«أوقاف مطروح» تفتتح مسجد نمرة في سيوة بتكلفة 4 ملايين جنيه (صور)

«أوقاف مطروح» تفتتح مسجد نمرة في سيوة بتكلفة 4 ملايين جنيه (صور)
- افتتاح مسجد
- مطروح
- سيوة
- مسجد
- صلاة الجمعة
- الأوقاف
- مسجد نمرة
- افتتاح مسجد
- مطروح
- سيوة
- مسجد
- صلاة الجمعة
- الأوقاف
- مسجد نمرة
افتتح الشيخ حسن عبد البصير عرفة، وكيل وزارة الأوقاف بمطروح، مسجد نمرة في واحة سيوة، بحضور قيادات الدعوة بالأوقاف، ومحمد بكر يوسف رئيس مركز ومدينة سيوة، والقيادات الشعبية والتنفيذية، وسط حضور لفيف من مشايخ القبائل بسيوة، وجرى إنشاؤه على مساحة 700 متر مربع، ويضم صحن المسجد ومصلى سيدات ومكتبة وحجرة إمام بخلاف دورات المياه، وذلك في منطقة وفلة بسيوة، بتكلفة 4 ملايين جنيه بالجهود الذاتية.
منزلة الشهداء خطبة مسجد سيوة
وأدى خطبة الجمعة في مسجد نمرة بسيوة، اليوم، وكيل وزارة الأوقاف بمطروح، وتحدّث خلالها عن منزلة الشهداء عند ربهم، والشهادة لعظمها كانت مطلب سيد الأنبياء سيدنا محمد قائلاً: «والَّذي نَفسِي بيدِهِ، لولا أنَّ رِجالًا مِن المؤمنينَ لا تَطيبُ أنفسُهُم أن يتخلَّفُوا عنِّي، ولا أجِدُ ما أحملُهُم عليهِ، ما تخلَّفتُ عَن سرِيَّةٍ تغزُو في سَبيلِ اللهِ، والَّذي نَفسِي بيدِه، لوَدِدتُ أنِّي أُقتَلُ في سبيلِ اللهِ ثمَّ أُحيَا، ثمَّ أُقتَلُ ثمَّ أُحيَا، ثمَّ أُقتَلُ ثمَّ أُحيَا، ثمَّ أُقتَلُ».
ولفت أن القرآن احتفى بالشهداء فهم أحياء عند ربهم، مستشهدًا بقوله تعالى «وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ»، ولعظم أجرهم يتمنى الشهيد أن يعود فينال الشهادة مرة بعد مرة ليعْظُمَ الأجر وتزيد المثوبة، قال صلى الله عليه وسلم «ما أحَدٌ يَدْخُلُ الجَنَّةَ يُحِبُّ أنْ يَرْجِعَ إلى الدُّنْيا وله ما علَى الأرْضِ مِن شيءٍ إلَّا الشَّهِيدُ، يَتَمَنَّى أنْ يَرْجِعَ إلى الدُّنْيا، فيُقْتَلَ عَشْرَ مَرَّاتٍ لِما يَرَى مِنَ الكَرامَةِ».
الشهيد في الفردوس الأعلى
وأوضح خلال الخطبة أن الشهيد ضمن الجنة بل الفردوس الأعلى، فلتطب نفس أهله وليفخروا بأنهم ربوا من يحمي الأرض والعرض ويحافظ على الدين، قائلاً إن أمّ حارثة بن سراقة استشهد ابنها في يوم بدر، فأتت النبي تقول له حدّثني عن حارثة، إن كان في الجنة صبرت، وإن كان في النار بكيت، فقال لها رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم: «يا أُمَّ حَارِثَةَ إنَّهَا جِنَانٌ في الجَنَّةِ، وإنَّ ابْنَكِ أصَابَ الفِرْدَوْسَ الأعْلَى».
رسائل مجتمعية بخطبة مسجد سيوة
وركز وكيل أوقاف مطروح بخطبة الجمعة في سيوة على عدة رسائل مجتمعية، منها أن قوام المجتمع الصالح هو أن يرتكز على أصحاب رسالة ومنهج وفكرة تدعو لتقدمه وتحضره، كما يرتكز على مصدقين لهم يحفونهم ويساندونهم، ولكن هذه الفكرة تحتاج لمن يضحي من أجلها إما بالمال أو الجهد، وبالنفس والنفيس حتى تصل لأناس صالحين يعملون بها، وصدق الله إذ يقول عن المجتمعات الطيبة وجمعهم الله في آية مقدمين يلتحق بهم من أطاع ربه: «ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين»، كما أننا مطالبون بأن نكون أوفياء لدماء الشهداء بالمحافظة على الدين والوطن، بل وعلينا أن نعمل بكافة طاقاتنا لنبني ونعمر ونشيد لنستعيد خيرية الأمة ووسطيتها وعلوها.