قصة مدينة «فوكوشيما» اليابانية بين تسونامي 2011 وزلزال اليوم

كتب: شيماء عادل

قصة مدينة «فوكوشيما» اليابانية بين تسونامي 2011 وزلزال اليوم

قصة مدينة «فوكوشيما» اليابانية بين تسونامي 2011 وزلزال اليوم

ليلة بلا نوم قضاها سكان فوكوشيما ومياغي، بعد أن ضربهما زلزال بقوة 7.4 ريختر، ما أدى إلى قطع الكهرباء عن أكثر من مليوني مواطن ياباني، وأعاد إلى الأذهان مرة أخرى، التسونامي الذي ضرب اليابان عام 2011، وكانت المحافظتين من أكثر الأماكن تضررًا حينها. 

الزلزال الذي ضرب فوكوشيما ومياغي في شمال البلاد، جعل الحكومة اليابانية تسرع في اتخاذ بعض الإجراءات خوفًا من تكرار حادث انهيار مبني مفاعل محطة فوكوشيما النووية، الذي وقع عام 2011 إثر التسونامي الشهير الذي ضرب السواحل الشمالية لليابان وقتها، ونتج عنه تسرب إشعاعي مازالت آثاره موجودة حتى الآن.

مقتل 4 وإصابة 107 أشخاص

ونقلت «سكاي نيوز» عربية، تصريحات  كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني، هيروكازو ماتسونو، للصحفيين، صباح اليوم، بأن الزلزال أسفر عن مصرع 4 أشخاص بينما وصل عدد الإصابات إلى 107 أشخاص، مشيرًا إلى أنه جار التحقيق للتأكد من سبب الوفاة. 

وقضى سكان محافظتي فوكوشيما ومياغي، صباح اليوم، في تنظيف منازلهم بعد ليلة عصيبة لم يتمكنوا فيها من النوم، في أعقاب زلزال عنيف بقوة 7.4 درجة على مقياس ريختر ضرب سواحل شمال اليابان، وأدى إلى مقتل وإصابة الكثير من الأشخاص، وتحطيم الأثاث وانقطاع  الكهرباء. 

في السياق، رفعت هيئة الأرصاد الجوية اليابانية، الخميس، تحذيرها بشأن مخاطر وقوع تسونامي على طول سواحل محافظتي فوكوشيما ومياغي.

انقطاع الكهرباء عن 2.2 مليون مواطن

وقالت شركة طوكيو القابضة للطاقة الكهربائية، التي تدير محطة فوكوشيما دايتشي النووية، والتي سبق وأن تعطلت بها أنظمة التبريد بعد كارثة تسونامي اليابان عام 2011، إن العمال في المحطة، وجدوا بعض الخزانات التي تحتوي على المياه المشعة المعالجة خارج موضعها بسبب الاهتزاز، الناجم عن الزلزال، الذي بدأ أمس واستمر حتى صباح اليوم التالي.

وتسبب الزلزال الذي ضرب محافظتي فوكوشيما ومياغي، في انقطاع الكهرباء عن أكثر من 2.2 مليون منزل في 14 محافظة، بما فيها منطقة طوكيو، وجرى استعادة الكهرباء في معظم الأماكن بحلول الصباح، باستثناء حوالي 37 ألف منزل في محافظتي فوكوشيما ومياغي الأكثر تضرراً، وفقا لشركة توهوكو للطاقة الكهربائية.


مواضيع متعلقة