بروفايل| أحمد حلمى.. آلام صانع البهجة

بروفايل| أحمد حلمى.. آلام صانع البهجة
بوجه تملأه ابتسامة ساخرة ونظارة طبية تقف عند حدود عينيه، تخرج الكلمات بعفوية شديدة توقع سامعيه فى موجة ضحك متواصلة على مواقف مختلفة يجسدها الفنان الشاب بحرفية عالية، تجعل من صاحبها فارس الضحكة فى السينما بلا منازع، ليتربع الفنان أحمد حلمى فى فترة وجيزة على عرش نجوم الكوميديا، بعيداً عن الابتذال والأعمال التجارية البحتة، وقدرته على الجمع بين الفن الهادف والأفلام الجماهيرية.
استطاع بخفة ظله أن يحفر عبارات كاملة فى أذهان الكثيرين من محبيه ليتداولوها بينهم على سبيل الفكاهة، ما بين «اوصفى لى شكلك كده وحاولى تكذبى عليا»، و«كل اللى فات حمادة.. واللى جاى حمادة تانى»... إلى «هو علشان فاقد الذاكرة تبهدلونى كده أنا بقيت شكل الهدية الملفوفة»، و«وقد قمت بواحد وأربعين عملية فى جميع الدول العربية المنوفية منها والغربية»، يتمكن الفنان الشاب من امتلاك قلوب مشاهديه واستمالتهم لتتصدر أفلامه أعلى إيرادات الأفلام فى مواسم العرض، منها «مطب صناعى» و«عسل أسود» و«بلبل حيران» و«زكى شان».
مواقف طريفة من القلب تمتزج ببراءة الأطفال حملت وجه أحمد حلمى وعززت وجوده فى التليفزيون المصرى من خلال برنامج الأطفال الشهير «لعب عيال»، فتحت الباب بعد ذلك ليقدمه المخرج شريف عرفة لأول مرة على الشاشة الذهبية من خلال فيلم «عبود على الحدود» الذى شكل نقطة التحول فى حياته.
توالت مشاركات حلمى فى أفلام من بطولات جماعية من بينها «سهر الليالى» و«السلم والثعبان» على مدار 6 سنوات نجح خلالها فى أن يكوّن قاعدة جماهيرية مخلصة له وأن يكرس لوجوده فى أفلام من بطولته المطلقة، وجاء ذلك من خلال فيلم «زكى شان» عام 2005، قدم بعدها عدداً كبيراً من الأعمال المهمة، والفن الكوميدى الهادف.
منذ فترة وجيزة، وقتما استقبل النجم الكوميدى طفله الثانى «سليم» فى الولايات المتحدة الأمريكية، أشيعت على مواقع الإنترنت وصفحات التواصل الاجتماعى أقاويل عن رغبته فى حصول ابنه على الجنسية الأمريكية، وهو ما نفاه الفنان الذى أعلن مؤخراً عن حقيقة وجوده فى أمريكا بعد إصابته بورم خبيث وإجرائه جراحة دقيقة، وأنه اكتشف المرض فى أواخر فترة حمل زوجته لكنها أبت أن تتركه يخضع للعلاج بمفرده فقررت الذهاب معه ليستقبلا طفلهما معاً.