"بوتين" يرفض اتهامه بتسلح الانفصاليين الموالين لروسيا في شرق أوكرانيا

"بوتين" يرفض اتهامه بتسلح الانفصاليين الموالين لروسيا في شرق أوكرانيا
رفض الرئيس الروسي، فلاديير بوتين، اتهامات كييف، والغربيين، بشأن شحنات الأسلحة التي تقوم بها موسكو للانفصاليين الموالين لروسيا في شرق أوكرانيا، وأكد أن المتمردين يتزودون بها بانفسهم.
وقال بوتين، في مقابلة مع شبكة التلفزيون الألماني "ايه آر دي" ونشر مضمونها الكرملين، اليوم الاثنين، "من أين تأتي آلياتهم المدرعة، وأنظمتهم المدفعية، في العالم المعاصر، فمن يشنون نضالاً، ويعتبرون أن هذا النضال مشروع، سيجدون السلاح دائمًا".
ويدور نزاع مسلح بين القوات الموالية، والانفصاليين الموالين لروسيا، في شرق أوكرانيا، أوقع اكثر من 4100 قتيل منذ بداية الأعمال الحربية في أبريل، بحسب الأمم المتحدة.
وتتهم كييف، والغربيون، روسيا بدعم الأنفصاليين الأوكرانيين عسكريًا في شرق البلاد، وهو ما تنفيه موسكو.
وأضاف بوتين، أن السلطات الأوكرانية أرسلت الجيش إلى هناك، حتى أنها تستخدم صواريخ بالستية".
وأكد على أن روسيا "لا تريد" أن تقوم السلطات الأوكرانية "بالقضاء على كل خصومها السياسيين المعارضين" في شرق أوكرانيا، معلنًا أنه لن يسمح بذلك.
كما دافع بوتين مرة أخرى عن ضم شبه جزيرة القرم الأوكرانية في مارس، مبديًا "قناعته القوية في أن روسيا لم ترتكب انتهاكات للقانون الدولي.
وقال بوتين "لا أخفي بالتأكيد.. ولم نخف على الإطلاق، آن القوات المسلحة الروسية اعترضت القوات الأوكرانية المنتشرة في القرم".
وأكد أن ذلك ليس لإرغام أحد على الذهاب للتصويت، و"إنما لمنع إراقة الدماء، لمنح الناس إمكانية التعبير عن موقفهم الخاص حيال ما يريدون لمستقبلهم، ومستقبل أطفالهم".
جدير بالذكر أن في 16 مارس، نظم استفتاء حول ضم القرم إلى الاتحاد الروسي، ووافقت عليه موسكو بعد يومين.
ونددت كييف، وواشنطن، وبروسكل، بالأمر ما أدى إلى أزمة دبلوماسية بين الغربيين، والروس، منذ سقوط الاتحاد السوفياتي.