مواطنون يجربون منصة وزارة الصحة للخدمات النفسية: «انبسطنا»
مواطنون يجربون منصة وزارة الصحة للخدمات النفسية: «انبسطنا»
- وزارة الصحة والسكان
- الاكتئاب
- الصحة النفسية
- كندا
- الطب النفسي
- وزارة الصحة والسكان
- الاكتئاب
- الصحة النفسية
- كندا
- الطب النفسي
أثار إعلان وزارة الصحة والسكان، عن إطلاق أول منصة إلكترونية في مصر وإقليم شرق المتوسط لخدمات الصحة النفسية وعلاج الإدمان بالمجان، من أجل توفير علاج نفسي لجميع المواطنين في سرية تامة سواء في الاستشارات أو الدعم النفسي، موجة من التفاؤل بين المواطنين، وخاصة من رواد مواقع التواصل الاجتماعي باعتبارها وسيلة تساهم في فهم أبعاد المرض النفسي، وتقليل فكرة الوصم، بالإضافة إلى توفير العلاج بأسعار مناسبة لميزانية المواطن العادي، في ظل ارتفاع أسعار كثير من الأطباء والعيادات المتخصصة في الطب النفسي.
وأطلقت المنصة بالتعاون بين عدد من المؤسسات هي الأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان والمركز القومي للمعلومات بوزارة الصحة والسكان، ومنظمة الصحة العالمية، وجامعة بريتش كولومبيا بكندا.
استخدام خدمات المنصة
البعض حاول استغلال الخدمات التي قدمتها المنصة مثل إمكانية إجراء اختبار للصحة النفسية، والذي يعتمد على السرية التامة، ومنهم سلمى محمد، ربة منزل، متزوجة ولديها طفلان، وبعد ترجبتها قالت لـ«الوطن» إنها تعاني بالفعل من ضغوط نفسية شديدة بسبب مرض ابنتها الصغيرة بالتوحد، وهو ما أصابها بنوبات من الغضب والعصبية ولم تعد قادرة على التحكم فيها، وجعلها تفكر فى اللجوء لطبيب نفسي لكن بسبب الخوف من نظرة المجتمع تراجعت عن فكرة العلاج، موضحة: «عملت الاختبار بالفعل بعد أن سجلت اسمي، وكانت النتيجة إنني احتاج إلى استشارة نفسية، والخطوة التالية هي الاتصال بالخط الساخن، وسأفعل ذلك بالتأكيد خلال يوم أو اثنين، وحاليًا أشعر بالسعادة لوجود من يتفهم حالتي».
«كريم» طالب بجامعة المنصورة يجرب المنصة
أما كريم سعيد، طالب في جامعة المنصورة، 21 سنة، فشعر منذ فترة بأنه ليس على ما يرام، وأنه لا يشعر بالسعادة مطلقًا، ولا يرغب في ممارسة أي نشاط، وبعد «لف» على الكثير من الأطباء، اهتدى للذهاب إلى طبيب نفسي أخبره بأنه مضاب بالاكتئاب وبحاجة لجلسات علاج، ولكن سعر الجلسات كان يتخطى الـ400 و500 جنيه، ما دفع «كريم» للتوقف عند حد التشخيص والفحص ولا يخوض مرحلة العلاج التي لا تناسب ميزانية أسرته.
وقال الطالب: «أنا في النهاية طالب وأعمل في الإجازة وما أحصل عليه لا يكفي للذهاب لطبيب نفسي، وفكرة المنصة التي أطلقتها وزارة الصحة بالنسبة لي مبهرة، وشجعتني على التسجيل أملا في الحصول على جلسات مجانية تساعدني على مواصلة حياتي بشكل طبيعي أو يتم توصيلي بجهة أو مؤسسة تقدم علاج لمرضى الاكتئاب بشكل غير مكلف وسري».
