بالاكتئاب خوفا من أن يسجنها المنتجون في هذه الأدوار، خاصة أنها على المستوى الشخصي تحب الحياة، وتخشى من المرض والموت، لكن المفاجأة أنها تلقت عرضا بعدها للمشاركة في مسلسل «خلصانة بشياكة» مع النجم أحمد مكي، ووافقت على الدور لتتخلص من حالة الاكتئاب التي تعيشها، وكان مبررها أن ديكور المسلسل كان مبهجا، وحقق المسلسل نجاحا كبيرا.
علاقة حب جديدة انتهت بعد مكالمة تليفون
دينا الشربيني رغم حبها للفن كانت تخشى أن يسرق العمل بالفن حياتها الشخصية، فاختارت ألا تقدم سوى عمل أو 2 في السنة، لتتمكن من قضاء بعض الوقت مع أهلها، وأن تعيش حياتها على الطريقة التي تحبها، ولأنها لا تستطيع أن تعيش بدون قصة حب، انجذبت لأحد الأشخاص، وجرت بينهما مكالمات قليلة، وأبلغها في إحداها أنه معجب بها، وبعد هذه المكالمة حكت ما جرى لصديقاتها، لتفاجئها أحداهن بأن هذا الشخص متزوج، ولم تصدق في البداية، لكنها تأكدت من صحة المعلومة، فانتهت العلاقة قبل أن تبدأ، بعدها حاول شخص ثري التقرب إليها، لكنها كانت تتجنبه، لأنها لم تشعر تجاهه بأي مشاعر تدفعها للارتباط به.
أول بطولة درامية على الشاشة وفي الحياة الشخصية
مسلسل «مليكة» عام 2018، كان أول بطولة فنية لدينا الشربيني، أعقبته بطولة شخصية لقصة حب درامية مع النجم عمرو دياب، وقدمت وقتها عملا دراميا حظي باهتمام غير عادي على المستوي الإعلامي والجماهيري، هو مسلسل «زي الشمس»، اعقبه مسلسلا (لعبة النسيان، وقصر النيل)، واستمرت حالة التوهج الفني والعاطفي لمدة 3 سنوات، لم تتوقف خلالها عن حكي تفاصيل كثيرة عن هذه العلاقة لبعض صديقاتها، وهو ما أسفر على ثاني درس في الخيانة تتلقاه النجمة الموعودة بالنهايات الدرامية لقصص حبها، لكنها طوت الصفحة كعادتها، وعادة لحياتها الطبيعية.
أول زيارات دينا الشربيني لطبيب نفسي
دينا الشربيني متمسكة دائما بأن تعيش الحياة على طريقتها، وبحساباتها الخاصة، تتمسك بأن تظل البنوتة البسيطة التي تحب الحياة بشكل طفولي، تخاف من شكل «الحقنة» منذ أن كانت طالبة في الصف الرابع الابتدائي، ولا تحب الشاي والقهوة وكل المشروبات الساخنة، ولا تفضل زيارات المستشفيات بسبب رائحة البنج، تحب ممارسة الرياضة لتتخلص من الطاقة السلبية أو احتمالات لزيادة وزنها، فهي تخاف من أن تصبح «تخينة» مثلما تخاف من المرض والموت، وتتمسك بالصراحة في كل أحاديثها مع الناس، حتى لو اعتبر البعض ما تفعله غير طبيعي، لكنها تعترف بأنها متقلبة المزاج ولهذا قررت الذهاب إلى طبيب نفسي، لتسأله عن سر تقلبها السريع بين الفرح والسعادة والحزن والاكتئاب، لكنها بعد أول جلسة لم تشعر أن هذه التجربة ستفيدها في شيء، ولم تكرر زيارتها للطبيب النفسي، واكتفت بأن تبوح بمخاوفها وأسرارها لأصدقائها المقربين، لأنها تحبهم وتثق فيهم، خاصة أصدقاء المدرسة والجامعة، لأنها لم تختلف كثيرا عما كانت عليه حين تعرفت بهم.