"الهيئة الإنجيلية" تتواصل مع مؤسسات إقليمية لدعم السياسة المصرية

كتب: مصطفى رحومة

"الهيئة الإنجيلية" تتواصل مع مؤسسات إقليمية لدعم السياسة المصرية

"الهيئة الإنجيلية" تتواصل مع مؤسسات إقليمية لدعم السياسة المصرية

استكملا للنهج الجديد الذي تقوم به الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، في التواصل مع العديد من المؤسسات الإقليمية والدولية وصناع القرار في عدد من الدول الأوروبية وأمريكا، لدعم السياسة المصرية في هذه المرحلة التاريخية، وذلك من خلال ما يعرف بالدبلوماسية الشعبية، والتي بدأت في الشهر الماضي في الولايات المتحدة الأمريكية. وتبدأ اليوم، في مقر الاتحاد الأوروبي ببروكسل، فعاليات الحوار العربي الأوروبي الذي يستمر على مدار أربعة أيام، وينظمه منتدى حوار الثقافات بالهيئة القبطية الإنجيلية، بالتعاون مع أكاديمية لوكوم – هانوفر – المانيا، ليبحث "مستقبل العلاقات العربية– الأوروبية "، بمشاركة عدد من الباحثين والمفكرين المصريين والعرب من لبنان– المغرب– تونس– الأردن –فلسطين –السعودية، إلى جانب عدد من الدول من الدول الأوروبية. وصرح بذلك الدكتور القس أندريه زكي مدير عام الهيئة القبطية، مضيفا أن أهمية هذا اللقاء تأتى من انعقاده داخل مقر الاتحاد الأوروبي الذي يضم في عضويته 28 دولة أوروبية، وبالتالي سوف نستطيع نقل وجه نظرنا إلى كل هذه الدول من خلال حلقات البحث والدراسة التي يشارك فيها الجانبين. وأوضح زكي، أن هذا اللقاء سوف يبحث عدد من المحاور التي تدور حول مستقبل العلاقات العربية – الأوروبية، من بينها: مستقبل الحوار العربي – الأوروبي، ودور المؤسسات السياسية والبرلمانية في دعم العلاقات العربية – الأوروبية، ودور الدين في المراحل الانتقالية، ورأي منظمات المجتمع المدني في عملية التحول السياسي، وبحث آلية الحوار والسياسة في دعم العلاقات بين الدول بعضها البعض. ويضم الوفد المصري إلى جانب الدكتورة مرفت أخنوخ رئيس مجلس إدارة الهيئة القبطية الإنجيلية، والدكتور القس أندريه زكي – المدير العام، والسيدة سميرة لوقا مديرة الحوار بالهيئة، كل من الدكتورة أمنيه طه مدير مكتب التعاون العربي – الأوروبي بجامعة الدول العربية، الدكتور أحمد شوقي أستاذ الوراثة بجامعة الزقازيق، والدكتور محمد أبو حامد البرلماني السابق، والإعلامية معتزة مهابه، والباحث هاني لبيب.