فلاحو كفر الشيخ يلجأون لـ«البوص والغاب» لحماية حقولهم من زعابيب أمشير

فلاحو كفر الشيخ يلجأون لـ«البوص والغاب» لحماية حقولهم من زعابيب أمشير
- الخضروات والبطاطس
- الطماطم والخيار
- المحاصيل الشتوية
- خضروات طازجة
- الخضروات والبطاطس
- الطماطم والخيار
- المحاصيل الشتوية
- خضروات طازجة
تتنوع الزراعات بحقول محافظة كفر الشيخ، تلك المحافظة التي تقع في شمال مصر، وتعتبر من المحافظات الزراعية في المقام الأول، ويعتمد المزارعون فيها على محاصيل وزراعات معينة، سواء للخضروات، أو المحاصيل الأخرى، مثل القمح والأرز والتي تعد رأس مالهم ومستقبلهم؛ وماضيهم الذي يتعلق بذكريات خالدة لهم توارثها الأبناء من الآباء؛ ومع سطوع شمس كل يوم يضربون الأرض بفؤوسهم في فصل الشتاء، ليزرعون ويحصدون الخير الكثير من حقولهم الطيبة.
حيلة البوص والغاب لحماية الزرع
وقال علي سليم، مزارع من قرى الساحل، بالبرلس، إننا نعتمد في المقام الأول على زراعة الخضروات والموالح في أراضينا كون التربة رملية، ويٌفضل زراعتها بالخضروات، التي تعتبر مصدرًا للدخل لنا ولأسرنا من عشرات السنين، ولا نعرف عمل غير الزراعة فهي مصدر الرزق والخير لنا.
وأضاف «سليم»: «مع قدوم فصل الشتاء تهب الرياح العادية من كل حدب وصوب، مع الأمطار الغزيرة ولا نعرف كيف نتفاداها، ولكن تعلمنا من آبائنا طريقة معينة وهي حيلة (البوص والغاب) الذي نضعه على كل حوض منزرع بالخضروات، حتى نمنع عنه الأتربة والرمال من تغطية الزرع وهي مازالت تنبت».
وتابع: «تتنوع الزراعات المختلفة لدينا بالنسبة للخضروات المزروعة في الأرض الرملية، ولكن لولا البوص، والغاب ، التي تحمي الزراعات ما زرعنا، ولا حصدنا شيئًا».
زعابيب أمشير وتأثيرها على الزرع
رمضان صديق، يقول إن زراعة الخضار في فصل الشتاء تحتاج إلى عناية فائقة، ورعاية مستمرة طوال اليوم، ومع حلول شهر «أمشير» من كل عام نتعرض لتقلبات جوية عنيفة و«زعابيب» ورياح شديدة تؤثر على الزرع ونستخدم حيلة للحفاظ عليها وهي «تحاويط البوص والغاب».
فكرة زراعات التحاويط
من جانبه، يقول المهندس ناجح غربية، وكيل وزارة الزراعة بالمحافظة، في تصريحات لـ«الوطن»، إن الزراعات الساحلية لها ظروف مناخية مختلفة خاصة في ظروف الطقس، كونها تقع على سواحل البحر الأبيض المتوسط، وهو ما يدفع المزارعين في هذه المناطق إلى الاستعانة بفكرة «تحاويط البوص والغاب» لحماية المزروعات من الصقيع والبرد والرياح المحملة بالأتربة.