أسعار الذرة وفول الصويا تتراجع.. والقمح يسجل ارتفاعا في الأسواق

أسعار الذرة وفول الصويا تتراجع.. والقمح يسجل ارتفاعا في الأسواق
- أسعار القمح العالمية
- القمح
- إنتاج القمح
- روسيا وأوكرانيا
- القمح الأمريكي
- أسعار القمح العالمية
- القمح
- إنتاج القمح
- روسيا وأوكرانيا
- القمح الأمريكي
ارتفعت العقود الآجلة للقمح الأمريكي، اليوم الثلاثاء، مدعومة بمخاوف بشأن المحاصيل الأمريكية بسبب الجفاف في المنطقة النامية وحظر روسيا، أكبر مصدر للقمح، مؤقتًا صادرات الحبوب إلى دول الاتحاد السوفيتي السابق.
وبينما تراجعت أسعار الذرة وفول الصويا مع انخفاض أسعار النفط الخام، ارتفع أكثر عقود القمح نشاطا في بورصة شيكاغو للتجارة بنسبة 0.44% إلى 10.74 $ - للبوشل (27 كيلو)، بعد انخفاضه بنسبة 15% في الجلسات الأربع الماضية.
الأولى عالميًا في الذرة وفول الصويا والرابعة في القمح
وتأتي الولايات المتحدة الأمريكية في المرتبة الرابعة عالميًا في إنتاج القمح، والأولى عالميًا في إنتاج الذرة وفول الصويا، وانخفضت أسعار الذرة بنسبة 0.84% إلى 7.42 دولار للبوشل، وتراجع فول الصويا بنسبة 0.57% إلى 16.60 دولار للبوشل.
ويهدد الجفاف المتفاقم في سهول الولايات المتحدة الجنوبية محصول القمح الشتوي بالمنطقة تزامنا مع إضعاف الأزمة الأوكرانية حجم الإمدادات العالمية.
أزمة عالمية في توريد القمح بسبب روسيا وأوكرانيا
ويوم أمس الإثنين، حظرت روسيا على خلفية حربها مع أوكرانيا، مؤقتًا صادرات الحبوب إلى دول الاتحاد السوفيتي السابق، ومعظم صادرات السكر، لكن وزيرًا بارزًا قال إنها ستواصل منح تراخيص تصدير خاصة للتجار ضمن حصتها الحالية.
وأثار تحرك الأرجنتين لوقف التسجيلات الجديدة لصادرات زيت الصويا غضب قطاع المزارع القوي في الدولة الواقعة بأمريكا الجنوبية، حيث قالت بورصة الحبوب، أمس الاثنين إن ذلك سيؤدي إلى ارتفاع التكاليف، وقد يؤدي انخفاض المحاصيل إلى زيادة تضخم أسعار الغذاء الذي قالت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو) إنه كان الأعلى على الإطلاق في فبراير الماضي، حيث بلغ متوسط مؤشر أسعار الغذاء لدى منظمة الأغذية والزراعة 140.7 نقطة خلال الشهر الماضي، بزيادة قدرها 20.7% عن العام السابق وتجاوز الرقم القياسي المسجل عام 2011.
وقفزت العقود الآجلة للقمح الأمريكي إلى أعلى مستوياتها في 14 عامًا مطلع الأسبوع الماضي، حيث دفع الصراع بين روسيا وأوكرانيا اثنين من أكبر مصدري القمح في العالم للخروج من السوق، تاركًا البلدان المستوردة تتدافع بحثًا عن مصادر بديلة.
وهذا هو ثاني محصول قمح أمريكي على التوالي يصيبه الجفاف، بعدما تأثر محصول القمح الربيعي لعام 2021، والذي يُزرع عادة في الفترة من مارس إلى مايو، بسبب الظروف المناخية الجافة.