وكيل الشيوخ :تحديث الخطاب الديني ضرورة هامة لمواجهة الأفكار المتطرفة

وكيل الشيوخ :تحديث الخطاب الديني ضرورة هامة لمواجهة الأفكار المتطرفة
شهدت الجلسة العامة لمجلس الشيوخ مناقشات هامة حول قضية الوعي وانعكاسها لمواجهة التحديات التي تواجه الجيل الرابع، ومواجهة أفكار التطرف والإرهاب.
وأكد المستشار بهاء أبوشقة، وكيل مجلس الشيوخ، أن الدولة تواجه تحديات تتعلق بحروب الجيل الرابع وحروب السوشيال ميديا، الأمر الذي يتطلب مواجهتها عبر آليات متعددة ومن بينها الإعلام.
و طالب النائب بهاء أبوشقة بضرورة مواجهة التطرف وتحديث الخطاب الديني بشكل متطور بما يحقق المصلحة الدولة العليا ويواجه تحديات المشكلة السكانية.
ركائز الوعي
وأكد اللواء أسامة منتصر، رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشيوخ، أن لجنة الدفاع والأمن القومي، كثفت جهودها للدراسة العلمية الشاملة والمتضمنة كافة المجالات التي تؤسس عليها قواعد بناء الجمهورية الجديدة في مصر الحديثة، وفي مقدمتها ركائزها الوعي بمشتملاته، حيث يعزز الوعي والفهم والمعرفة كل معاني الانتماء الوطني الذي يتمثل في أن تلتف الأمة الوطنية حول هدف وغاية واحدة على قلب رجل واحد تعلو فيه قيم ومبادئ وتتجسد فيه كل معاني حب الوطن والتضحية والفداء من أجل أن يبقى هذا الوطن عزيزًا كريمًا.
وأضاف، خلال الجلسة العامة، أن تعزيز الوعي والانتماء الوطني يتجسد فيه كل مقومات ودعائم الأمن القومي، حيث يشمل الأمن القومي كل مناحي الحياة في وطننا العزيز، فالقضية السكانية والتعليم والصحة والتنمية والأمن الغذائي والزراعة والتكنولوجيا والثقافة والمعرفة والشباب والرياضة والمرأة والتنمية المستدامة والتعمير والبناء والتحول الرقمي والزراعة والطرق والمحاور والإعلام كلها ذات أهمية حيوية للأمن القومي.
وأضاف رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي أن قضية تعزيز الوعي والانتماء الوطني تظل قضية الأمس واليوم وغداً نظراً لارتباطها الوثيق بمسيرة عملنا الوطني في الفترة الراهنة وتوجهاتنا نحو بناء الجمهورية الجديدة ومصر الحديثة.
وتابع: «ركزت القيادة السياسية جهودها المضنية عبر السنوات الماضية على تثبيت دعائم الدولة الوطنية وأكد رئيس الجمهورية على كل معاني المواطنة والوطنية، وتعزيز الوعي والانتماء الوطني والعمل الجاد والجهد العظيم في منظومات متكاملة، وتظل المشروعات القومية، والتنمية المستدامة، والحرب على الإرهاب، وتحقيق الأمن والاستقرار، في ظل ظروف إقليمية وعالمية غاية في التعقيد، شاهدًا على هذه الإنجازات العظيمة».