دعاء ليلة النصف من شعبان كما ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم

دعاء ليلة النصف من شعبان كما ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
- دعاء ليلة النصف من شعيان
- دعاء
- ليلة النصف من شعبان
- ادعية ليلة النصف من شعبان
- ادعية الرسول
- دعاء ليلة النصف من شعيان
- دعاء
- ليلة النصف من شعبان
- ادعية ليلة النصف من شعبان
- ادعية الرسول
يعد الدعاء من أفضل العبادات التي يمكن للمسلمين أدائها على الإطلاق، خاصة في الأيام التي يمكن أن يكون الدعاء فيها مستجابا، مثل دعاء ليلة النصف من شعبان، هذه الليلة المباركة التي ينتظرها المسلمون كل عام، وأعلنت دار الإفتاء أنها سوف تبدأ من مغرب يوم الخميس المقبل حتى فجر يوم الجمعة المقبل.
الأعمال المستحبة في ليلة النصف من شعبان وفضلها
يقول الشيخ عبد الحميد الأطرش رئيس لجنة الفتوى الأسبق بالأزهر الشريف إن من الأعمال المستحبة في هذا اليوم هي دعاء ليلة النصف من شعبان، مؤكدا أن النبي صلى الله عليه وسلم يقول في فضل هذه الليلة: «إن الله سبحانه وتعالى ينزل فيها لغروب الشمس إلى السماء الدنيا، فيقول ألا من مستغفر لي فأغفر له، ألا مسترزق فأرزقه، ألا من مبتلى فأعافيه»، إلى آخر الحديث.
اقرأ أيضا ماذا حدث في ليلة النصف من شعبان؟.. وكيل وزارة الأوقاف الأسبق يجيب
والدعاء في هذه اللية كان يدعو به الصالحون، وهو وارد عن سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وعن سيدنا عبد الله بن مسعود رضي الله عنه.
دعاء ليلة النصف من شعبان
جاء نص دعاء ليلة النصف من شعبان كما ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: «اللَّهُمَّ يَا ذَا الْمَنِّ وَلَا يُمَنُّ عَلَيْهِ، يَا ذَا الْجَلَالِ وَالإِكْرَامِ، يَا ذَا الطَّوْلِ وَالإِنْعَامِ، لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ ظَهْرَ اللَّاجِئينَ، وَجَارَ الْمُسْتَجِيرِينَ، وَأَمَانَ الْخَائِفِينَ، اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ كَتَبْتَنِي عِنْدَكَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ شَقِيًّا أَوْ مَحْرُومًا أَوْ مَطْرُودًا أَوْ مُقَتَّرًا عَلَيَّ فِي الرِّزْقِ، فَامْحُ اللَّهُمَّ بِفَضْلِكَ شَقَاوَتِي وَحِرْمَانِي وَطَرْدِي وَإِقْتَارَ رِزْقِي، وَأَثْبِتْنِي عِنْدَكَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ سَعِيدًا مَرْزُوقًا مُوَفَّقًا لِلْخَيْرَاتِ، فَإِنَّكَ قُلْتَ وَقَوْلُكَ الْحَقُّ فِي كِتَابِكَ الْمُنَزَّلِ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّكَ الْمُرْسَلِ: ﴿يَمْحُو اللهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ﴾، إِلهِي بِالتَّجَلِّي الْأَعْظَمِ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَهْرِ شَعْبَانَ الْمُكَرَّمِ، الَّتِي يُفْرَقُ فِيهَا كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ وَيُبْرَمُ، أَنْ تَكْشِفَ عَنَّا مِنَ الْبَلَاءِ مَا نَعْلَمُ وَمَا لَا نَعْلَمُ وَمَا أَنْتَ بِهِ أَعْلَمُ، إِنَّكَ أَنْتَ الْأَعَزُّ الْأَكْرَمُ. وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ».