شغلتك إيه فى اعتصام محمد محمود؟.. «شريف» منظم.. و«العربى» رافض

كتب: رنا على

شغلتك إيه فى اعتصام محمد محمود؟.. «شريف» منظم.. و«العربى» رافض

شغلتك إيه فى اعتصام محمد محمود؟.. «شريف» منظم.. و«العربى» رافض

«19 نوفمبر» تاريخ يحمل بين طياته مصيراً غامضاً للذكرى الثالثة لأحداث محمد محمود، فوجهات النظر تباينت بين معارض يرى أن النزول «انتحار» وفرصة لإراقة المزيد من الدماء، ومؤيد أصر على النزول عرفاناً بالجميل للشهداء والمعتقلين فى أحداث الاتحادية ومجلس الشورى.. وبين هذا وذاك خرج شباب لا يحمل اسم حركة أو حزب سياسى أطلقوا على أنفسهم «ثورة الشهداء»، يطرحون استمارات للمشاركة باعتصام مفتوح عقب انتهاء فعاليات الذكرى، حلاً بديلاً إذا لم تتحقق مطالبهم وملخصها «القصاص للشهداء». لم يقدم محمد شريف، منسق عام «ثورة الشهداء»، طلباً بالاعتصام لجهات مختصة، كغيره من الشباب لا يعترف بقانون التظاهر، لذا قرر هو وعدد من رفاقه الاعتصام فى الميدان إذا لم تستجب الدولة لمطلبهم الرئيسى وهو الإفراج عن زملائه المحبوسين. ولمزيد من تنظيم الاعتصام، صمم «شريف» وفريقه استمارات لتحديد وظائف المشاركين فى الاعتصام «المنظمين 7 أفراد، والشباب المتطوع وصلوا 350 شاباً، وده إجراء عشان نأمن الناس اللى نازلة يوم الذكرى وفى حالة الاشتباكات أو أى خطر العضو المكلف بتأمين الناس هو اللى هيبقى مسئول قدامنا لو حد أصابه مكروه». «فكرة الاعتصام عشوائية ومش مدروسة، والإخوان أكبر مثال حى، من ساعة فض رابعة وهما بيحاولوا يدخلوا التحرير ومحدش عبرهم ولا هما امتلكوا الشجاعة لتنفيذ المخطط ده، لأنهم عارفين المصير إما الحبس أو الموت، ولو حابب أشارك فيبقى إحياء بصور الشهداء وقراءة الفاتحة.. لكن اعتصام يبقى فاشل وهيفشل».. رد مقتضب لخص رأى عبدالرحمن العربى، أحد الشباب المعارض لفكرة الاعتصام التى دعا لها «شريف»، يتفق معه فى الرأى «محمد عبدالعظيم» قائلاً: «أنا هاشارك فى تأبين الشهداء باللى أقدر عليه».