متى تبدأ ليلة النصف من شعبان وتنتهي؟.. تستمر لأكثر من 10 ساعات

كتب: إسراء سليمان

متى تبدأ ليلة النصف من شعبان وتنتهي؟.. تستمر لأكثر من 10 ساعات

متى تبدأ ليلة النصف من شعبان وتنتهي؟.. تستمر لأكثر من 10 ساعات

ليلة النصف من شعبان واحدة من الليالي المباركة التي ينتظرها الكثيرون، لاغتنامها وتقديم أفضل الأعمال الصالحة فيها، لما لها من فضائل عدة، ونفحات إيمانية خالصة، كما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم، لذلك يبحث الكثيرون عن موعدها ومتى تبدأ وتنتهي؟، وكل هذه الأسئلة ترصدها «الوطن» في السطور التالية بكل ما تريد معرفته عن ليلة النصف من شعبان، سواء كيفية إحيائها أو مواقيت الصلاة فيها، مثل موعد صلاة المغرب أو موعد صلاة فجر الجمعة.

وذكرت دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية على فيس بوك، عن موعد ليلة النصف من شعبان: «دنت ليلة النصف من شعبان، ورق النسيم معلنًا قرب الوصول إلى خير الشهور؛ شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن، شهر الصوم، فيه ليلة خير من ألف شهر».

موعد ليلة النصف من شعبان والدعاء المستحب فيها

وحددت دار الإفتاء متى تبدأ ليلة النصف من شعبان ومتى تنتهي؟، موضحة أنّها تستمر لأكثر من 10 ساعات، حيث تبدأ مع مغرب اليوم الساعة 06:05 مساء وستنهي مع فجر يوم الجمعة، الساعة 04:36 صباحًا بتوقيت القاهرة.

وعن الدعاء السمتحب في تلك الليلة، فهو كما يلي: «اللَّهُمَّ يَا ذَا الْمَنِّ وَلَا يُمَنُّ عَلَيْهِ، يَا ذَا الْجَلَالِ وَالإِكْرَامِ، يَا ذَا الطَّوْلِ وَالإِنْعَامِ. لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ ظَهْرَ اللَّاجِئينَ، وَجَارَ الْمُسْتَجِيرِينَ، وَأَمَانَ الْخَائِفِينَ، اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ كَتَبْتَنِي عِنْدَكَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ شَقِيًّا أَوْ مَحْرُومًا أَوْ مَطْرُودًا أَوْ مُقَتَّرًا عَلَيَّ فِي الرِّزْقِ، فَامْحُ اللَّهُمَّ بِفَضْلِكَ شَقَاوَتِي وَحِرْمَانِي وَطَرْدِي وَإِقْتَارَ رِزْقِي، وَأَثْبِتْنِي عِنْدَكَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ سَعِيدًا مَرْزُوقًا مُوَفَّقًا لِلْخَيْرَاتِ، فَإِنَّكَ قُلْتَ وَقَوْلُكَ الْحَقُّ فِي كِتَابِكَ الْمُنَزَّلِ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّكَ الْمُرْسَلِ: ﴿يَمْحُو اللهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ﴾، إِلَهِي بِالتَّجَلِّي الْأَعْظَمِ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَهْرِ شَعْبَانَ الْمُكَرَّمِ، الَّتِي يُفْرَقُ فِيهَا كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ وَيُبْرَمُ، أَنْ تَكْشِفَ عَنَّا مِنَ الْبَلَاءِ مَا نَعْلَمُ وَمَا لَا نَعْلَمُ وَمَا أَنْتَ بِهِ أَعْلَمُ، إِنَّكَ أَنْتَ الْأَعَزُّ الْأَكْرَمُ. وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ».

إحياء ليلة النصف من شعبان

وعن اغتنام وإحياء ليلة النصف من شعبان، ذكرت دار الإفتاء، أنّ تعظيم الله تعالى لهذه الليلة يكون باطلاعه تعالى على خلقه؛ لينزل عليهم فيها رحمته ومغفرته، كما أخبرنا رسول الله ﷺ: «إن الله ليطلع في ليلة النصف من شعبان فيغفر لجميع خلقه إلا لمشرك أو مشاحن»، واستثنى من مغفرته المنزلة في تلك الليلة اثنين، هما: المشرك والمشاحن.

واستشهدت دار الإفتاء في إحياء الليلة بالحديث التالي: «روت السيدة عائشة رضي الله عنها أنّها قالت: فقدت رسول الله ﷺ ذات ليلة فخرجت، فإذا هو بالبقيع، رافعا رأسه إلى السماء، فقال لي: (أكنت تخافين أن يحيف الله عليك ورسوله؟)، قالت: قلت يا رسول الله ظننت أنّك أتيت بعض نسائك، فقال: (إن الله عز وجل ينزل إلى السماء الدنيا، فيغفر لأكثر من عدد شعر غنم كلب)»، موضحة أنّ كلب قبيلة مشهورة بكثرة الغنم، وهي كناية من سيدنا رسول الله على سعة رحمة الله سبحانه وتعالى.


مواضيع متعلقة