«فيسبوك» يسمح بنشر عبارات عنف ضد «بوتين».. وروسيا ترد
«فيسبوك» يسمح بنشر عبارات عنف ضد «بوتين».. وروسيا ترد
- روسيا
- فيس بوك
- اوكرانيا
- ميتا
- فيسبوك
- الأزمة الروسية الأوكرانية
- روسيا
- فيس بوك
- اوكرانيا
- ميتا
- فيسبوك
- الأزمة الروسية الأوكرانية
لم تعد الحرب بين روسيا وأوكرانيا مقتصرة على أرض الواقع، إذ امتد تأثيرها إلى الاقتصاد العالمي وسلاسل المطاعم الشهيرة ومواقع التواصل الاجتماعي، وفي طار الأزمة الروسية الأوكرانية، قرر «فيسبوك» أن يغير قواعده في عدد من البلدان بشأن مكافحة دعوات العنف.
وبحسب وكالة «رويترز»، فإن «فيسبوك» سمحت لملايين من مستخدميها حول العالم بنشر منشورات تدعو للعنف ضد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وأيضًا رئيس بيلا روسيا، ألكسندر لوكاشينكو، وكذلك عبر موقع تبادل الصور والفيديوهات «إنستجرام».
وأعلن موقعا التواصل الاجتماعي المملوكان لـ«ميتا» التابعة لرئيسها التنفيذي، مارك زوكربيرج، السماح للمستخدمين بنشر بعض العبارات العنيفة مثل «الموت للغزاة الروس»، ولكن لن يُسمح بوجود عبارات عنيفة ضد المدنيين الروس، وذلك بشكل استثنائي مؤقت، في إطار التضامن مع الشعب الأوكراني، بحسب حديث المتحدث الرسمي لـ«ميتا» لهيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي».
روسيا تطالب السلطات الأمريكية بوقف أنشطة ميتا المتطرفة
ومن جانبها، طالبت السفارة الروسية، عبر حسابها الرسمي على تويتر، السلطات الأمريكية بوقف أنشطة «ميتا» التي وصفتها بـ«المتطرفة»، وأن تأخذ إجراءات لجلب المرتكبين إلى العدالة: «مستخدمو فيسبوك وإنستجرام لم يعطوا مالكي هذه المنصات الحق في تحديد معايير الحقيقة وفي تحريض الشعوب على بعضها البعض».
وأعلنت الهيئة المسؤولة عن تنظيم الاتصالات في روسيا، الأسبوع الماضى، حجب موقع فيسبوك، ردًا على ما وصفته بأنه «قيود على الدخول إلى وسائل الإعلام الروسية» ، وأتهمت روسيا كلاً من «فيسبوك» و«تويتر» بفرض الرقابة المشددة على المحتوى الذي يروج لوجهة النظر الروسية في عمليتها العسكرية الخاصة بأوكرانيا.
روسيا تضع قيودًا على وسائل الإعلام الغربية
وقررت السلطات الروسية وضع قيود على عدد من المواقع الإخبارية الغربية بما فيها «بي بي سي، دوتشي فيليه، وميدوزا»، لترد الدول الغربية بحجب «سبوتنيك، وروسيا اليوم»..
