رئيس «الوفد» الجديد: سأعيد الحزب إلى عصره الذهبي دون إقصاء أحد (حوار)

رئيس «الوفد» الجديد: سأعيد الحزب إلى عصره الذهبي دون إقصاء أحد (حوار)
- حزب الوفد
- رئيس حزب الوفد الجديد
- رئيس حزب الوفد
- رئيس الوفد
- عبد السند يمامة \
- الدكتور عبد السند يمامة
- حزب الوفد
- رئيس حزب الوفد الجديد
- رئيس حزب الوفد
- رئيس الوفد
- عبد السند يمامة \
- الدكتور عبد السند يمامة
أعلن الدكتور عبد السند يمامة، الرئيس الجديد لحزب الوفد، أن الوفد سيعود إلى سابق عصره، وسيجتمع الوفديون على كلمة واحدة، من خلال آليات وخطوات عمل واضحة خلال المرحلة المُقبلة.
وقال عبد السند، في حوار لـ «الوطن»، إن الفترة المقبلة ستشهد عودة المفصولين، ومشاركة جميع أعضاء الحزب، فلا إقصاء لأحد، وسيعود الجميع لممارسة اختصاصاته الأصيلة، مؤكداً على أنه جاء بقرار أغلبية الوفديين، لتحقيق الهدف المنشود، وهو إعادة حزب الوفد إلى المشهد السياسي.. وإلى نص الحوار
ما أول القرارات التي ستتخذها بعد تولي رئاسة حزب الوفد؟
القرارات تتخذها قيادات وأعضاء بيت الأمة، ثم تعلن، ومنهجنا الأساسي، هو الشورى، وتقبل الرأي الآخر، وحرية التعبير، سواء لمن أعطانا صوته الانتخابي أو لم يعطه، فبعد إعلان النتيجة جميع الوفديين سواسية دون عتاب، ليبقى الود الذي لا يُفسده الخلاف، وهو أحد الحريات الأساسية التي نعمل من أجلها.
ماذا عن موقف المفصولين من حزب الوفد بعد توليك رئاسة الحزب؟
ـ لا أحب أن يطلق عليهم لقب المفصولين، ونعمل على ترتيب عودتهم، ولكنها مرتبطة بمواءمات معينة، سنتخذها سريعاً، وسيعود الجميع إلى بيت الأمة، فالأولويات لدينا هي استدعاء الوفديين وإعداد برنامج قوي يسير عليه الجميع داخل الوفد، فلا تستطيع أي جهة أن تنتزع رداء الوفد عن الوفديين إلا إذا كان هناك حكمًا قضائيًا خاصًا بالأهلية، فمن دخل الوفد وفديًا يبقى وفديًا ولا يُنتزع منه ذلك إلا بحكم قضائي.
كيف تخطط للمرحلة المقبلة في الوفد؟
أخطط للبدء في سير عملية عودة حزب الوفد، وجريدة الوفد، والعلاقة ما بين النواب والوفد، وحل مشكلته المالية، على رأس أولوياتنا خلال المرحلة المقبلة، والجميع داخل الحزب مسؤول مسؤولية كاملة عن الفترة المقبلة داخل حزب الوفد وكذلك الفترة السابقة كما كان الجميع مسؤولا عن السابق بنسب متفاوتة، والنائب الذي نجح وجلس على مقعد مجلس الشيوخ أو النواب باسم الوفد هو نائب في حزب سياسي يحمل راية الوفد، وأيًا كان فهناك التزام حزبي على جميع النواب أيًا كان قرار تعيينه طالما أنه نائب وفدي تحت عباءة الوفد، فلولا الوفد ما جاء النائب نائبًا.
وما أزمة الوفد الحقيقية؟
أهم دوافع الترشح، وجود العديد من المشاكل داخل الحزب، على رأسها اختفاء الحزب عن الحياة السياسية، وهدفنا عودته، إلى سابق عصره، على المستوى الداخلي، وتنشيط هيئات الحزب، وإتاحة الفرصة ليمارس كل اختصاصه، مع مراعاة التوازن بين الاختصاصات، وعدم اختزال السلطات في يد مجموعة قيادية واحدة، فلكل هيئة اختصاصها، ولابد أن تحترم مسؤوليات الهيئات الأخرى، من أجل الوصول لهدفنا المنشود، وعودة حزب الوفد لعصره الذهبي.
ما هي رسالتك لأعضاء الجمعية العمومية؟
ـ أتوجه بالشكر لجميع أعضاء الجمعية العمومية، فالكتلة الصلبة منهم، تكتلت وذهبت إلى الصندوق لتعلن النتيجة التي عبرت عن رأي الوفديين، ورغبتهم في التغير وتصحيح المسار وعودة حزب الوفد.
ملامح الخريطة السياسية للوفد؟
ـ التغلب على المشاكل باللقاء مع الوفديين، فنحن حزب مؤسسي لا ننفرد بقرار، ولكن نرجع ونستشير ونتخذ القرار الأصلح لمشاكل الحزب، ابتداء من مشاكله المالية، والسير في قضياه، تحصيل حقوقه لدى الغير، سواء للنواب أو غير النواب، بالإضافة إلى عودة الهيئة العليا لممارسة اختصاصاها الأصيل، هي والمكتب التنفيذي، على أن تنعقد الهيئة العليا في الإثنين الأول من كل شهر، انعقاداً أوتوماتيكيًا، دون الحاجة إلى دعوة من رئيس الحزب، وفق لنص اللائحة، إلا إذا وجدنا أن الحاجة تستدعي، الدعوة لعقد اجتماع طارئ.