سومي الأوكرانية تنفي وجود ممرات خضراء في المنطقة

سومي الأوكرانية تنفي وجود ممرات خضراء في المنطقة
- أوكرانيا
- أوديسا
- الجيش الروسي
- العملية العسكرية الروسية
- سومي
- يافوريف
- أوكرانيا
- أوديسا
- الجيش الروسي
- العملية العسكرية الروسية
- سومي
- يافوريف
قال رئيس إدارة ولاية سومي الأوكرانية، دميترو جيفيتسكي، إنه لن يكون هناك ممرات خضراء في المنطقة بسبب عدم الاتفاق على ذلك، وفقا لما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية.
مقتل نحو 180 من المرتزقة الأجانب جراء القصف الروسي على «يافوريف»
وأعلنت السلطات الروسية، أن القصف الصاروخي لقاعدة «يافوريف» قرب حدود بولندا مع أوكرانيا، أسفر عن مقتل نحو 180 من المرتزقة الأجانب، وأشارت وزارة الدفاع الروسية، إلى تدمير كمية كبيرة من الأسلحة المقدمة من دول خارجية.
وكان الحاكم الإقليمي الأوكراني مكسيم كوزيتسكاي، قال في وقت سابق، إن 35 شخصا قتلوا وأصيب 134 بجروح في الهجوم، وفقا لما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية.
وأوضح المتحدث باسم الوزارة الروسية، إيجور كوناشينكوف، في إفادة صحفية، أن بلاده ستواصل هجماتها على من وصفهم بـ المرتزقة الأجانب، مشيرا إلى استخدام موسكو أسلحة عالية الدقة بعيدة المدى لضرب «يافوريف» ومنشأة منفصلة في قرية ستاريتشي.
وأضاف المتحدث الروسي، أن القاعدتين تُستخدمان لتدريب المرتزقة الأجانب وتخزين الأسلحة.
أوكرانيا: روسيا تخطط لإنزال قوات في «أوديسا»
من جانبه، قال رئيس مجلس الأمن القومي الأوكراني، أوليكسي دانيلوف، إن روسيا تخطط لإنزال قوات في «أوديسا»، وستتصدى كييف لها.
وكانت وزارة الدفاع البريطانية، أعلنت في وقت سابق، إن موسكو أجرت عملية إنزال برمائي في «بحر آزوف»، مشيرة إلى أن روسيا يمكن أن تجري المزيد في الأسابيع القادمة
سياسيا، أكدت «كييف» إجراء مفاوضات مع موسكو اليوم الاثنين عبر الفيديو.
الخارجية الروسية: الضغط الغربي لن يغير مسار موسكو
وكانت وزارة الخارجية الروسية، قالت في وقت سابق، إن بلادها لن تطلب من الولايات المتحدة وأوروبا رفع العقوبات، مضيفة إن الضغط الغربي لن يغير مسار موسكو.
من جانبه، قال الرئيس الشيشاني رمضان قديروف، إن المستشارين الأجانب يدربون الأوكرانيين بطرق عفا عليها الزمن، مضيفا عبر«تيليجرام»، ردا على فيديو ظهر فيه في أوكرانيا شككت فيه استخبارات كييف: «ذكاؤكم ضعيف في الفيديو نحن في جوستوميل، وفي ذلك اليوم كنا على بعد حوالي 20 كيلومترا منكم، أيها النازيون في كييف، لقد اقتربنا منكم خمّنوا إلى أي مدى اقتربنا؟».
وأوضح قديروف، في وقت سابق، أنه سافر إلى أوكرانيا للاجتماع مع القوات الشيشانية التي تتمركز قرب «كييف»، فيما نشرت قناة «جروزني» التلفزيونية الشيشانية مقطعا مصورا على «تيليجرام»، أظهر الرئيس الشيشاني، في غرفة مظلمة، أثناء مناقشته مع قوات بلاده عملية عسكرية قالوا إنها جرت على بعد 7 كيلومترات من العاصمة الأوكرانية.
بدورها، أشارت السلطات الصينية، إلى أن الأولوية الآن هي منع أزمة أوكرانيا من الخروج عن السيطرة. وكان رئيس لاتفيا إجيلس ليفيتس، طلب في قوت سابق، بتمركز الجيش الأمريكي بشكل دائم في دول البلطيق الثلاث «إستونيا- لاتفيا-وليتوانيا» وبولندا، وقال في مقابلة مع شبكة «سي إن إن» الإخبارية الامريكية، إن بلاده تفضل إقامة قاعدة لـ حلف «الناتو» على أراضيها، كما ترحب بوجود القوات الأمريكية في أوروبا الشرقية بشكل دائم، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.
من جانبه، أكد رئيس الولايات المتحدة جو بايدن ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون في اتصال هاتفي، على التزام البلدين بمحاسبة روسيا على شن عملياتها العسكرية في أوكرانيا.
«بايدن» و«ماكرون» يؤكدان على دعم حكومة أوكرانيا وشعبها
وقالت الرئاسة الأمريكية «البيت الأبيض» في بيان، إن الرئيسين أكدا أيضا على دعم حكومة أوكرانيا وشعبها، وفقا لما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية.
وفي سياق متصل، أشارت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان، إلى أن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن بحث خلال اتصال هاتفي مع وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا، الجهود الدبلوماسية الرامية لوقف العملية العسكرية الروسية.
وفي كرواتيا، قال وزير الدفاع ماريو بانوجيتش، إن الطائرة المسيرة العسكرية السوفيتية الصنع التي تحطمت الخميس الماضي في العاصمة «زغرب» كانت تحمل قنبلة جوية منددا بالتقصير في رد الفعل من جانب بعض الحلفاء في حلف شمال الأطلسي «الناتو».
وأعلن بانوجيتش، أن الحادثة ستُطرح خلال اجتماع وزاري لدول «الناتو»، بعد غد الأربعاء، وخصوصا موضوع التقصير الذي حصل في رومانيا والمجر.
وكانت السلطات الكرواتية، أشارت في وقت سابق، إلى أن الطائرة التي أطلقت فوق أراضي أوكرانيا هي من طراز «توبوليف تو-141» صُنعت في سبعينات وثمانينات القرن الماضي لتلبية حاجات الجيش السوفيتي الذي كان يستخدمها لمهمات استطلاعية.
«صندوق النقد»: موسكو ربما تتخلف عن سداد ديونها
اقتصاديا، قالت المديرة العامة لـ«صندوق النقد الدولي»، كريستالينا جورجيفا، إن موسكو ربما تتخلف عن سداد ديونها، مضيفا، إن ذلك لن يؤدي إلى أزمة مالية عالمية.
وأضافت جورجيفا، لشبكة «سي.بي.إس» الأمريكية، أن عقوبات واشنطن ودول ديمقراطية أخرى كان لها بالفعل تأثير شديد على اقتصاد روسيا وستؤدي إلى ركود عميق هناك هذا العام.
وأشارت مديرة «صندوق النقد»، إلى أن الحرب والعقوبات سيكون لها أيضا آثار غير مباشرة كبيرة على الدول المجاورة التي تعتمد على إمدادات الطاقة الروسية، موضحة أن العقوبات تحد أيضا من قدرة موسكو على الوصول إلى مواردها وخدمة ديونها.
وتابعت جورجيفا قائلة إن إجمالي انكشاف البنوك على روسيا بلغ نحو 120 مليار دولار.