سر استحواذ روسيا وأوكرانيا على إنتاج القمح عالميا رغم الأجواء الباردة

سر استحواذ روسيا وأوكرانيا على إنتاج القمح عالميا رغم الأجواء الباردة
- روسيا وأوكرانيا
- حرب روسيا وأوكرانيا
- القمح الروسي
- القمح الأوكراني
- القمح في روسيا وأوكرانيا
- روسيا وأوكرانيا
- حرب روسيا وأوكرانيا
- القمح الروسي
- القمح الأوكراني
- القمح في روسيا وأوكرانيا
من المعروف أن الأجواء في روسيا وأوكرانيا باردة ودرجات الحرارة تصل إلى ما دون الصفر، ورغم ذلك، فإن الدولتين تتصدران العالم في زراعة محصول القمح، حتى إن الحرب بينهما تنذر بأزمة كبيرة تتعلق بحجم المعروض من القمح وأسعاره العالمية، والتي سجلت ارتفاعا كبيرا بالفعل على مدار الأيام الماضية.
وشغل سؤال حول الآلية التي تجعل من روسيا وأوكرانيا سلة القمح الرئيسية في العالم، تفكير كثير من المتابعين للحرب الروسية والأوكرانية، رغم الأجواء شديدة البرودة التي لا تتناسب مع زراعة هذا المحصول.
روسيا وأوكرانيا تقدمان ربع احتياجات العالم من القمح
وتُصدر روسيا وأوكرانيا ما يقارب ربع احتياجات العالم من القمح، بحسب تقرير لصحيفة الجارديان البريطانية، هذا الأسبوع، وتأتي الدول العربية في مقدمة الدول المستوردة للقمح من الدولتين.
ومن الممكن أن تبحث الدول المعتمدة على القمح الروسي والأوكراني عن بدائل أخرى باستيراده من دول أخرى، لكن الإشكالية تكمن في التكلفة والوقت الذي تستغرقه عملية الاستيراد.
مسؤول بالأمم المتحدة: روسيا وأوكرانيا تستنبطان القمح المقاوم للبرودة
في هذا السياق، قال الدكتور علاء النهري نائب رئيس المكتب الإقليمي لعلوم الفضاء والفلك بالأمم المتحدة، والمتخصص في التغيرات المناخية، إن روسيا وأوكرانيا لديهما أصناف من القمح تقاوم البرودة.
وأوضح خلال اتصال هاتفي لـ«الوطن»، أنّ روسيا وأوكرانيا تقومان باستنباط أصناف من القمح تقاوم البرودة، وفي نفس الوقت تكون ذات إنتاجية عالية.
«النهري»: القمح تتم زراعته في روسيا وأوكرانيا في أجواء متعددة
وذكر «النهري» أن مسألة استنباط أصناف من المحاصيل أمر متعارف عليه، فعلى سبيل المثال نحن في مصر نستنبط القمح المقاوم للميلان نحو الأرض.
وقال نائب رئيس المكتب الإقليمي لعلوم الفضاء والفلك بالأمم المتحدة إن عملية استنباط هذه الأصناف تتم من خلال أساليب الهندسة الوراثية، حيث يتم زراعة القمح في روسيا وأوكرانيا بكميات كبيرة في مناطق تختلف درجات حرارتها من خلال عملية الاستنباط هذه، فيتم زراعة كل صنف في منطقة ملائمة له.