شوقى علام لـ«الوطن»: فيديو «كرم القواديس» محاولة لتضخيم قدراتهم

كتب: وائل فايز

شوقى علام لـ«الوطن»: فيديو «كرم القواديس» محاولة لتضخيم قدراتهم

شوقى علام لـ«الوطن»: فيديو «كرم القواديس» محاولة لتضخيم قدراتهم

قال الدكتور شوقى علام، مفتى الجمهورية: إن استمرار مسلسل القتل وسفك الدماء تحت اسم الجهاد والخلافة الإسلامية المزعومة من جانب تنظيم داعش وغيره من التيارات يعد إساءة عظيمة وتشويهاً بالغاً للإسلام وتاريخ المسلمين. وأضاف، فى حواره لـ«الوطن»، أن مرصد التكفير بدار الإفتاء رصد 200 فتوى تكفيرية خلال عام ضد مؤسسات الدولة، مشدداً على أن الدار تفتح أبوابها ومستعدة للرد على أى شبهات تتعلق بأحاديث «البخارى» وغيرها بأسلوب علمى. واستنكر مفتى الجمهورية اتجاه إيران لإنتاج عمل فنى يجسد شخصية الرسول، عليه الصلاة والسلام، مؤكداً أن تجسيد الأنبياء والرسل حرام شرعاً. ■ كيف ترى مبايعة بيت المقدس لتنظيم داعش، وتبنى الأولى لحادثة كرم القواديس؟ - نحن فى حرب وجودية ضد الإرهاب، وأنصار بيت المقدس، وتنظيم داعش الإرهابى، وجهان لعملة واحدة وهى الإرهاب الأسود، فهى مبايعة للشيطان وأعوانه وكلنا ثقة فى قوات الجيش، فى دحر إرهاب بيت المقدس وجميع التنظيمات الإرهابية. ونطالب جميع قوى الشعب، بضرورة الاصطفاف الوطنى خلف القيادة السياسية، والجيش، والشرطة، فى مواجهة الإرهاب.[FirstQuote] ولا شك؛ أن هذه التنظيمات الإرهابية، تحاول تضخيم قدراتها على الأرض؛ لتوهم الناس بعكس الحقيقة، وتحاول أن تبين أنها تدعو إلى الجهاد، وما تقوم به لتطبق شرع الله فى الأرض حسب فهم السقيم، رغم أن ما تقوم به هو إرجاف وإرهاب وهم فى ذلك يحرفون الكلم عن مواضعه. ■ كيف تتابعون الأحداث فى سيناء؟ - إن شاء الله، رجال الأمن من الجيش والشرطة قادرون على تحقيق النصر على الإرهاب وتطهير كل شبر من دنسه، وسيناء ستظل مقبرة للمتربصين والأعداء دائماً وأبداً بعون الله، ووطنية أهالى سيناء معلومة للجميع ولا تجوز المزايدة عليها بأى وجه من الوجوه وهم شوكة فى ظهور العدوان على مصر، وحصن منيع ضد كل ما يهدد أمن الوطن والمواطنين، ولكن بسبب التفجيرات والعمليات الإرهابية التى تتم فى شمال سيناء نقول: إن دفع الضرر العام مقدَّم على الضرر الخاص، وبالتالى من حق مؤسسات الدولة المنوط بها الحفاظ على أمن الوطن واستقراره، إخلاء أى منطقة لضرورة قصوى لا يمكن تفاديها، ولا بد من مراعاة عدة ضوابط، أهمها: إيواء المنقولين فى أماكن لا تقل، إن لم تزِد، عن الأماكن المنقولين منها، وإمدادهم بكل لوازم الحياة من مطعم ومشرب وملبس وتعليم وصحة وخدمات، وإعطاؤهم التعويضات المالية المناسبة. ■ وكيف ترى دعوات الجهاد وإعلان الخلافة من قِبل تنظيم داعش وبعض التيارات الدينية؟ هل تمتُّ للإسلام بصلة؟ - مفهوم الخلافة الإسلامية والجهاد من أكثر المفاهيم الإسلامية التى تعرضت للتشويه والابتذال فى وقتنا الحاضر حتى أضحى ملتبساً لدى أوساط غير المسلمين، بل وبين المسلمين أنفسهم وفى الدول ذات الأغلبية المسلمة. وما نشهده اليوم من قتل وسفك للدماء وترويع للآمنين، تحت اسم الخلافة الإسلامية المزعومة، يعد إساءة عظيمة وتشويهاً كبيراً للإسلام والمسلمين، وأيضاً لتاريخ المسلمين وتراثهم القديم، وهو استخدام لتعاليم الدين الإسلامى بغرض تحقيق مكاسب ضيقة وجذب البسطاء ممن ينطلى عليهم استخدام الشعارات الدينية، والذى يؤدى بدوره إلى انتشار العنف والصراعات الدينية فى مناطق العالم المختلفة تحت دعاوى الحروب الدينية، وهنا يقع على وسائل الإعلام دور كبير. ■ ما المطلوب من وسائل الإعلام؟ - على وسائل الإعلام المختلفة أن تتبنى المصطلحات الصحيحة فى توصيف تلك الجماعات والحركات، وعدم الانجراف فى تبنى الأسماء التى تطلقها تلك الحركات على أنفسها كمصطلح «الدولة الإسلامية» أو «الخلافة الإسلامية»؛ فهى من جانب تحاول أن تحصل على توصيف الدولة، رغم أنها ليست كذلك، كما أنها تحاول أن تلصق صفة الإسلامية بها على غير الواقع، فلا هى دولة ولا هى تمت للإسلام بصلة. ■ تستعد إيران لعرض فيلم يجسد النبى، صلى الله عليه وسلم.. فهل يجوز تجسيد الأنبياء فى الأفلام والمسلسلات؟[SecondImage] - أكدنا مراراً فى دار الإفتاء حرمة تجسيد الأنبياء والصحابة فى الأعمال الفنية، من أفلام ومسلسلات يجسد فيها شخصيات الأنبياء فى أى فترة زمنية من عمرهم المبارك، مراعاة لعصمتهم ومكانتهم، فهم أفضل البشر على الإطلاق، ومن كان بهذه المنزلة فهو أعز من أن يمثل أو يتمثل به إنسان، بل إن الشرع نزه صورهم أن يتمثل بها حتى الشيطان فى المنام. ولم ننفرد فى دار الإفتاء بهذا الرأى، فقد وافقنا فيه كذلك العديد من المجامع والهيئات العلمية المعتبرة كمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، ومجمع الفقه الإسلامى الدولى التابع لمنظمة التعاون الإسلامى، وهيئة كبار العلماء بالمملكة العربية السعودية، والمجمع الفقهى الإسلامى بمكة المكرمة التابع لرابطة العالم الإسلامى. ■ بماذا ترد على من يحاولون نشر التشيع فى مصر؟ - المصريون يحبون آل البيت محبة وسطية سنية دون غلو أو تقصير، ويحبون صحابة رسول الله، صلى الله عليه وآله وسلم، ويقدرونهم، ومحاولة غرس شىء فى غير بيئته تكون النتيجة موته وعدم قدرته على النمو، والتشيع كذلك؛ فنشر التشيع فى غير بيئته لن ينمو ولن يثمر، بل بالعكس سيُحدث نوعاً من الفتنة والاضطراب وإثارة القلاقل وعدم الاستقرار وزعزعة الأمن المجتمعى. ■ هل تنجح محاولات نشر التشيع فى بلادنا؟ - لا.. من أراد أن ينشر التشيع فى مصر فلن يفلح؛ لأن المصريين تربوا على حب آل البيت وتشبعوا بالوسطية والاعتدال من معين الأزهر الشريف، وتحويل المصريين عن مذهبهم السنى إلى المذهب الشيعى أمر مستحيل الحدوث ولن يتحقق؛ لأن المصريين أهل السنة يعشقون أهل بيت رسول الله، صلى الله عليه وآله وسلم، ويقدرون صحابة رسول الله الذين كان لهم الفضل فى توصيل الرسالة بعد النبى الأكرم، وهم مَن تحمل عبء الدعوة إلى الله إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها.[SecondQuote] ■ لماذا لا توجد خطة موحدة من جميع أجهزة الدولة للتصدى للعنف والإرهاب؟ - بالطبع هناك تنسيق وتعاون، ودار الإفتاء تقوم ببيان الأحكام الشرعية الصحيحة ومواجهة الأفكار المتطرفة، حيث أنشأنا مرصداً إعلامياً لرصد الأفكار والفتاوى الإرهابية والشاذة والرد عليها بطريقة علمية لتفكيك هذه الأفكار المتطرفة والشاذة. كما بدأنا بالفعل فى التعاون مع مؤسسات وأجهزة الدولة وكان آخرها بروتوكول التعاون الذى تم توقيعه مع وزارة الشباب والرياضة لكى نتواصل بشكل مباشر مع الشباب، ونتعرف على تساؤلاتهم للإجابة والرد عليها، وكذلك بث قيم الإسلام الوسطية السمحة فى نفوس الشباب الذين هم بناة الوطن، وتفنيد الشبهات التى قد تنتشر بين الشباب وتقودهم إلى التطرف والإرهاب، وقريباً تصدر الدار كتاباً عن قضايا الشباب يتم توزيعه بمعرفة وزارة الشباب، بالإضافة إلى عقد مجالس فتوى ولقاءات ومحاضرات بمراكز الشباب للرد على كل ما يصدر من فتاوى مغلوطة وشبهات لتحصين الشباب من أى فكر ضال. ■ كم عدد الفتاوى التى رصدها مرصد التكفير حتى الآن؟ - فى عام واحد رصدنا قرابة 200 فتوى، وأخطرها الفتاوى التى تحرض على مؤسسات الدولة لاسيما الجيش والشرطة، وتحرض على القتل وإراقة الدماء، والمرصد يقوم بالرد على تلك الفتاوى التكفيرية وتفنيدها. ■ توجد مطالب حالياً لتعديل قانون التظاهر.. فهل تؤيد التظاهر؟ - التظاهر السلمى البعيد عن العنف وتعطيل مصالح الناس وتخريب المنشآت العامة والخاصة، الذى يتم التنسيق فيه مع أجهزة الدولة، حق من الحقوق الدستورية التى ينص عليها الدستور ويكفلها للمواطن، ودار الإفتاء دعت كثيراً إلى أن تلتزم التظاهرات بالسلمية ونبذ العنف وعدم تعطيل مصالح البلاد والعباد. ■ بماذا تنصح قبل الانتخابات البرلمانية؟ - أنصح الشعب المصرى بالمشاركة فى جميع الاستحقاقات الديمقراطية بقوة وإيجابية، وأن يراعوا الله فى اختيارهم، مراعاة لمصالح البلاد والعباد، لأن المشاركة فى الانتخابات مسئولية جسيمة تقع على المواطنين تجاه بلدهم ووطنهم، لا ينبغى لهم تجاهلها أو إدارة ظهورهم لها. كما أناشدهم أن يحكم كل منهم ضميره ويختار من تتوافر فيه شروط القيادة والقدرة على إدارة شئون البلاد والعباد، والالتزام بما ستسفر عنه نتائج هذه الانتخابات.[ThirdQuote] ■ أين وصلت حملة دار الإفتاء لتصحيح صورة الإسلام فى الغرب؟ - دار الإفتاء تقوم بدورها عبر التاريخ فى مواجهة الفكر المتشدد وتصحيح صورة الإسلام فى الداخل والخارج، وما زالت تقوم بهذا الدور بكل فعالية. وقمنا بإطلاق العديد من الحملات لتصحيح صورة الإسلام وتوضيح المفاهيم الإسلامية، ونشر الفكر الوسطى، حيث أنشأت الدار قسماً للفتوى باللغات المختلفة، وتم توقيع بروتوكول تعاون مع وزارة الخارجية لنشرها فى سفارات مصر بالخارج، وخصوصاً باللغات الحية واللغات الأفريقية لوجود فكر متشدد فى تلك البلدان. كما انتهينا من إعداد موسوعة إسلامية باللغة الإنجليزية تضم ما يزيد على الألف فتوى وسؤال فى 5 مجلدات توزع على الجاليات المسلمة فى أوروبا وأمريكا وأستراليا وغرب أفريقيا وشرق آسيا، وتمثل دليلاً إرشادياً للمسلم المعاصر فى جميع مناحى الحياة المختلفة، وتسعى لتصحيح المفاهيم ومحاربة الفكر المتطرف، وقريباً أقوم بجولة أوروبية وذلك فى إطار تصحيح المفاهيم المغلوطة عن الإسلام. ■ هل ظهور التطرف والتشدد يعنى تراجع دور المؤسسة الدينية؟ - بالطبع لا، فمثلاً دار الإفتاء تقوم بدورها منذ سنوات ولا تزال تقوم بهذا الدور، وما تقوم به الدار من مجهودات خاصة خلال الفترة الأخيرة تناقلته وسائل الإعلام المختلفة فى الداخل والخارج، كما نسعى للوصول إلى جميع شرائح وفئات المجتمع لنشر صحيح الدين وقيمه الإسلامية والوسطية السمحة، وتفكيك الأفكار المتطرفة والشاذة. والمتتبع لأعداد الفتوى الصادرة عن الدار خلال الأعوام الماضية يجد فيها زيادة مطردة، مما يعكس الثقة المتزايدة فى دار الإفتاء. ■ ما تقييمكم للخطاب الدينى فى الفترة الحالية؟ - ما يسمى الفوضى فى الخطاب الدينى نتجت عن تصدر الباحثين عن الشهرة من غير المتخصصين للحديث عن القضايا الدينية المهمة، فلا يتم معالجة هذه القضايا معالجة علمية كما ينتظرها الناس، ويصبح مناخ طرح هذه المناقشات عبارة عن عراك وليس مناخاً علمياً، والإعلام يتحمل جزءاً كبيراً من هذه المسئولية. ونحن فى دار الإفتاء قمنا بوضع استراتيجية لمعالجة الفوضى فى الخطاب الدينى للوصول إلى خطاب يوحد ولا يشتت ويقوم على الوسطية، أنا أقوم بكتابة سلسلة من المقالات حول الخطاب الدينى وكيفية مواجهة الفكر المتطرف والرد على من يشككون فى الثوابت. ويجب أن يقوم الخطاب الدينى بدفع عجلة البناء ودحض حجج المتطرفين والغلاة فى الدين، وضبط الخطاب الدينى يتطلب مراجعة أمينة له وتجديداً مهماً وضرورياً لكى يكون دافعاً للعمل والمشاركة ومحفزاً على الدعم والتعاون والتدافع فى الأرض لإعمارها وعمارتها، فلابد أن يحارب الخطاب الدينى الأفكار المتطرفة والهدامة التى تسعى لنشر الخراب والفتن عبر اجتزاء النصوص الدينية وتأويلها بغير حقها، وتنزيلها على وقائع وأحداث لا تمت لها بصلة. ■ ما رؤيتكم الخاصة فى مواجهة هذه الظاهرة؟ - هذه نقطة مهمة وهى تمثل نقطة كبيرة عندى فى المرحلة المقبلة، وبالفعل نقوم بعلاج الظاهرة فعلاً من خلال بيان الصورة الصحيحة التى ينبغى أن يكون عليها الخطاب الدينى الذى شابه الكثير من القصور فى الفترة الماضية، وبالفعل بدأنا فى وضع استراتيجية لعلاج الفوضى فى الخطاب الدينى، ومن مخرجات هذه الاستراتيجية كتاب سيصدر قريباً عن تجديد الخطاب الدينى نقدم من خلاله علاجاً لأوجه القصور فى هذا الخطاب وكيفية الوصول بخطاب دينى يوحد ولا يشتت يقوم على أسس الوسطية الإسلامية، وسيكون هذا الأمر من خلال طريقتين: الأولى وهى الإسهام الفاعل فى بث مزيد من الوعى العام لدى جماهير الأمة بهذه القضية، والعمل على بيان المفاهيم والمصطلحات الخاصة به، لأن هذا بمثابة التحصين من الوقوع فى هذا الإشكال أو الفوضى، والطريقة الثانية تتمثل فى العمل الدءوب على تصحيح المفاهيم الفاسدة التى تعترى الخطاب الدينى والبعيدة عن روح الإسلام الوسطى الذى اتخذه الأزهر منهاجاً له، فالمؤسسة الأزهرية هى عنوان للوسطية الإسلامية التى تسع الجميع وتحتوى الجميع، وستظل بفضل الله عز وجل مرتكزاً لكل دعوات الخير، وقيادة لا أقول روحيةً فقط، وإنما قيادة فكرية قادرة على ضبط إيقاع المجتمع إذا ظهر فيه النشاز فى أى صورة من صوره. ■ التيارات السلفية تدعو لمواجهة الإلحاد، فهل أنتم أولى بذلك؟ - نحن بالفعل نقوم بذلك، فنواجه الأفكار المتطرفة والشاذة ونرد على من يشككون فى ثوابت الدين، كما ندعو إلى ضرورة التركيز على المشتركات الأخلاقية والتصدى لموجات الإلحاد التى تجتاح العالم الآن. ■ البعض يردد شبهات حالياً عن الإسلام وأحاديث البخارى، فما ردكم؟ - دار الإفتاء تفتح أبوابها لأى نقاش علمى راقٍ ومستعدة للرد على أى شبهات قد تثار بمنهجية علمية منضبطة والتحاور مع الجميع. ■ ما رؤيتكم للغط الذى يدور من وقت لآخر حول أحكام القضاء؟ وما دور فضيلة المفتى فى بحث قضايا الإعدام؟ - نحن نحترم القانون والقضاء المصرى واستقلاليته، ودورنا ينحصر فى بيان الجانب الشرعى فى إنزال عقوبة الإعدام من عدمه، من واقع ما جاء فى ملفات أوراق القضية المرسلة من هيئة المحكمة لنا، أما الجوانب الفنية فهى من اختصاص هيئة المحكمة ولا دخل لنا بها، وما يحدث من لغط حول قضايا الإعدام ناتج عن عدم تحرى الإعلام الدقة والموضوعية فى نشر الأخبار والتصريحات، ونشر الأخبار المغلوطة التى من شأنها أن تحدث البلبلة ولا يستفيد منها إلا أولئك الذين لا يريدون للوطن خيراً. ■ مؤخراً قوات الاحتلال أغلقت المسجد الأقصى بعض الوقت، فما مدى خطورة هذا التصعيد؟ - للأسف هذه سابقة هى الأولى منذ عقود، وهى خطوة تصعيدية خطيرة من قبل قوات الجيش الإسرائيلى، وهى انتهاك لمشاعر المسلمين فى مختلف أنحاء العالم، وخرق واضح وفاضح لكل قرارات الشرعية الدولية والقيم والمبادئ الدينية والشرائع السماوية. وأدعو الدول العربية والمنظمات الدولية لسرعة التحرك للرد على هذا الاستفزاز بشكل حازم وحاسم، لأن ما حدث ينذر بصراع حاد ومواجهات خطيرة تهدد الأمن والسلم الدوليين فى وقت يتحدث فيه العالم عن حوار الأديان وعن ثقافة التسامح والتعايش، وأنا أحمّل الحكومة الإسرائيلية المسئولية الكاملة عن هذه الفوضى التى قد تحدث جراء محاولات غلق المسجد الأقصى. تغطية خاصة «الوطن» تخترق «أوكار الإرهاب» فى قلب سيناء وكيل الأوقاف السابق لـ«الوطن»: «بيت المقدس» يشوه الأحاديث النبوية فيديو «بيت المقدس» يقضى على «الرمادى»: اعترف.. أنت مع الإرهاب أم ضده؟ خبراء : فيديو «بيت المقدس» يكشف طريقة استقطاب الشباب.. ونشره «جريمة» مصدر أمنى: فيديو «كرم القواديس» تم بثه من «غزة» قيادى سابق بالجماعة الإسلامية:جرائم «بيت المقدس» تشبه ما فعله الخوارج حالياً على الإنترنت: فيلم «كرم القواديس» إنتاج «بيت المقدس سابقاً» خبراء عسكريون: فيديو «بيت المقدس» هدفه «الحرب النفسية» «بيت المقدس» يعلن مسئوليته عن مذبحة «كرم القواديس» سياسيون: ما يحدث فى سيناء جزء من معركة طويلة مع الإرهاب