كيفية التعامل مع العاصفة الترابية؟ بعد التحذير من رياح الخماسين

كيفية التعامل مع العاصفة الترابية؟ بعد التحذير من رياح الخماسين
- كيفية التعامل مع العاصفة الترابية
- التعامل مع العاصفة الترابية
- العاصفة الترابية
- رياح الخماسين
- كيفية التعامل مع العاصفة الترابية
- التعامل مع العاصفة الترابية
- العاصفة الترابية
- رياح الخماسين
يبحث العديد من الأشخاص عن كيفية التعامل مع العاصفة الترابية، بعد تحذير الهيئة العامة للأرصاد الجوية، من منخفضات خماسينية قادمة من الصحراء الليبية، تضرب الحدود الغربية للبلاد، غدًا الأحد، الموافق مارس الجاري.
ويتطلع العديد من المواطنين إلى معرفة كيفية التعامل مع العاصفة الترابية، من أجل الوقاية من المخاطر الصحية بالتزامن مع الرياح الخماسينية التي تؤدي إلى إثارة الرمال والأتربة، وتكّون عواصف ترابية أحيانًا.
كيفية التعامل مع العاصفة الترابية؟
يواجه العديد من الأشخاص صعوبة كبيرة في التعامل مع العاصفة الترابية، الأمر الذي دفع الدكتورة مايسة شرف الدين، أستاذ الأمراض الصدرية بقصر العيني، خلال حديثها لـ«الوطن»، لتحذير بعض الفئات من الخروج في تلك الأجواء الترابية الصعبة.
وهناك العديد من الفئات التي ينصح بعدم خروجها غدًا، حالة نشاط الرياح المثيرة للرمال والأتربة، خوفًا من تعرضهم لأضرار صحية خطيرة، يتمثل أبرزها في التالي..
- الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 12 عامًا.
- كبار السن، وهم الأشخاص الذين تتخطى أعمارهم حاجز الـ60 عامًا، خاصة أن مناعتهم ضعيفة.
- مرضى حساسية الصدر.
- مرضى تليف الرئتين.
- مرضى ومتعافو كورونا، نظرًا لمعاناة بعض المتعافين من أعراض ما بعد التعافي من كوفيد 19، سواء ضيق تنفس أو نقص بنسبة الأكسجين.
كيفية التعامل مع العاصفة الترابية في حالة الضرورة؟
ويضطر بعض الأشخاص للخروج من منازلهم في تلك الأجواء المثيرة للرمال والأتربة على الرغم من احتمالية تعرضهم لمخاطر صحية، إلا أن أعمالهم تضطرهم للخروج، لذلك نصحت «شرف الدين» المواطنين الذين يضطرون للخروج في حالة الضرورة فقط، بالتزام ارتداء الكمامة أو القناع «فيس شيلد»، حتى يكون أكثر وقاية سواء للعين أو الجهاز التنفسي.
وجدير بالذكر أن المخاطر الصحية للعواصف الترابية لا تتوقف على معاناة مرضى الحساسية فقط، وإنما تحمل مخاطر صحية تتمثل في حملها للميكروبات والأوبئة الضارة.