برامج تدريبية لموظفي البنك الأهلي بمعهد تكنولوجيا المعلومات

كتب: حسن عثمان

برامج تدريبية لموظفي البنك الأهلي بمعهد تكنولوجيا المعلومات

برامج تدريبية لموظفي البنك الأهلي بمعهد تكنولوجيا المعلومات

وقّع البنك الأهلي المصري، بروتوكول تعاون مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، لدعم المهارات الشابة والتعاون في إعداد الكوادر المتخصصة داخل البنك، بما يعزز من فرص عملها في التخصصات التكنولوجية المختلفة وعلى رأسها الأمن السيبراني.

حضر التوقيع  بمقر الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات بمدينة نصر، الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وهشام عكاشه رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي المصري، وداليا الباز نائب رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي المصري، والمهندس عاطف حلمي وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الأسبق، وعضو مجلس الإدارة غير التنفيذي بالبنك الأهلي المصري، والدكتورة هبة صالح رئيس معهد تكنولوجيا المعلومات، وحنان الشيخة رئيس مجموعة الموارد البشرية، وعبير خضر رئيس قطاع أمن المعلومات بالبنك الأهلي المصري وفرق العمل من الجانبين.

رفع قدرات للشباب

وعقب التوقيع، أشاد الدكتور عمرو طلعت بالتعاون بين البنك الأهلي المصري ومعهد تكنولوجيا المعلومات التابع لوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الذي يستهدف رفع قدرات الشباب فيما يتعلق بمجال تكنولوجيا المعلومات والذي يعد هو المستقبل محليا وعالميا، بما يدعم قدرات الشباب ويؤهلهم للدخول بكفاءة إلى سوق العمل استنادا للاحتياجات الفعلية، في ضوء محددات العرض والطلب، وهو ما يدعم  الشباب للمساهمة في تشكيل مستقبل صناعة تكنولوجيا المعلومات.

تقليل الفجوة بين الدراسات الأكاديمية والاحتياجات الفعلية لسوق العمل

وأكد تقديم وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات كافة سبل الدعم التي يحتاجها الشباب من برامج تدريبية أو منح دراسية متخصصة في مختلف المجالات التي يحتاجها سوق العمل بالتنسيق الكامل مع البنك الأهلي المصري، بما يقلل الفجوة بين الدراسات الأكاديمية والاحتياجات الفعلية لسوق العمل.

الاستثمار في التكنولوجيا المالية «Fin Tech»

وأشار هشام عكاشة، إلى أن البنك الأهلي المصري يهدف من توقيع البروتوكول إلى صقل مهارات الكوادر البشرية الشابة في مجال أمن المعلومات والتصميمات الإبداعية المتقدمة ومراكز البيانات، بالتعاون مع معهد تكنولوجيا المعلومات، بما ستنعكس فائدته على مختلف مجالات العمل بالقطاع المصرفي من خلال سعي البنوك لتحقيق الاكتفاء الذاتي من الكفاءات المدربة على كافة الأساليب التكنولوجية التي تحتاجها في مختلف خطوط الأعمال بها.

كما يأتي ذلك إيمانًا من البنك بأن الاستثمار في التكنولوجيا المالية «Fin Tech»، يعد أحد الركائز الأساسية لوصول الخدمات المصرفية الى شريحة أكبر من العملاء، وذلك في إطار الاهتمام المتنامي للبنك المركزي لتنفيذ خطط التحول الرقمي ودعم الجهاز المصرفي بالكوادر المتميزة في مجالات التكنولوجيا الحديثة التي تعد حجر الزاوية في التطور الشامل بالقطاع المصرفي والتي يسعى البنك الأهلي المصري إلى تنميتها والاستثمار فيها سواء من خلال تحديث البنية التكنولوجية لتستوعب التقدم المتلاحق في العمل المصرفي، أو من خلال تدريب كوادره البشرية لتوفير أعلى معدلات الجودة في تقديم الخدمات المصرفية.

ولفت إلى أن الاستثمار في العنصر البشري هو أحد أهم أساليب دفع عجلة التنمية، وهو ما يؤمن به البنك الأهلي المصري من خلال حرصه على تطوير المهارات والكفاءات المتخصصة لثروته البشرية وهو ما تضمنته استراتيجية البنك التي أعلن عنها مؤخرا.

وأضافت داليا الباز، أن البنك يسعى أيضا من خلال بروتوكول التعاون إلى توفير الكفاءات التي يحتاجها سوق العمل،  كما يتيح للقطاع المصرفي الاستفادة من أفضل الكوادر التي سيتم تأهيلها في اطار نشاط البروتوكول القائم علي استقطاب كوادر متخصصة في النشاط التكنولوجي سواء في مجال الأمن السيبراني أو مراكز البيانات وكذا في التصميمات المتقدمة لمحاكاة تجارب العملاء في مختلف مقار البنك، وهو ما يتوافق مع الطفرة التي حققها البنك في الفترة الأخيرة في مجال التكنولوجيا المالية والتي تشير إليها تزايد أعداد عملاء الخدمات الرقمية بالبنك وبما يدعم الخطط المستقبلية الطموحة التي يضعها للتوسع في تلك الخدمات.

وأوضحت أن البروتوكول يتم تنفيذه على مرحلتين بحيث تتناول كل مرحلة برامج تدريبية متخصصة في أحد المجالات التكنولوجية، وهو ما سيتم بنظام الدمج ما بين المحاضرات الفعلية أو التعليم عن بُعد وفقا لطبيعة كل برنامج تدريبي.

وأشارت الدكتورة هبة صالح إلى أنّ البروتوكول سيتيح تقديم البرامج التدريبية المتخصصة في مجالات الأمن السيبراني والتصميمات الفنية المتطورة وهو ما يتم بالتنسيق مع عدد من الشركات الدولية المتخصصة وصاحبة التجارب الناجحة في تطبيق تلك البرامج، بما يعظم الاستفادة منها خاصة في ضوء ما سيتم منحه لمجتازي تلك البرامج من شهادات دولية معتمدة في تلك المجالات، مضيفة أنه عقب الانتهاء من البرامج التدريبية وتقييم المشاركين، سيتم إجراء بعض المسابقات بين المتدربين من أجل إضفاء مزيد من التنافس الإيجابي على تلك البرامج.

 


مواضيع متعلقة