"موبينيل" تؤكد مفاوضات "أوراسكوم للاتصالات" لشراء أبراج المحمول

أعلنت الشركة المصرية لخدمات التليفون المحمول "موبينيل"، عن عقدها مفاوضات مع بعض الكيانات، بشأن بيع جزء من أبراج التليفون المحمول المملوكة للشركة. وأضافت الشركة في بيان لها اليوم، أنها لم تتخذ أية اجراءات فعلية في هذا الشأن حتى الآن. جاء ذلك ردًا من الشركة على استفسارات البورصة، حول ما نشر من بيانات صحفية، تفيد بقيام شركة "أوراسكوم" للاتصالات والإعلام، بالمنافسة على شراء الأبراج المعدنية لـ"موبينيل". وذكرت البيانات الصحفية المنشورة أمس، أن شركة "أوراسكوم" للاتصالات والإعلام، تنافس وبقوة أحد الكيانات الأجنبية الموجودة في عدد من الأسواق الرائدة بالمجال، على الفوز بصفقة الأبراج المعدنية لشبكات المحمول، والتي طرحتها الشركة المصرية لخدمات المحمول موبينيل EMOB، منذ عدة أشهر، ومن المنتظر حسمها خلال الأشهر القليلة المقبلة. وقال مصدر مطلع على الصفقة، إن "موبينيل" تعتزم بيع الأبراج المعدنية للمحمول على أكثر من مرحلة، لافتًا إلى أن معايير التقسيم لا ترتبط بالتوزيع الجغرافي للأبراج، إلا أن معظم الأبراج التي تسعى لبيعها، تقع خارج محافظتي القاهرة والإسكندرية. وكان إيف جوتيه، العضو المنتدب للشركة المصرية لخدمات التليفون المحمول، "موبينيل"، كشف أن شركته اقتربت من حسم الفائز بصفقة الأبراج المعدنية للمحمل في إطار البدائل المتاحة لتسوية مديونياتها، وأشار إلى أن الشركات المتنافسة عليها تتضمن شركة مصرية. وفي سياق متصل، كشفت مصادر وثيقة الصلة بالصفقة، أنه من المرجح طرح 20% من أبراج "موبينيل" في المرحلة الأولى، المنتظر حسمها خلال الأشهر القليلة المقبلة، وتتراوح استثماراتها ما بين 1.2 و1.3 مليار جنيه. وكانت شركة إنجليزية، بدأت إجراء محادثات مع بنك حكومي، للحصول على تمويل قيمته المبدئية، تصل إلى 650 مليون جنيه، للتنافس على صفقة "موبينيل". وكان مجلس إدارة شركة "أوراسكوم" للاتصالات والإعلام والتكنولوجيا القابضة، وافق في جلسته المنعقدة الخميس الماضي، على قيام الشركة بتأسيس شركات جديدة، أو الاشتراك مع الغير في تأسيس شركات، أو شراء أسهم شركات الأموال، أو زيادة رؤوس أموالها، بغرض العمل في كافة المجالات والمشاريع الحيوية، اللازمة لسد احتياجات المواطنين في المجالات المختلفة.