رئيس جامعة بنها عن «يوم اليتيم»: رعايته حق أصيل على المجتمع

رئيس جامعة بنها عن «يوم اليتيم»: رعايته حق أصيل على المجتمع
- القليوبية
- جامعة بنها
- الايتام القليوبية
- الايتام بنها
- يوم اليتيم
- القليوبية
- جامعة بنها
- الايتام القليوبية
- الايتام بنها
- يوم اليتيم
شهد الدكتور جمال سوسة، رئيس جامعة بنها، احتفالات الجامعة بيوم اليتيم، والتي نظمتها الإدارة العامة لرعاية الطلاب، بالتعاون مع اتحاد طلاب الجامعة، وذلك بحضور الدكتور تامر سمير نائب رئيس جامعة بنها لشئون التعليم والطلاب، والدكتور خالد عيسوى منسق عام الأنشطة الطلابية بالجامعة، والدكتور مصبح كحيلي مدير عام رعاية الشباب.
جزء هام من المجتمع
وقال الدكتور جمال سوسة إن تخصيص يوما للاحتفال بالطفل اليتيم في مصر والعالم العربي، يعد بمثابة رسالة لجميع الأيتام بأنهم جزء لا يتجزأ من المجتمع فهم في القلب، مشيرا إلى أن القيادة السياسية والرئيس عبد الفتاح السيسي يولي اهتماما كبيرا بهذه المناسبة والأطفال اليتامى، مما يدل على أن رعايتهم وتلبية مطالبهم حق أصيل على كافة أفراد المجتمع، ويعكس مظهرا رائعا من مظاهر التكافل الاجتماعي.
تحقيق التكافل الاجتماعي
وأشار «سوسة» إلى أن الجامعة حريصة على تحقيق التكافل الاجتماعي والمشاركة المجتمعية من خلال أداء دورها الاجتماعي والإنساني، وذلك من خلال التواصل المستمر على مدار العام مع المؤسسات الاجتماعية ووزارة التضامن الاجتماعي وتنظيم الاحتفالات بيوم اليتيم في محاولة لإدخال البهجة على قلوب هؤلاء الأطفال لأنهم جزء أصيل من المجتمع فهم أمل المستقبل لوطننا الغالي مصر.
وأضاف أن جامعة بنها لا يتوقف دورها على العملية التعليمية فقط، بل تشمل أيضا خدمة المجتمع المحيط بها وتقديم كافة أوجه الخدمات المجتمعية، لذلك نحرص كل عام على المشاركة والاحتفال بالأطفال الأيتام، بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني والخيري بشكل مستمر، لتقديم كافة المساعدات التي من شأنها ضمان حصول هؤلاء الأطفال على الاهتمام والرعاية الكاملين، موجها الدعوة للأسر المصرية إلى زيارة الأيتام من وقت لآخر للتخفيف عنهم ومساندتهم في وحدتهم إدخال الفرح والسرور على قلوبهم.
من جانبه، أكد الدكتور تامر سمير على أن تنظيم احتفالات للأطفال الأيتام يأتي لإظهار الدعم المجتمعي لهؤلاء الأطفال وتدعيم أواصر الرحمة ودعم أسس المودة والترابط بين كافة فئات المجتمع.
وفي نهاية الاحتفال قام رئيس الجامعة والحاضرون بتوزيع الهدايا على جميع الأطفال، مما أضفى جوا من البهجة على الاحتفال.